ياسمينا صلاح

تعد الأعياد من أهم المناسبات التي نحتفل بها في كل عام ومن أهم الأمور في العيد هي البدء بالصلاة شكراً وإجلالاً وتهليلاً لله عز وجل على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ونظراً للوضع الراهن للبلاد خلال جائحة كورونا «كوفيد19»، فلا ضرر من أداء صلاة عيد الأضحى في المنزل لمن يشاء.

وقال الشيخ هشام الرميثي يوم العيد والذي يسمى يوم الحج الأكبر وهو تمام 10 أيام من ذي الحجة حيث يحج الناس في بيت الله الحرام ويتحللون في أداء المناسك من رمي الجمرات وإقامة الهدي وحلق الرأس والإفاضة هو يوم عيد لسائر المسلمين في بقاع الأرض يتقربون إلى الله عز وجل بالشكر سبحانه وتعالى وأن أفضل الأيام عند الله هو يوم عيد الأضحى المبارك ويسمى أيضاً يوم النحر.



وبين أنه من المعرف به أن يشهد الجميع أن يوم عيد الأضحى المبارك في المساجد ولكن نظراً لوجود الجائحة كورونا «كوفيد19» وما تمر به البلاد في هذه الأوضاع واتباعاً للالتزام بالإجراءات والاحترازات واهتداءً بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار كما هي شريعتنا الإسلامية السامية لأداء صلاة عيد الأضحى في المنزل.

وأشار إلى أنه من استطاع أداء صلاة العيد في المسجد ملتزماً بالإجراءات والاحترازات من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا فلا ضرر ومن لم يستطيع فلا حرج في ذلك وله أجر صلاة عيد الأضحى، وإنما الأعمال بالنيات.

ونوه على أن صلاة النساء في المنزل من الأفضلية ولها أجر كامل، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويحفظ البلاد وواجب مقدس على كل مواطن أن يلتزم بالإجراءات من أجل الحفاظ على صحتنا وسلامتنا وتقديراً لجهود العاملين في فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا.

وذكر أما عن كيفية أداء صلاة عيد الأضحى فهي عبارة عن ركعتين، بالنسبة لشيخ الجامع نبدأ الصلاة بسبع تكبيرات سواء وبعدها يقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى، والركعة الثانية نكبر خمس تكبيرات وبعدها نقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الغاشية ويلقي السلام ويطلع على المنبر ويكبر 9 تكبيرات ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويشكر الله عز وجل على تبليغنا يوم عيد الأضحى المبارك، يوم النحر.

أما في المنزل نبدأ بسبع تكبيرات سواء بعدها نقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى، والركعة الثانية نكبر خمس تكبيرات وبعدها نقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الغاشية، ونلقي السلام.