author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

عند «الخيانة».. لن نقف ونتفرج!

هناك اليوم من يعاود عزف أسطوانة مشروخة بالنسبة له، يشغلها بأسلوب «الحق الذي يراد به باطل»، يتباكى على أطلال تاريخ بلد، لو تأتى له الأمر هو، لنسفه نسفاً ولم يبقَ فيه أية أطلال مهدمة حتى.هذه البلد عانت كثيراً من هذه «التقية» المقززة، سواء أكانت سياسية أو دينية أو اجتماعية أو إعلامية، حتى بتنا بالكاد نصدق ربع ما يقال ويكتب وما...

مرحلة «القانون» و«الأمن».. ولا مكان فيها للانقلابيين!

إن كانت من «نهاية مرحلة» اليوم في البحرين، فإنها لا بد وأن تكون نهاية «مسلسل الإرهاب» الطويل. وإن كانت من «صدمة» لازمة، فإنها لا بد وأن تكون في صفوف المتآمرين على البحرين، الساعين لاختطافها، والناهضين من رماد هزيمتهم في انقلاب 2011، سعياً لإحياء حراك مشابه لسابقه «عل وعسى» تضبط هذه المرة. اليوم «سعة الصدر» واتباع أسلوب «التسامح»...

«تجار» الدين.. والـ «تضحية» بالناس!

هذا بالضبط ما تفعله كل الشخصيات التي عملت طوال عقود وسنوات على «تطويع» إرادة الناس، وعلى «سلب» رأيهم، وعلى تحويلهم إلى «أتباع» مخلصين مطيعين، حتى لو أمروهم بالتضحية بأبنائهم لأجلهم، لفعلوا، باعتبار أنها «أوامر» رجل دين وعالم وولي فقيه.سيدنا إبراهيم عليه السلام اعتراه القلق حينما طلب منه رب العالمين التضحية بابنه سيدنا...

البحرين.. مقراً لمشروع التمدد الصفوي!

حجم المخطط الذي يستهدف البحرين بات يبدو واضحاً جداً، إلى درجة تستوجب على من كان يظن بأن بلادنا مستهدفة «فقط مستهدفة» تستوجب عليه إعادة النظر.البحرين ليست فقط مستهدفة، بل هي «الهدف الأول»أو «الابتدائي» في المنطقة، بحيث أصبحت «الغاية» التي يطمح أعدائنا للسيطرة عليها لتكون محطة إنطلاق لهم.إن كانت البحرين تحتضن مقر الأسطول الخامس...

ومتى «تعطل» القانون.. حتى «يستأنف» تطبيقه؟!

هناك مفاهيم لابد أن يتم تصحيحها في الواقع البحريني اليوم، وبشكل عاجل، إذ باتت تستخدم بتكرار غير مدروس، لتوحي بأنها هي الواقع المطبق على الأرض. نتحدث هنا عن تفسير التصريحات الأخيرة للمسؤولين في البلد والمتعلقة بالوضع القانوني والأمني، والتي ينقلها البعض عنهم، سواء في الإعلام المطبوع أو حتى في المجالس بأن تطبيق القانون هو عنوان...

الصحوة...!

التغيير سمة الحياة، والتغيير مطلوب من أجل التطوير والتأسيس للأفضل. هذه قواعد ثابتة لا نختلف عليها، لكن ما قد نختلف عليه هو بواعث هذا التغيير أو مسوغاته.أي تغيير تحت ضغوط مسألة مرفوضة، لأنها عمليات لا تتم وفق قناعة راسخة وهناك ما يؤثر فيها، وبالتالي التغيير لن يأتي بثمار إلا شكلياً.أما إن كان التغيير مبنياً على قناعة وثقة بأنه هو...

سقط «العميل».. وزاد «العويل»!

صراخهم على قدر الألم، وبـ«هم» نعني أولاً الإيرانيين، ومن بعدهم أذيالهم في العراق وفي جنوب لبنان، يضاف إليهم كل عملائهم وطوابيرهم الخامسة الذين ينتشرون حول العالم.ولماذا هذا الصراخ والعويل، والذي وصل لمستوى «الهذيان» و«الهلوسة» و«لغة التهديد»؟!لأنه وبكل بساطة، عميلهم «الأهم» سقط، الرأس المدبر الذي اعتمدوا عليه، وضعت البحرين...

أسقطت البحرين «عميلهم».. فملأت إيران الدنيا صراخاً!

قلناها مراراً في السابق، بأن النظام الإيراني من «أغبى» الأنظمة في زراعة الجواسيس والعملاء في الدول التي يستهدفها، لأنه ببساطة شديدة وبسهولة أشد سرعان ما يكشفهم ويفضحهم عند أي تطور، ومن خلال ردات فعل «غبية». لعقود طويلة، ولسنوات ممتدة «استمات» عملاء إيران في البحرين، من خونة وطوابير خامسة وشخصيات «متلونة» تمارس «التقية»...

البحرين تسقط جنسية «عميل إيران»!

بالأمس تساءلنا في خاتمة المقال، عن الإجراءات المفترض تطبيقها بحكم القانون على مرجع «الوفاق» عيسى قاسم، خاصة وأن الأخبار اليومية المتداولة تشير لضلوعه في عملية جمع وتخزين أموال، وتوظيفها لخدمة المشروع الانقلابي.والحمد لله بعيد ظهر أمس، جاءت الأخبار الطيبة، وكيف لا تكون طيبة ومفرحة طالما كانت معنية بـ»كسر شوكة» عميل كاره...

وصية جلالة الملك لشعب البحرين

.. «أهم شيء البحرين يا فيصل.. أهم شيء البحرين».هذه هي الوصية التي ختم بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الحبيب حفظه الله ورعاه حديثه معي، خلال تشرفي بالسلام عليه في لقائه بأهالي محافظة المحرق. نعم «أهم شيء البحرين»، جملة ووصية تبين لكل مواطن مخلص محب لأرضه، كيف هي مكانة البحرين في قلب حمد بن عيسى، وكيف يوصي...

تصلون لله.. أم لفلان وعلان؟!

قمة الوضاعة، وأدنى درجات الانحطاط، هي تلك التي يتمثل بها «تجار الدين»، ومن يستغلون الدين والمذهب، ويعتبرونهما «مطية» يقفزون عليها، ومن خلالها يسيرون البشر، ويمتلكون نواصيهم وأقدارهم.ولأننا للأسف نعيش في مجتمعات طالما اعتبرت التفكر والتمعن في الدين «تابو» لا يجب الاقتراب منه، لأنك إذا اقتربت من الدين كثيراً وأخذت تتساءل في...

«الزاهد العالم المجاهد».. أبو الملايين!

ما تعلمناه من ديننا، ومن سيرة نبينا، والأولياء الصالحين والصحابة رضوان الله عليهم، بأن عالم الدين دائماً ما يكون «زاهداً» في الدنيا، طامعاً في الآخرة عند رب العالمين، وأن عالم الدين إنسان سوي عادل ناصح للناس، دال إياهم على الخير، ناهياً إياهم عن الشر.لكن هذا ما كانوا عليه قبل قرون، وليس الآن، فعدد قليل ممن رحم ربي مازالوا...