فيصل الشيخ
اتجاهات
أتذكر أننا، رجالَ صحافة وكتابَ رأي، كلما حضرنا مجلساً لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، كان كلامه لا يخلو إطلاقاً من تعبيره عن شكره وتقديره للدور الوطني الذي تقوم به الصحافة وكتاب الأعمدة في رفد جهود الدولة والحكومة، خاصة في ظل أزمات تهدد الوطن وأمنه وسلامة شعبه. وحتى بعيداً عن مجلسه، هناك...
فقط لنذكر تلك المؤسسات التي تلصق نفسها بشعار «الدفاع عن حقوق الإنسان»، وكذلك تلك المنظمات «مزدوجة المعايير» و«الضاربة لمصداقيتها بنفسها»، بأن الملك حمد، ملك مملكة البحرين يعد من قادة الدول المتصدرين لعملية «الإصلاح المجتمعي»، والساعين دوماً لـ«منح فرص متعددة» لأعداد كبيرة من الأفراد حوكموا بعدالة أمام القضاء، نظير جرائم...
حتى لو التزمنا جميعاً كمواطنين بالإرشادات والإجراءات الوقائية التي تدعو لها الدولة في سبيل الوقاية من تفشي فيروس «كورونا»، فإن عنصر المعادلة الآخر الذي قد يخل بكل هذه الجهود يتمثل بوضع العمالة الوافدة، ومدى التزامها هي بهذه الإرشادات والإجراءات! قلنا في البداية إن حملات التوعية لن تجد صعوبة في نشر رسائلها وهدفها في صفوف...
لأن البحرين بنت حضارتها وتقدمها على أساس التعليم، وتأسيس أبنائها على العلم وتطوير المدارك، كان جميلاً جداً أن تتمحور كلمة جلالة الملك حمد حفظه الله ليلة أمس، عبر «الاتصال المرئي» مع تلفزيون البحرين، حول التعليم، وأن يوجه جلالته الرسالة الأساسية فيها لأبنائه الطلبة والطالبات. ومثلما قال جلالته، وهو يخاطب أبناءه، من منطلق...
أمر طبيعي ومتوقع أن ترصد وتسجل حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي حتى، إذ مازالت سطوة تفشي المرض مستمرة في العالم، والرهان في عملية تقليل الحالات وشفائها ومنع الانتشار قائم على عمليات الاحتواء والتعامل وتوعية الناس، وهذه الأمور تمضي البحرين لتحقيقها بنجاح ولله الحمد. لكن هناك أمور تبعث على القلق بالضرورة، ولربما...
لأنها أزمة فريدة من نوعها، تمر بها البلاد للمرة الأولى، فمن الطبيعي جداً أن تكون هناك تباينات مختلفة تتعلق بالإجراءات المتبعة، والفكرة هنا بأن المفترض هو «التعلم» من كل شيء، و«حساب» كل شيء بدقة، حتى يكون القادم أفضل، وحتى تكون أساليب التعامل «محكمة» أكثر. رغم أنها أزمة صحية مرتبطة بجائحة مرضية خطيرة، إلا أننا تعلمنا كبشر منها...
في زمن كورونا الحالي، وفي ظل الدعوات للجلوس في المنازل، وتغيير الروتين اليومي للناس، وتقليص الأنشطة التي كانت تمارس سابقاً في الخارج، أصبح الصديق الصدوق للإنسان اليوم هو «هاتفه الذكي»! طبعاً هو كان كذلك فيما سبق، إذ هناك بشر لا يمكنهم الجلوس دقيقة كاملة دون استخدام الهاتف، وطبعاً ليس للمكالمات، بل لتصفح التطبيقات والمواقع،...
بالأمس كتبت هنا بأننا يجب أن نحمد الله على «نعمة البحرين»، وأوضحت أن ما يندرج تفصيلاً تحت هذه الدعوة وعنوانها أمور عديدة جداً، أهمها ما تبذله الدولة والحكومة من جهود لديمومة نعم الأمن والأمان والصحة، خاصة في ظل التفشي السريع لهذا الوباء. واليوم نؤكد على «نعمة» هذا الوطن من خلال جهود وتحركات رموزه، وحرصهم علينا كمواطنين وأيضاً...
نقولها عادة بأن «الحمدلله على نعمة الوطن»، فمن لا وطن له، كمن يعيش بجسد بلا روح. وعليه الدعوة دائماً للمولى عز وجل بأن يحفظ لنا أوطاننا، واليوم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، لابد وأن نشكر الله على نعمة الوطن، نعمة «البحرين» التي تمضي وتستمر بجناح في «حمايتنا». دائماً وأبداً أحمد الله على نعمة بلادي، هذا الوطن الذي...
ليل السبت الماضي، تلقيت اتصالاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان على الطرف الآخر صديق وأخ عزيز من سلطنة عمان الشقيقة، هو هناك في مهمة رسمية، وكان سبب الاتصال حينما علم بوفاة المغفور له خالي، فاتصل عبر المحيط ليقدم واجب العزاء. ومما دار من حديث، كان سؤالي عن وضع الإخوة العمانيين في الولايات المتحدة والجهود التي تبذل للحفاظ...
المصائب والأوقات الصعبة تجمع الناس مع بعضها، خاصة إن كان التهديد موجهاً للكيان الذي يعيشون فيه، أو لسلامتهم وأمنهم، أو لاستمراريتهم وبقائهم. في المنعطفات العصيبة تتجلى معادن الناس، وتعرف تماماً كل شخص على حقيقته، وحتى من يسعى للتلون ينكشف بسهولة، فتحديد المواقف وحده كفيل بكشف كل شيء، خاصة إن كان الأمر متعلقاً بالوطن...
البحرينيون المخلصون لبلادهم، الموالون لملكهم حمد بن عيسى، هم الذين يمكنهم إجابتك حينما تسألهم: متى رأيتم الملك حمد حفظه الله «غير مبتسم»؟! إجابتنا بأننا دائماً نرى ملكنا «مبتسماً» و«باشاً»، نراه في كلامه وأفعاله دائماً «إيجابياً»، وفي أصعب الظروف والمواقف، نرى حمد بن عيسى «رمزاً للتفاؤل»، قائداً «واثقاً» بأن البحرين وأهلها...