![حذيفة إبراهيم](https://alwatannews.net/uploads/authors/3171.jpg)
حذيفة إبراهيم
حذيفة إبراهيم
تخرّج الطلبة بعد 12 عاماً من الدراسة في مختلف مراحلها، واليوم سيقبلون على مرحلة جديدة، في غالب الأحيان تُحدِّد مستقبلهم القادم بإذن الله. عملية اختيار التخصّص الجامعي ليست سهلة بكل تأكيد، وهي معقّدة إلى حدّ ما، وتدخل فيها عدة عوامل وعدة أطراف، ورغبات وأهواء وسوء أو حسن تقدير. عملت في تلفزيون البحرين على برنامج خاص حول التوظيف...
دائماً ما نسمع عن قصة نجاح لتاجر أو رجل أعمال، أو أحد الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط، لنكتشف لاحقاً أنه بدأ حياته العملية في البحرين، ثم انتقل إلى إحدى دول الجوار أو المنطقة للتوسع. حقيقة هذا الأمر أثار تساؤلات لديّ، لماذا يذهب المستثمرون إلى الخارج أحياناً وينقلون أعمالهم ومكاتبهم، ومقرّات عملهم الرئيسة إلى دول أخرى، رغم أن...
جهد كبير بكل تأكيد تقوم به وزارة الأشغال وجميع الوزارات والجهات الأخرى المعنية في تطوير البنية التحتية لمملكة البحرين، إلا أن «الزين» ما يكمل وهناك بعض التصاميم التي بحاجة إلى إعادة هندسة. المثال الأوضح بكل تأكيد هو تقاطع مدينة عيسى أسفل الجسر، وأقل ما يمكن فعله له هو إعادة تصميمه، ووضعه في متحف للأخطاء الهندسية. هذا التقاطع...
قطاع المجوهرات والمعادن الثمينة هو أحد القطاعات المهمة في البحرين، والتي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، ولاشك بأن هذا القطاع في تطور مستمر في المملكة. حقيقة، لا أتذكر زائرة خليجية إلا وكان ضمن جدولها زيارة لأحد محلات الذهب أو المجوهرات في المملكة، للشراء أو الاطلاع على الأقل على أحدث التصاميم و«الهبّات» الجديدة. هذه...
يومياً، تصادف في أقرب مشوار عشرات بل مئات السيارات من الخردة، والتي لا تعرف كيف تسير في الشارع، ولا حتى كيف يمكن لآدمي أن يقودها دون أي خوف أو ارتباك، ولا حتى إن كانت ستصطدم بك أم بغيرك. هذه السيارات، معظم من يمتلكها هم من الآسيويين الذين يعملون إما في مجال «التاكسي غير النظامي»، أو توصيل الطلبات، وعادة ما تكون أسعارها زهيدة، رغم...
سنوياً، هناك العشرات ممن يتخرجون من كليات وأقسام الإعلام المختلفة في مملكة البحرين، بل وحتى خارجها، ولكن للأسف، فإن أكثر من نصف هؤلاء الخريجين لا يستحقون حتى هذا اللقب. الإعلام، قبل أن يكون مهنة، هو رسالة سامية، تغير مصير شعوب ودول، وتتحكم بنسبة كبيرة في الرأي العام، وهذه الرسالة قادرة أيضاً على التهدئة أو التأجيج، وعلى...
ارتفاع السلع في الأسواق والمحلات التجارية أصبح ظاهرة، حتى وإن شهدت انخفاضاً طفيفاً، إلا أنها لاتزال ملاحظة لدى الجميع، خصوصاً المستهلك البسيط الذي «على قده» ويحسبها بالفلس، خوفاً من تأزم ميزانيته. البعض أرجع ارتفاع الأسعار إلى العوامل الدولية، كالحروب ومشاكل سلاسل الإمداد والتوريد، وهي حقيقة ثابتة لا يمكن إنكارها، ولكن هناك...
حينما كنا صغاراً، كنا نفرح بأبسط الأمور والأشياء.. بعضنا كان يفرح بعيد الفطر أكثر من عيد الأضحى، كونه سيلبس ملابس جديدة، وعليه أن يحتفظ بها إلى العيد القادم. كنا نحصل على مبالغ بسيطة، لا تتعدى «الربابي».. وإن كان محظوظاً سيحصل على نوط «بودينار».. أما الطبخة المخملية فربما كانت تحصل على 5 أو 10 دنانير. ورغم ذلك، كان للعيد بهجته،...
منذ مدة، طرأ في بالي سؤال مهم، وهو كم عدد البرامج والمحتوى البحريني، سواء في التلفزيون أو الصحف أو الإنترنت أو أي شكل من أشكال البث والنشر؟ حقيقة، لا أتوقع أن أحداً ما يستطيع الإجابة على هذا السؤال، ولكن الجميع متفقون على أنه قليل جداً، وربما يكون معدوماً في بعض المجالات الإعلامية والفنية، والسؤال هو لماذا؟.. لتأتي الإجابة...
مبادرة جميلة سنوياً مقدمة من قبل وزارة الداخلية، بالتعاون مع جهات أخرى للتبرع بمبالغ مالية لصالح المعسرين والمتعثرين ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية. تخيل لو أنك مكان أحدهم لا قدر الله، بسبب ظروف مالية صعبة، أو أمور خارجة عن إرادتك تضعك في قفص الاتهام، أو حتى تقودك إلى السجن. تخيل كيف سيكون شعور كل من تحقق حلمه، وتم تسديد مستحقاته...
أسابيع حافلة تعيشها البحرين واحداً تلو الآخر، وإنجازات متكررة نراها تزهر سماء المملكة، وترفع من علمها خفاقاً في كل بقاع الأرض. هذه المرة، أنظار دول العالم في البحرين، مع وجود ممثلي 146دولة في المملكة، من خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الأيام الجارية. كل تلك الكوكبة من ممثلي العالم في...
أعجبني جداً ما قاله سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال منتدى الإعلام السعودي، حول ارتفاع «الأنا» لمن يظن نفسه قائداً محنكاً بعد أن يتسلم منصباً ما. هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى شيئاً فشيئاً أصبحت مزعجة للغاية في الأوساط العربية، خصوصاً فيمن يظن نفسه الواحد والأوحد ومن لا تتكرر نسخته. سابقاً، كان كبار الزعماء هم من يظنون بأنفسهم...