وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، بتدشين قرية أخرى لسباقات القدرة الدولية بحسب متطلبات الاتحاد الدولي للقدرة.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن القرية الجديدة سيكون لها آثار إيجابية على مواصلة الازدهار برياضة القدرة ومواكبة التطورات ومتطلبات الاتحاد الدولي للقدرة، حيث أن المملكة مثال يحتذى به في التطور المتواصل لهذه الرياضة العريقة.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباقات القادمة ستكون أكثر إثارة مع تنوع مواقع الانطلاقات وهو ما سيضاعف جهود اللجان المنظمة للسباقات والتي تبذل جهوداً ملموسة محل تقدير واعتزاز.



وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن القرية الجديدة يتم تدشينها وفق المعايير الدولية التي أوصى بها الاتحاد الدولي للقدرة، مشيداً سموه بجهود القائمين على تدشين القرية.

وحرص الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة، على سرعة تنفيذ التوجيهات، حيث يواصل الاتحاد إنشاء قرية أخرى في منطقة رأس البر لانطلاق السباقات الدولية التي ينظمها الاتحاد الملكي في موسم سباقات القدرة.

عيسى بن عبدالله: اثارة وندية ومضاعفة الجهود

من جانبه، أكد سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أن دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعتبر نبراساً يعتز ويفتخر به جميع منتسبي رياضة القدرة البحرينية.

وأوضح سموه أن تدشين القرية الجديدة يؤكد النهج الذي يسير عليه الاتحاد الملكي وفق التوجيهات والدعم المستمر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتحقيق معايير الاتحاد الدولي ومواكبة التطورات في هذه الرياضة والتي تساهم في تأكيد ريادتها الدائمة، مبينا سموه إلى أن القرية الجديدة ستضفي جودة عالية على قوة السباقات واثارتها وستعطي الفرسان دافع كبير لتقديم مستويات متميزة.

واشار سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة أن السباقات الأولى في انطلاق الموسم الجديد كانت متميزة من حيث التنافس القوي والمشاركة الواسعة التي تؤكد الزيادة العالية في المشاركين والاقبال المتميز نحو المشاركة في بطولات الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وهو هدف من الأهداف التي سعى الاتحاد لتحقيقه في الفترة الماضية.

وبين سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة أن الاتحاد الملكي جاهز لتنظيم مميز للسباقات الدولية والمحلية القادمة يومي الجمعة والسبت، ومن المؤكد أن تشهد السباقات مشاركة واسعة من مختلف الاسطبلات والفرسان.

وأكد سموه ان الاتحاد حريص على دعم وتشجيع الاسطبلات والفرسان وتهيئة الأجواء المثالية لهم من أجل تأكيد تطور رياضة القدرة، متمنياً سموه كل التوفيق والنجاح لكافة المشاركين في السباقات.

وذكر سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة ان العمل قائم على قدم وساق من أجل تجهيز القرية في الوقت المحدد، حيث تواصل اللجان عملها الدؤوب من أجل تدشينها في الأيام القليلة القادمة.

فخرو: معايير دولية

وفي هذا الإطار، أكد خالد فخرو مسئول القرية أن الاتحاد يعمل على تجهيز قرية رأس البر لغرض تسهيل تنظيم السباقات المسجلة في روزنامة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة للموسم الحالي 2021/2022.

وأشار أن القرية الجديدة يتم إنشائها وفق المعايير الدولية المطلوبة من قبل الاتحاد الدولي للفروسية من حيث منطقة الاحماء ومنطقة الفحص البيطري ومكتب التسجيل والعيادة البيطرية، مبيناً إلى أن الاتحاد سيحرص على مراعاة تدشين القرية بطرق مميزة وتتوافق مع مقاييس راعية وسلامة الخيل المشاركة في سباقات النصيف الدولي.

وأوضح ان القرية ستكون جاهزة يوم الجمعة 5 نوفمبر لاجراء الفحص البيطري وانطلاق السباقات الدولية مسافة 100 كم تصنيف نجمة واحدة و120 كم تصنيف نجمتان، مبيناً إلى أن السباقات ستنطلق من رأس البر على أن تستكمل في قرية البحرين الدولية للقدرة.

وسينظم الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سلسلة من السباقات المثيرة في ثاني بطولات الموسم الحالي، وهي سباق دولي لمسافة 100 كم وسباق دولي لمسافة 120 كم، إضافة إلى سباقات تأهيلية محلية لمسافة 40 و80 كم، حيث ستقام على مدار يومي الجمعة والسبت.