author

 عبدالمنعم إبراهيم
عبدالمنعم إبراهيم
حبر أبيض

أين البديل لأغلب السلع العالمية؟!

مع اشتعال أحداث غزة الأخيرة واصطفاف كل القوى الاقتصادية والسياسية مع الجانب الإسرائيلي وإعلانهم الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي بشكل علني، اتخذت المجتمعات العربية والإسلامية موقفاً حازماً إزاء هذا التخاذل العالمي العنصري بأن أعلنت مقاطعتها للعلامات التجارية ومنتجاتها لهؤلاء الداعمين. والمجتمع البحريني الذي هو جزء أصيل من...

الإنسانية تنتصر لقضية فلسطين

لكل حقبة زمنية عبر التاريخ اسم أو مصطلح تعرف به، لما تركته من بصمة وأثر على تاريخ البشرية، مثل زمن الحرب العالمية الأولى والثانية وقنبلة هيروشيما والاستعمار البريطاني والفرنسي وحرب الخليج تسونامي آسيا والحملات الصليبية، والعجيب أن ما يخلد في التاريخ فقط مرتبط بالدم، وبحجم وعدد الموتى، ولعلنا في هذا الزمن والعصر نعيش إحدى تلك...

سنوات من التربية تهدمها بعض التطبيقات

في عدة مقالات سابقة ناشدت الجهات المعنية في مملكتنا حماية المجتمع من أسوء تطبيق ظهر خلال السنوات الماضية ألا وهو تطبيق «تيك توك»، إلا أن لا حياة لمن تنادي، فلا جهة اهتمت ولا حتى أبدت أي ملاحظة يمكن من خلالها تبرير عدم أخذ أي خطوة حيال هذا التطبيق. أغلب التطبيقات فيها الغث والسمين، ويتواجد فيها السيئ والجيد، ويسهل التحكم بما...

قضية فلسطين ليست أبيض أو أسود

نكمل اليوم شهراً كاملاً من أكثر الأيام مأساوية على المستوى الإنساني، فمنذ السابع من أكتوبر لم يعد العالم كما كان أو كما كان يدعي، انتهى فصل الخديعة الكبرى التي مارستها أغلب الدول الغربية في سياستها تجاه العرب والمسلمين، اليوم تقف سياستهم في صف واحد فقط مهما كان وهو صف الشر. النقطة الأولى هي المواقف المخزية في نفس الوقت، هنا...

عُمان.. الاتفاق على مصلحة الوطن نحو مستقبل مشرق

تواجدتُ أنا مع مجموعة من الزملاء الإعلاميين البحرينيين في سلطنة عمان الحبيبة لتغطية فعاليات انتخابات مجلس الشورى العماني، والذي يعتبر في مفهومنا مجلساً مشابهاً لـ«مجلس النواب»، حيث يمثل السلطة التشريعية في سلطنة عمان كلاً من «مجلس الشورى ومجلس الدولة» ويجتمعان في مجلس عمان. لا تعرف من أين تبدأ حين تتحدث عن سلطنة عمان، هل...

لن تُهزَم فلسطين

جهود كبيرة تبذلها الدول العربية متضامنة من أجل وقف عجلة الحرب الدائرة في غزة، وضمان وصول المساعدات العاجلة والضرورية للأشقاء في أشد مناطق الأرض مأساة. جلالة الملك المعظم وضع نقطة مهمة نهاية السطر، واضح للجميع مكانة وحجم القضية الفلسطينية بالنسبة له ولمملكة البحرين، وخلال الأسبوعين الماضيين لم تكن هناك كلمة سامية لجلالة...

هل يستسلم النحل؟!

في قرية صغيرة تعيش فيها مختلف أنواع المخلوقات كان هناك بقعة أقل ما يمكن القول عنها «قطعة من الجمال» حيث بالقرب منها جدول صغير وسهل ممتد من الزهور، وفي هذه البقعة المميزة تعيش مجموعة من النحل في خلية ملؤها الحب والطمأنينة، تسير حياتهم بشكلها الطبيعي يعملون ويجتهدون كما أوحى لهم الله. وفي يوم من الأيام دخلت مجموعة من الدبابير...

هل نحن في أزمة الازدحام؟

ربما لاحظ الجميع أن مستوى الازدحام في البلد وصل إلى مستوى أصبح مزعجاً للجميع، لأهل البلد والزوار والسلطة التنفيذية أيضاً، فبالنسبة للناس هي أوقات ضائعة في الازدحام زد عليه خسائر مادية وصحية، وبالنسبة للحكومة أعباء إضافية تتطلب منها المزيد من الخدمات والملاحظة والمزيد من المصروفات. تنفذ الحكومة متمثلة في وزارة الأشغال...

هل هذا أكبر همومنا؟!

فليعذرني بعض الذين قد يمسهم هذا المقال، إلا أنه كلام لابد أن يقال. الصحيح أننا نعاني من تضخم غير مسبوق، والصحيح أن الوضع الاقتصادي عالمياً مزرٍ، والصحيح أن فرص زيادة المدخول وإيجاد مصادر دخل إضافية معدومة ومن يستمع إلى تذمر وشكاوى الناس يعتقد أننا على مشارف نهاية العالم، فإذن من أين يخرج لنا عشاق «الآيفون»؟ مجموعة كبيرة تقف في...

أطفالنا.. «جيكن ناقتس»

الأسبوع الماضي وأنا أقف في أحد الشوارع الفرعية في انتظار انصراف ابنتي من المدرسة، شاهدت صبياً أعرف والده، يمشي وهو يعرج، وما أن أصبح بالقرب مني سألته «فيك شي؟»، قال لي لا! قلت له أقصد بأنك تعرج، هل بك إصابة؟ أعاد نفس الجواب لا. وهو يمضي في حاله أدركت ماذا به، ولماذا هو يعاني. الصبي كان يعاني من «السمنة» ولا أقول سمنة بسيطة بل سمنة...

هل تبحث عن الشهرة؟

قبل أكثر من 12 عاماً ارتبط مفهوم الشهرة بشخصيات محدودة المواصفات جداً، وقتها لم يكن مصطلح «مشهور» يطلع على من هم فعلاً مشاهير؛ لأنهم فعلاً يملكون مسمى آخر أكثر جاذبية وأكثر تعريفاً لشخصياتهم. ففي السابق كان نطاق الشهرة ينحصر بين فئة الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الفن من ممثلين ومغنيين، ليس فقط في منطقتنا بل على مستوى العالم، كما...

حرية الرأي هدية جلالة الملك المعظم للبحرين

مع كل حدث أو قضية تظهر في المجتمع ينقسم الناس خاصة كتاب الرأي والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قسمين قسم يمثل «رأي» وقسم آخر «معارض للرأي»، وفي الغالب يكون الاختلاف نابعاً من قناعة وفكر ثابت لدى البعض وهو أمر صحي، أما الاختلاف الذي ينتج أو يُخلق فقط لمناهضة الرأي الأولي وإجهاضه فهو بعيد كل عن البعد عن الرأي والرأي الآخر...