author

 يوسف البنخليل
يوسف البنخليل
نظرات

حتى لا نكرر خطأ 2003!

مازال الخطأ التاريخي قائماً حتى اللحظة رغم مرور 11 عاماً على هذا الخطأ، رغم الإقرار به خليجياً، وعدم التحرك من أجل تصحيحه تماماً. خطأ دول مجلس التعاون الخليجي، وخطأ العرب جميعاً هو سماحهم بالغزو الأمريكي للعراق وإسقاط النظام دون التفكير في الفراغ السياسي الذي سينجم لاحقاً، وكيفية ملء هذا الفراغ بقوى سياسية معتدلة، في الوقت الذي...

الالتزام الأمريكي بأمن المنامة

عقب الأزمة الأخيرة ظهر توجه لدى الحكومة بضرورة أن تتم مراقبة البعثات والدورات التدريبية التي يتم تقديمها من قبل بعض الحكومات الأجنبية ومؤسسات المجتمع المدني الخارجية، وكان هذا التوجه مهماً لأن المسألة مرتبطة بالأمن الوطني. وطوال الفترة الماضية ظهر الكثير من المشككين بصدقية هذه الدورات ودورها في تكوين جماعات تملك مهارات...

حدود الدم

كثيرون استغربوا من سبب تعليقي في مكتبي خريطة (حدود الدم) التي أعدها المحلل العسكري الأمريكي رالف بيترز ونشرها في صيف 2006، وهي الخريطة التي حلل فيها منطقة الشرق الأوسط واقترح تصورات جديدة لإعادة تقسيم الدول العربية وفقاً لمعايير إثنو ـ طائفية من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة بدلاً من الحدود السياسية القائمة حالياً.هذه...

من يحمي البحرين؟

لم تختلف مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون كثيراً مع ما كتب من تقارير وصلت إلى الكتب بشأن التورط الأمريكي فيما يسمى بالربيع العربي، فهي توثيق من نوع آخر لمواقف وسياسات واشنطن في مرحلة تاريخية مهمة تثبت مجدداً التورط في نشر الفوضى الخلاقة من الخليج إلى المحيط. اللافت أن مذكرات الوزيرة الأمريكية السابقة...

الحركة الانقلابية الأمريكية

الوثيقة الأمريكية الجديدة التي تم الكشف عنها قبل أيام حول برنامج الرئيس أوباما لتغيير الأنظمة السياسية في عدد من الدول العربية لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، ودون موقف جاد وحازم، ليس لأنها تتحدث عن تغيير الأنظمة في البحرين واليمن والسعودية وتونس ومصر، إضافة إلى ليبيا وسوريا فهذه معلومات تم التحقق منها منذ العام 2011 وصارت حقائق،...

حرب باردة خليجية

يتفق كثير من الباحثين على أنه من ثوابت السياسة الإيرانية السعي للحصول على القنبلة النووية من أجل ضمان القوة الإقليمية والدولية، وهذا الثابت كان موجوداً قبل قيام النظام الثيوقراطي في فبراير 1979، حيث كان من طموحات الشاه السابق. وبعد أن جاء الخميني تواصل المشروع على يد ملالي طهران حتى وصل إلى مرحلة وجود مجموعة من المفاعلات النووية...

ليست شراكة لحظة أو مصلحة

أمس تابع العالم بشغف خسارة من راهن على صعود الجماعات الراديكالية إلى سدة الحكم في الدول العربية التي شهدت حراكات في سياق ما يسمى بـ «الربيع العربي»، فالرهان انتهى بلا رجعة، وحان وقت مواجهة التطرف والإرهاب الدخيل على مجتمعاتنا العربية. بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسة في مصر، نتطلع لأن تعود القاهرة لدورها المحوري المهم...

ثلاثة تيارات تقاطع الانتخابات!

تتجوّل في شبكات التواصل الاجتماعي، فترى تياراً يحاول أن يأخذ زخماً وسط حالة من الفوضى السائدة في هذا الفضاء الإعلامي الجديد، يتركز الخطاب الإعلامي لهذا التيار أنه ضد ما أسماهم بـ»الخـ...»، وضد «الانتخابات» المقبلة، فيما ربط البعض موقفه من الانتخابات بمشاركة «الخـ...».هل هذا التيار أو حتى أنصاره يؤمنون بالديمقراطية أم باتوا...

من يعوّض البحرين؟

الحكومة قامت بتعويض المتضررين من أحداث 2011 طبقاً لقناعتها والتزاماتها القانونية والدستورية والدولية، وصرفت ملايين الدولات كتعويضات لمن ثبت عليه الضرر. بالمقابل من الذي يعوّض البحرين عما أصابها من ضرر وفوضى خلاقة وتشويه سمعة في الداخل والخارج؟حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية لا يمكن الاختلاف حولها إذا كانت هي المطالب، ولكن...

العرب بعد فوز السيسي «5/5»

التحدي الأكبر أمام العرب بعد وضوح الرؤية عقب فوز المشير السيسي بالرئاسة المصرية هو زيادة التنافس الدولي على المنطقة أكثر فأكثر رغم وجود حالة عدم الاستقرار والفوضى الخلاقة.الغرب الذي يواجه تحديات على حدوده الشرقية مع موسكو اليوم ليس بمعزل عن التطورات الجارية في الشرق الأوسط، ومع فشل مشروعه الاستراتيجي لإعادة تشكيل المنطقة...

العرب بعد فوز السيسي «4/5»

مراهنات كثيرة على الدور المصري خلال الفترة المقبلة بعد فوز المشير السيسي بالانتخابات الرئاسية، وهو الدور الذي افتقده العرب منذ أكثر من ثلاث سنوات. حيث يتطلع العرب لأن تعود السياسة الخارجية المصرية نشطة كما كانت في السابق، وتساهم إلى جانب بعض الدول العربية في انتشال المنطقة من أوضاعها المتردية بسبب الثورات الشعبية والتدخلات...

العرب بعد فوز السيسي «3/5»

نحن الآن في العام 2001، ثلاثة بحرينيين من أصول مختلفة، قرروا دراسة تجربة التحول الديمقراطي في البحرين، فجلسوا معاً سلسلة من الاجتماعات المطولة لإنهاء هذه الدراسة، ولكنهم فوجئوا بالاختلافات الكبيرة بينهم؟لم تكن هذه الاختلافات متعلقة بانتماءاتهم الإثنو ـ طائفية، وإنما لاختـــــلافهم الكبيـــر فـــي النظــــرة تجاه...