author

 كمال الذيب
كمال الذيب

كتيبة الإحباط تطرد الذبابة عن وجهك بالمطرقة

لا يعملون ولا يتركون غيرهم يعمل.. هم الخفافيش أو طيور الظلام، أو كتيبة الإحباط، أياً كان اسمهم ومسماهم أو نعتهم، المهم أنهم اختصوا في نشر الإحباط العام والخاص، لأنهم أصيبوا بعاهة مستديمة جعلتهم غير قادرين على ابتلاع أي نجاح لأي كان، للدولة للمؤسسات، أو للإفراد سيان، كل شيء عندهم (فالصو - كذب - فبركات - حيلة ولعبة وتزييف وبهرج...

التنفـــــــس تحــــــت ميـــاه آســـنــــة!

تؤكد التقارير والدراسات أن ظاهرة الواسطة والمحسوبية قد أصبحت تؤثر بشكل كبير على عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أغلب البلدان العربية، كما إنها أصبحت الطريق المؤدي إلى تفشي الفساد وانتشاره في المجتمع، وتعزيز روح الانتهازية والتواكل وروح الكراهية والسلبية بين أوساط الشباب الذين يشعرون بالغبن والظلم نتيجة انتشار...

هل «اللاعنف» في حاجة إلى وثيقة؟!

يؤكد أرسطو أن الفلسفة تدرس مبادئ الكليات وأن التاريخ منشغل بدراسة الجزئيات، لأن الفلسفة تعبير عن التوق العقلاني للفهم والتفسير والتحليل والمنطق. وإذا ما انطلقنا من المنظور الأرسطي ومما يسميه مبادئ الكليات؛ فإننا لا يمكن أن نعثر على أي مبدأ من مبادئ الكليات فيما أقدم عليه نابليون في حملته الروسية بإرسال 500 ألف جندي عام 1812م...

أخيراً.. مسرح وطني بحريني

أخيراً أصبح للبحرين مسرح وطني، فقد دشن جلالة الملك «المسرح الوطني البحريني» في احتفال جرى في متحف الوطني بحضور سمو رئيس الوزراء وعدد من وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية وكبار المسؤولين عن الثقافة في عدد من المنظمات والهيئات الثقافية الإقليمية والدولية.أخيراً أصبح الحلم حقيقة -مثلما قالت...

الأشياء التي تأتي وتذهب.. غياب الصوت في الصوت وغياب الغياب

قال: لم أنت مجدوب مأخوذ بتلك الصورة وبذلك الصوت حتى كأنك وأنت معنا لست هنا؟قلت: هذا الصوت يناديني، يصرخ يسرقني من نفسي، يعلن أن تعال قبل فوات الأوان، وما من أحد استطاع أن يناديني مثله، أن يعلن عن مأساة اللحظة الهاربة: كن صموتاً، واحجب نفسك، دع أحلامك وأشواقك تشرق وتغرب في حنايا قلبك، اطرح كنوزك جانباً، حتى تتمكن نجوم الليل العميق...

الخـارج عنـدمـا «يخيــــط ويبيــــــط»!!

لماذا نهرب من مواجهة استحقاقات الداخل الفكرية والحضارية والسياسية إلى الخارج؟ لماذا نلقي على الخارج تقصيرنا وبلوانا وعجزنا ودوراننا في حلقة مفرغة؟ لماذا نستنجد بالخارج لإدارة خلافاتنا فيتجرأ هذا الخارج على التدخل في شأننا وبعد ذلك نشكو من هذا التدخل، الذي لا يمكن ان يكون لوجه الله الواحد القهار؟ أسئلة مهمة في حاجة إلى شجاعة...

التدمير المنهجي للدولة السورية.. حتى يكون الماء والكهرباء المطلب الوحيد

رغم الألم الذي يعيشه السوريون في ظل قسوة غير مسبوقة من السلطة السياسية وعجزها عن إيجاد مخرج سلمي سياسي للأزمة التي طالت وأكلت آلاف الضحايا، فإنه من الواضح أن هنالك قراراً بترك الحبل على الغارب في هذا البلد حتى يتم تدميره بشكل كامل، بدءًا بتهشيم الدولة السورية، ومروراً بتدمير البنية الاجتماعية- الاقتصادية، ووصولاً إلى التفكيك...

وماذا عن الإرهاب الذي في القلوب؟

(منْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)- قران كريمهل توجد معركة سياسية عادلة ومحترمة ومشروعة في حاجة إلى قتل الناس وإهدار الدماء البريئة التي لم ترتكب ذنباً، بل ولا ناقة لها ولا جمل في أي معركة من معارك ثوار...

المفارقة!!

كان لافتاً تلك المقالة التي كتبتها سوسن الشاعر والمنشورة في (الوطن) منذ بضعة أيام تعليقاً على العمليات الإرهابية التي هزت البحرين الأسبوع الماضي، لما تحمله من عميق الدلالة على طبيعة مأزق الأمريكان الذين باتوا يتخبطون فيه، في ظل ما أصيبوا به من بلادة سياسية في الفكر والرؤية بالنسبة لقضايا الديمقراطية في المنطقة.العلة التي تضع...

الدخول على الخط.. الاستبلاه!!

أصبحت الديمقراطية مطلباً اجتماعياً وسياسياً وإنسانياً لا مجال لتفاديه أو التهرب منه أو التحايل عليه، لذلك من حق الناس التشبث بها في جميع الأحوال والعمل على تكريسها، لأنها خيارنا الوحيد في الحاضر والمستقبل، وهي بالتالي نتيجة مباشرة لحاجات داخلية بالدرجة الأولى، بغض النظر عن العامل الخارجي ومدى تأثيره، كما إن التغيير...

تفاعلات مع «ديمقراطية الطوائف».. نعم نحتــــاج التــــوافــــق ولكـــن..

مواصلة لتفاعلات بعض القراء المهمة مع «ديمقراطية الطوائف»، كتب لي القارئ «سعيد» تعقيباً ركز فيه على فكرة أن «المجتمعات غير المتجانسة، ذات التركيبة المتنوعة اجتماعياً (مثل البحرين) قد تكون الديمقراطية التوافقية هي الأنسب له، لأن مفهوم التوافق الديمقراطي في الأصل غير ديمقراطي، ولكن التوافق يصبح ضرورة لحماية المجتمع من الانهيار...

تفاعلات مع «ديمقراطية الطوائف» .. أصــل الداء وآخـــر الـــــدواء!!

تفاعلاً مع سلسلة المقالات التي نشرت الأسبوع الماضي حول «الدعوة إلى الديمقراطية التوافقية بين الطوائف» تحت عنوان: «حتى لا تكون الطائفية قدرنا»، وصلني عدد من التعقيبات والملاحظات القيمة.رد من الأخ الصديق الكاتب حسن عبدالله المدني بعنوان :«آخر الدواء.. ديمقراطية الطوائف»، ملخصه «كم صدعوا رؤوسنا بكلام منمق وجميل عن الديمقراطية...