سوسن الشاعر
كلمة أخيرة
من يظن أن البحرين بإمكانها إنهاء حرب الشوارع الدائرة رحاها في قرى البحرين بمواجهتها لممثل الخامنئي «عيسى قاسم» ومعه جمعية الوفاق فحسب، فليعلم أن هذه الجمعية وشيخها ما هم سوى ترس في الآلة الحربية الموجهة للمنطقة ككل لا للبحرين فحسب.شعب البحرين الآن يتحمل نيابة عن شعب الخليج والعروبة كلها عبء مواجهة حرب إيرانية عليهم، تماماً...
على الجميع أن يعرف أن مجلس حقوق الإنسان لم يعد ورقة ضغط، انتهى زمن الاستغفال، وأكرر هنا ما قلته بالأمس، فليعلم الجميع بأنه لا يترتب على التقارير والبيانات التي تصدر من هذا المجلس أي تبعات قانونية أو سياسية أو أمنية على مملكة البحرين، فقنبلة الابتزاز والتهديد والتخويف بأن وضع البحرين لا يحسد عليه والتباكي ما عادات تخيفنا بل...
ألم تدرك مكائن تفريخ الإرهاب بعد، أن لعبة الابتزاز والتخويف بالملف الحقوقي وبالمفوضية السامية لم تعد تجدي؟ ألم تدرك بعد أن محاولاتها للضغط على الشعب البحريني من أجل فرض صيغة سياسية ونظام سياسي عن طريق الابتزاز والتخويف بالمفوضية السامية أصبحت محاولة بائسة مكشوفة؟هل تصدقون بالفعل أن النظام بدأ «يترنح» حسب وصفكم من بيان الـ47؟...
يدخل ائتلاف الوفاق الحوار وهو يتعرّض لأكبر حالة تشظٍّ منذ أن تأسس في 2001، حيث انقسم الائتلاف وعاد كل منهم إلى قواعده، بين مجموعة «علوي وخلولي» ومجموعة سرايا الأشتر ومجموعة الشورى المهمشة ومجموعة الوسطاء التي لا تعرف أين مرساها ولمن الكلمة. «علوي وخلولي» ألقاب أطلقتها فلول ما يسمى بسرايا الأشتر الجناح العسكري المتشدد الذي يتبنى...
يوم الخميس اعتلى «فطحل» الوفاق المنصة ونسي نفسه، فهدد وأزبد وأرعد، واعداً بحرق البلد إن لم ينفذ شعب البحرين تعليماته، فقال لأهل البحرين نفذوها ماذا وإلا! تحت هذه الأجواء وضمن هذا السياق يستمر الحوار منعقداً.الذي يجري الآن في مملكة البحرين لا يندرج تحت الصورة المشروعة للتحاور، ما يجري الآن هو أن شعباً مجبراً للجلوس للتحاور تحت...
ارتفعت وتيرة الصراخ حين شعرت «الوفاق» بتهديد مباشر قد يودي باختناقها بعد أن صدر قرار وزارة «العدل» بوضع ضوابط تقنن استخدام أنبوب الأوكسجين الوحيد الذي يبقي على رئتها تتنفس، وهو قرار وضع ضوابط للاتصال بالسفراء الأجانب والمنظمات الأجنبية!.للعلم هذا القرار لا يزيد عن تفصيل لما جاء في قانون الجمعيات، فالقرار ليس بمستحدث إنما أكد...
لـم نحتــفِ بالتوصيـــات التـــي أطلقهـا المجلس الوطني احتفاء «بصحـــوة» طارئـــــة انتظرناها طويلاً تعيد للسلطة التشريعية بعضاً من هيبتها المهدورة فحسب، بل احتفاء بصدى صوتنا الذي بح وهو يعزف لحن الصولو المنفرد دون مجيب، ممن يفترض أنهم ممثلونا في مواجهة مكائن تفريخ الإرهاب ومنابعه، فجاءت الجلسة لتردد صوتنا من بعد صمت قاتل،...
حين أصدر المجلس العلمائي بيانه بعد أن صدرت توصيات المجلس الوطني كان رداً على تقاعس الدولة عن تنفيذها، قال المجلس العلمائي للدولة ولقوانينها «طز» وأهان الدولة أكبر إهانة ومع ذلك لم يحرك أحد ساكناً.ثم جاءت من بعده جمعية الوفاق لتساند مجلسها العلمائي في حملة الاستهتار بالقوانين وتعلنها علانية دون اعتبار لتوصيات المجلس الوطني،...
مجموعة أفراد يحملون الجنسية البحرينية يعلنون عن قيام مؤسسة مدنية تصدر بيانات عامة وتعقد اجتماعات عامة ولا يقبلون أن يكونوا تحت المظلة القانونية لمملكة البحرين، وتقف السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية أمام هذه الاستهانة بالدولة وبنظمها ولا تفعل شيئاً.. فإنهم يقولون للدولة «طز».بالأمس صدر بيان عما يسمى «بالمجلس العلمائي»...
لابــــد أن تقــــوم البحريــــن بعمليــــة «ريستــــارت» «ديمقراطي» بعد كارثة 2011، كما تفعل الآن مصر بقوة وبحزم وبدون تردد وتلعثم، فقد انتهى زمن الميوعة السياسية المترددة عن اتخاذ القرار.فالتغيير قادم وتوسعة اختصاصات وصلاحيات الإرادة الشعبية ستكون نتيجة حتمية لتلك الصراعات التي تدور في المنطقة، ولهذا نحن بحاجة للاستعداد...
لنتذكر أن السلطة التشريعية عقدت جلسة طارئة للمجلس الوطني لشعورها بأن يد القانون مكبلة عن التعامل مع «منابع» و»مكائن تفريخ» و»البيئة» التي ينبت فيها الإرهاب، وليس لمعالجة القوانين الخاصة بالإرهابيين الذين يرتكبون الجرم، وتحديداً لمعالجة النقص التشريعي في ضوابط جمع الأموال وتشكيل كيانات جماعية وتحديد مسؤولية أولياء الأمور،...
هل خذلت الدولة الشيعة الذين تمردوا على الوفاق في 14 أغسطس وفي 23 أغسطس؟ هل فشلت في استثمار الفرصة وانتهاز اللحظة التاريخية؟نعم إنها تعاود خذلانهم من جديد بإعطاء من استعبدهم لسنوات فرصة استعبادهم من جديد، وذلك بالاعتراف الرسمي بجماعة لا تعترف بالقانون ولا بالدولة وبالآخرين.بفرض «الحوار» مع من أعلنوا تمردهم على البحرين، الدولة...