Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

الدولة المدنية «الخمينية!»

أي دولة مدنية هذه التي سيقيمونها والتي تستثني المواطن بناء على لون عمامته أو توصيفه أو مقامه؟! إن كان البعض يعتقد بأن الوفاق سـ»تشذ» عن القاعدة الولائية التابعة لمرشد إيران الخامنئي وأنها بالفعل صادقة فيما تدعيه بمطالبتها بـ»الدولة المدنية»، فهؤلاء البعض يحتاجون لطرد هذه الفكرة «الفانتازية» عن خيالاتهم.الوفاق حالها كحال...

حزب «إرهابي».. كان ولايزال وسيظل!

ادعاء الدفاع عن العروبة والإسلام وحقوق المستضعفين من الأمتين كان شعاراً دائماً لحزب الله اللبناني؛ الذي هو فعلياً الذراع العسكري لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران.في سنوات ماضية وقف العرب والمسلمون وقفة تحية للحزب على محاربته العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان ونجاحه في تحرير الجنوب، بيد أن هذه المسألة تحولت لأشبه بـ «الشماعة»...

هجوم «الساطور»!

«مايكل إديبولاجو» شاب بريطاني (28 عاماً) من أصول نيجيرية اعتنق الإسلام حديثاً وغير اسمه إلى «مجاهد»، قام يوم الأربعاء الماضي بقتل جندي بريطاني يدعى «درامر لي ريجبي» في منطقة «ووليتش» جنوب شرقي لندن باستخدام «ساطور»!عملية القتل صورت في فيديو مروع انتشر على شبكة الإنترنت يظهر فيه «إديبولاجو» وهو يحمل ساطوراً ملطخاً بالدم ويردد...

حتى «غلام» كان عنده «ضمير»!!

الوضع في هذه القضية يذكرنا بمسلسل درب الزلق حينما أراد «حسينو» أن يصرف البضاعة التي «انضرب» فيها، فقال لـ«غلام»: «شيل» صورة الكلب من على «قواطي» اللحم و«خل» مكانه صورة خروف!حسين صرف البضاعة بسرعة خرافية، لكن المشكلة أنه «تورط» بعدها حينما بدأ الناس يتوافدون على المستشفى بسبب تعرضهم لتلبكات معوية وحالات تسمم، وطبعاً باقي...

محاكمة «التنظيم الانقلابي» في الإمارات!

في الثاني من يوليو القادم ستنطق المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالحكم في قضية «تنظيم سري انقلابي» تم ضبطه ويضم 94 متهماً بينهم عدد من النساء.بشأن القضية قرأت خبراً بثته الـ»سي إن إن»، وما يشد في الخبر هو وصف الشبكة الإخبارية العالمية لرد فعل بعض المنظمات الحقوقية من بينهم «هيومن رايتس ووتش»...

يا تسلمونا البلد.. يا نحرقها!

الحوار أكمل 100 يوم دون أن يبدأ المجتمعون فيه بـ «التحاور» الفعلي ومناقشة ما يتضمنه جدول الأعمال، والمشكلة أن هذا التطويل «المتعمد» والواضح من قبل «الفريق الانقلابي» بدأ ينعكس سلباً على المواطن الذي ترسخت لديه قناعة بأن أي تحريك لوضع البلد أو وضعه سيكون مرهوناً بالحوار ونتائجه!وبالتالي ما يراه المواطن من سيناريو المناكفات...

ثلاثة بيوت ورصيد «ثقيل» وفوقهم «حصانة» إيرانية!

المعلومات تقول إن عيسى قاسم الذي اتضح وبجلاء أنه يتمتع بـ «حصانة إيرانية» يمتلك ثلاثة بيوت في البحرين، في حين كثير من المواطنين لا يملكون حتى «عششا» يسكنونها إلا بالإيجار، وهو ما يعيد للذاكرة الورقة التي تم تناقلها خلال الأزمة لحساب «الولي الفقيه» في أحد البنوك الإيرانية التي تمتلك فروعاً في البحرين وتشير لأرقام تفوق الستة...

يا لهيان.. يا تاخذ عملاءك يا «تنطم!»

ما سأكتبه اليوم «مختصر جداً».. هي «كلمة ورد غطاها».. سيقولها لكم كل بحريني «مخلص» لهذه الأرض، وتحت كلمة «مخلص» مليون خط أحمر.لن أقول إن كلام الإيراني عبداللهيان مساعد وزير نظام طهران «تطاول سافر» على سيادة البحرين، بل أصدق وصف له هو «قلة أدب» معتادة من عناصر النظام الإيراني.لهيان الذي كان سفيراً سابقاً لنظام الخامنئي في البحرين...

المنامة عاصمة «التعذيب»!

آخر اختراعات الوفاق جمعية «خدم» الولي الفقيه هو إطلاقها لشعار يعكس «المظلومية» المتأصلة فيها وفي أتباعها، والتي لن تتغير حتى لو أدخلوا الجنة نفسها، فالمظلومية باتت في جيناتهم؛ آخر اختراعاتهم «الهزلية» هو إطلاق مسمى «عاصمة التعذيب» على المنامة.صدق من قال «اللي اختشوا ماتوا»، والوفاق وأذيالها «مات» الحياء لديهم منذ زمن، الآن...

سابقة أم «صاعقة».. ستقفون مع المواطن يا «شوريين»؟!

بداية يستحق النواب الذين وقفوا ضد تمرير الميزانية شكر الناس وتقديرهم، أقلها اتخذوا هذا الموقف انطلاقاً من استياء الناس تجاه ما يحصل من سجال بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية.لكن هنا نستثني من اتخذ الموضوع فرصة للتهجم على قيادة البلد ممثلاً بجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء، فكلام الحق الذي يراد به باطل مفضوح تماماً، وشعب البحرين...

اليوم.. جلسة استثنائية لـ «الخيبة النيابية» بشعار «انسوا زيادة الرواتب!»

الجلسة الأخيرة للنواب -ولا نعني جلسة اليوم الاستثنائية لتمرير الموازنة- بالضرورة ستصيب من تابعها بـ«هلوسة قسرية» دون أدنى شك!«سعادة» النواب أنفسهم «هستروا» في الجلسة، هاج بعضهم على تغيب الوزراء واعتبروا ذلك قلة احترام. بعضهم هاج على شركة «إدامة» بسبب قضية «شاليهات» بلاج الجزائر وطالبوا بإعادتها لمسؤولية وزارة البلديات، في...

أهناك من يقف ضد تطبيق القانون؟!

أمس زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأكد على أهمية تطبيق الأنظمة والقوانين على أساس من العدل والمساواة في حفظ أمن الوطن وحقوق المواطنين، مما يوفر البيئة الملائمة للتطوير والإصلاح. وفيما أكد عليه نائب الملك ضرورة دعم وإسناد السلطة...