author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

مناصب قيادية.. لأصحاب "شهادات مزورة"!

هذه بعض الأمور التي يمكن وصفها بالمعالجات "بعد خراب مالطا"! إذ مع الاحترام الشديد للجهات المسؤولة في البلد، فإن قضية الشهادات المزورة ما كان لها أن تستفحل بهذه الطريقة، لو أننا أوجدنا "الرادع" منذ البداية. لماذا الإسلام أقر في تشريعاته "قطع اليد" للسارق، وقال رسولنا الكريم حينما أرادوا التشفع عنده بشأن أحد السراق، بأنه لو "فاطمة...

الانقلابيون يشكرون المفوض على آخر "هدية" ضد البحرين!

يقول المفوض السامي زيد بن رعد الحسين والذي انتهت فترته في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن موقعه جعله يخسر الكثير من أصدقائه، مبرراً ذلك أنه بسبب مواقفه «مع» حقوق الإنسان. لكن رداً على هذه المقولة «الباطلة»، نقول للمفوض السامي «الراحل» عن موقعه، بأنه خسر أصدقاءه، بسبب «انحيازه» الصارخ للدفاع عن حقوق «الإرهابيين» الذين...

الإرهاب "الحلال" عندنا.. و"الإرهاب" الحرام عندهم!

اليوم العالم يفترض أنه يتحدث لغة واحدة متفقاً عليها، فيما يتعلق بموضوع «الإرهاب»، وينسق جهوده بشكل جماعي لمحاربة هذه الظاهرة، باستثناء بعض الدول التي تحتضن القوى الإرهابية، وتعتبر مصدر تمويل وتدريب ودعم لها. تعريف «الإرهاب» ومن يمارسه تحت مسمى «إرهابي» يفترض بأنه تعريف موحد لا يختلف عليه اثنان، وأبسط أسس هذه التعريفات هي...

سلاح "لم يستخدم".. كان سيحقق تطلعات الناس!

لدينا سلطة تشريعية ممثلة بأربعين نائباً يمتلكون صلاحيات واسعة بالأخص في مسألة الرقابة والمساءلة وطرح الثقة، في جانب آخر لدينا عدد ضخم من تقارير الرقابة المالية التي توضح بالأرقام حالات الهدر المالي والفساد المرتبط به إضافة إلى الأخطاء الإدارية، وقريباً سيصدر تقرير جديد. عناصر المعادلة موجودة بالتالي، يبقى العمل داخل مجلس...

جلالة الملك.. و"14 حواراً" في المنامة!

ثقافة الحوار، من الثقافات الراسخة في البحرين، وأساس ترسيخ هذه الثقافة يرتبط بشكل مباشر مع قائد هذا البلد جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه، فمشروعه الإصلاحي بحد ذاته جاء مستنداً على ثقافة الحوار الناتجة عن علاقة إيجابية تربط عمل الحكومة والشعب عبر المؤسسات الدستورية. البحرين لها تاريخ طويل في الحوارات الهامة، جلالة الملك نفسه...

فريقي.. الذي يكره الخسارة!

هناك مقولة جميلة معنية بأسس تحقيق النجاح تقول: «عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة». هذه تركيبة مميزة معنية بتشكيل فرق النجاح في أي منظومة، سواء أكانت دولة، أو مؤسسة خاصة، أو حتى ضمن العائلة. النجاح لا يحققه إلا الناجحون، وهؤلاء لم يستحقوا وصف...

المرة القادمة.. اكسر رأسه بحجر أصغر!!

نعمل في البلد مثلما فعل والد أحد طفلين، قام الأول بضرب الثاني بحجر فشج رأسه وأسال الدم، فبدلاً من توبيخ الضارب قال له الوالد: المرة القادمة اضربه بحجر أصغر حتى يكون الشج أصغر!! للأسف هذا هو واقع الحال، وإلا بالله عليكم هل سمعنا في بلد من شعاراته محاربة الأخطاء والفساد الإداري والمالي ولديه ديوان رقابة اصدر تقارير دسمة مخالفاتها...

100 ألف مطلوب "تسفيرهم"!

إن كان الرقم الذي يتردد بأن لدينا قرابة 100 ألف من العمالة السائبة تجول في البلد بطريقة غير قانونية، أو بأسلوب «الاتجار» بـ«الفيز»، فإننا أمام ظاهرة تستوجب حلولاً عاجلة. رحم الله المؤذن الذي قتل بالغدر والأساليب الإجرامية الشنيعة، لكن هذه الحادثة واضح أنها كشفت الكثير من المستور، خاصة ما تضمنته تصريحات السفير البنغالي في...

.."ليت لدينا هذا في البحرين"!

لا يختلف اثنان على أن السياحة من أهم المقومات التي يجب أن تتميز بها أي دولة. والملاحظ اليوم أن المقتدرين على السفر، يتجهون في الصيف للدول التي تمتلك جواً معتدلاً، أو تلك التي تمتلك مقومات سياحية مثل المنتجعات والشواطئ ومدن ملاهي الأطفال والبالغين الكبيرة. النقطة هنا بأن الدول التي تمتلك هذه المقومات وتحرص على تطويرها...

السر في "تقبل الفشل"!

الفشل خبرة إنسانية بحتة، إذ لولا الفشل لما عرف الإنسان ما هو الصحيح في تلك المواقف التي مر بها، والأهم في المسألة يتمثل في «تقبل الفشل»، إذ هو يعتبر بداية التصحيح له. تقبل الفشل يعني البحث عن ماذا أخطأنا به، وما الذي يجب فعله، وما الذي يجب تجنبه. كبشر سواء في حياتنا وعلاقاتنا وحتى حياتنا المهنية، هل نطبق هذه المعادلة؟! كل إنسان...

جريمة قتل الإمام.. ما الحل؟!

ليست المرة الأولى التي تحصل فيها جرائم قتل من قبل العمالة الآسيوية وتحديداً من الجنسية البنغالية. للأسف الشديد جريمة قتل الإمام أفجعت الجميع في البحرين، ووصلت لتداعياتها لدول المنطقة، وكنت في الكويت الشقيقة الأسبوع الماضي وتلقيت عدداً كبيراً من التساؤلات من قبل الزملاء في وزارة الإعلام هناك، حتى إن أحداً منهم قال لي: "يا أخي...

ليست شهامة.. وليست مروءة!

تعلمنا من أجدادنا وآبائنا في أرض البحرين الطيبة صفات كلما كبرنا تمسكنا بها أكثر، لأنها تعكس بالفعل "أصالة" و"معدن" الإنسان البحريني. هذا الإنسان الذي عرف منذ القدم بأنه مثال للكرم وحسن الخلق والشهامة، ولم يقدم يوماً نفسه -في السابق- على أنه "ذئب" بشري، أو "ثعلب ماكر" أو شخص تتجمع فيه الخصال السيئة. بالتالي ما أثير عن موضوع تعرض بعض...