A
A
أحمد خالد
أكد مواطنون حرصهم في كل عام على ذبح أضحية العيد في منازلهم أو عند القصاب، مبينين أن الخروف النعيمي «البلدي» يعتبر سيد الموقف من حيث الإقبال على الشراء في سوق الغنم مقارنة بالصومالي والسوداني والأسترالي.
ويقول عبدالله علي: «في كل عام نقوم بشراء خروف العيد «الأضحية» وهي عادة اكتسبناها منذ الصغر، فلا يكاد يمر عيد أضحى من دون نضحي، كما نحرص على أن يتم ذبح الأضحية في منزلنا وليس عند القصاب، ولكن بعد وفاة جدتي توقفت هذه العادة، إذ كانت تطبخ غداء العيد وطبخ لحم الأضحية لكن بعد وفاتها اتجهنا لشراء الخروف وذبحه في المقصب وتقطيعه لحماً، جزء من اللحم نوزعه في ثوابها وجزء نعطيه للمطعم لطبخه، فلا يحلو غداء العيد إلا باللحم ذي الجودة العالية كالنعيمي أو الصومالي».