author

 فواز العبدالله
فواز العبدالله
فواز العبدالله

لنشجع الكوادر الفنية.. أكاديمية الفنون والإعلام الكويتية مثالاً

في وقت بات فيه الإبداع هو المحرك الرئيس لوظائف المستقبل، وفي زمن تتجه فيه أنواع الاستثمار على الاعتماد على الذات والطاقات والكوادر والأفكار الجديدة، يبقى المجال الفني قائماً ومتجدداً، يبقى بئراً لا ينضب مهما غرفت منه وملئت خزائن المكتبات، بل يبقى الفن شاهداً على تطور الأمم وحضارتها ومستقبلها. أكتب مجدداً في المجال الفني...

الوطن يحتاج عقولاً تبتكر... لا أجساداً تحتضر

نعم عقولاً تبتكر، عقولاً تفكر في المستحيل لتجعله ممكناً، عقول مبدعة، لا تستهويها الأفكار المستنسخة، عقولاً تفكر في الجديد لا المستهلك والقديم، عقولاً لا تبحث عن لبس البشت والظهور في وسائل الإعلام بإنجازات مبتورة ومكررة، بل تتحدى ذاتها وتحقق الجديد والمبتكر، عقولاً تبادر وتقود ولا تقاد. نحن في دولة تمتد حضارتها لمئات بل آلاف...

نعم أبوابهم مفتوحة ولكن عقولهم مغلقة..

أندهش تماماً عندما أستمع أو أقرأ مناشدة هنا وهناك لمسؤول ما، ترى ما السبب الذي أدى بحال الشاكي إلى كتابة شكواه ونشرها على الملأ؟ ما الذي أوصله إلى حال ذكر معاناته في تأخر معاملة أو إنهاء إجراء أو متابعة موضوع خاص أو حتى عام؟.. نعم لا يختلف أحد على أن النقد حالة صحية خاصة في المجتمعات الديمقراطية، ولكن عندما يتحول النقد إلى شكوى...

أين أنتم من الوطنية..؟!

كثيرون هم من يتحدثون عن الوطنية الحقة، وكيف أن للوطنية شروطاً كثيرة يجب الالتزام بها، ويضعون النظريات ويتفننون في طرح الأمثلة ويسهبون في الحديث عن خدماتهم للوطن وكأنهم يقدمون فضلاً لا واجباً، نراهم كثراً بين جنباتنا، وبين أروقة أعمالنا، نشاهدهم في بعض المقابلات التلفزيونية ونقرأ لهم في بعض الصحف ونتابع تغريداتهم في وسائل...

لماذا يا وزارة الداخلية..؟!

لا يختلف اثنان على ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان يساهمان بشكل مباشر في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار التجاري بسبب ما يشكله الهاجس الأمني من أهمية كبيرة لرؤوس الأموال، ولا يختلف معي أحد على ما شهدته وزارة الداخلية من تطور لافت على جميع الأصعدة، وشمل ذلك التطور تحديث الإدارات والأقسام بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة...

"الفورت نايت" و"البابجي".. وغياب مؤسسات الدولة

منذ فترة ليست بالقليلة بدأت أنظار الشباب والمراهقين بل وحتى صغار السن تتجه نحو الألعاب الإلكترونية بمختلف أنواعها ومسمياتها وإن كانت لعبتا «الفورت نايت» و»البابجي» استحوذتا على الاهتمام الأكبر من قبل تلك الفئات، ولست هنا بمقام تقديم شرح لهاتين اللعبتين، فالشريحة العظمى تمتلك معلومات لا بأس بها عن تلك الألعاب وأجهزتها بشكل...

هدمتم الجيل بأكمله...!

نعم إنها المسلسلات الخليجية، هكذا دون مقدمات ولا مجاملات ولا حتى تجميل للعبارات، ما ذا قدمتم لنا ولأبنائنا، ما هي رسالتكم للمجتمع، وأين منكم من هو قدوة ومثل أعلى؟ قصص وروايات تتحدث عن عائلة تعاني بسبب الإدمان، وأخرى تأن من سطوة العصابات، أما الثالثة فتتحدث عن تفاصيل الخيانة الزوجية، والرابعة تمجد في ما يسمى بالـ «البويات» وهو...

تمردوا على النساء...!

لم أتوقع هذا الكم من الردود والتعليقات على مقال الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان «متى يعود الرجل الشرقي»، اللافت أن العنصر النسائي هم من بين جملة المؤيدين، حيث أوعزوا سبب التدهور في مكانة ودور الأب إلى الرجل نفسه، فعندما غابت شخصية -سي السيد- غاب معها كل دواعي الاحترام والقدوة، بات الرجل منكسراً معدوم الشخصية ليس له كلمة أو حتى رأي...

متى يعود الرجل الشرقي..؟!

كتبت هذا العنوان لعل أن يتحرك في داخل رجالنا شيء من الغيرة، وتصحو معها النخوة والمروءة، أكتب تحت هذا العنوان وأنا أتقطع ألماً لمشاهدة أطفال في عمر الزهور غزت منازلهم صيحات المكياج والأزياء، وانشغلت أفكارهم بمتابعة ما يسمى بالـ»الفاشينستات» من كل حدب وصوب، زهرات لا تتعدى أعمارهن الخمسة عشر ربيعاً باتوا عاكفات على ملاحقة ما...

سامي رشدان... لا تتوقف...!

من النادر أن تُكتب الأعمدة الصحافية باسم شخصية معينة، ولكن إن ارتبطت هذه الشخصية بمستقبل حراك وطني فإنها بلا شك تستحق أن يذكر اسمها وتطرح جهودها كمثال يتوجب البناء عليه ودعمه وتطويره، وأنا أعني هنا الحركة المسرحية ودورها في نقل وعكس صورة مشرقة ومشرّفة للوطن في الأوساط الخارجية، خاصة وأن البحرين كانت من أوائل الدول الخليجية...

وكر المفسدين

ألا تتفقون معي أن بعد كل أزمة يختلقونها ضد الوطن تتوحد الأمة بعدها على حب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ألا تتفقون معي أن كل أزمة يحاولون إدخال الوطن بها ينفض الوطن ويتجشأ بعدها الخونة والشرذمة. لست بمجال لأكتب عن مرتزق يمدح اليوم ويهجو غداً على قدر المال المدفوع، فهو من ينطبق عليه المثل القائل «بعد التعديل» على قدر المال...

واحة صحية.. وسياحة علاجية

البحرين وعلى الرغم مما تتميز به من مرافق متطورة ومنشآت حديثة ومواقع سياحية وإطلالات بحرية تجعلها في مصاف الدول التي من الممكن أن تجد لها مصادر دخل متعددة بعيداً عن النفط، إلا أن هناك حلقة مفقودة تجعل من كل تلك المنجزات وكأنها مبانٍ إسمنتية خاوية ومواقع مهجورة غير مستغلة، لنوضح الأمر بصورة أسهل وأضرب في ذلك مثالاً، قضية خاسرة مع...