Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

"شيزوفرينيا الرئيس"!

إن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف في ظهره لتسانده طول الطريق، فهو مخطئ تماماً. ففي الوقت الذي يتحمس فيه زيلينسكي لما تقوم به أوروبا «بتحريض» من البيت الأبيض، ويدعو هو لمزيد من هذا «الخنق» ومقاطعة روسيا في جميع الاتجاهات، جاءت «لحظة الحقيقة» بالنسبة للأمريكان، وهي حينما تتقاطع...

"البطل الدائم" لسباق البحرين للفورمولا واحد

قبل عشرين عاماً بالتحديد، كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله يتحرك بشكل سريع جداً، ويعقد لقاءات عديدة، اختتمها بلقاء مع مالك حقوق سباق الفورمولا واحد آنذاك السيد بيرني إيكلستون، لتخرج الأنباء الصحفية معلنة استضافة البحرين لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد في عام 2004. بموجب هذا...

احتلال سعودي؟! قصدكم احتلالكم الإيراني!

المضحك في الموضوع أنهم يعلمون تماماً بأن ما فعلوه في 2011 كان هدفه «اختطاف» البحرين وتقديمها هدية لمرجعيتهم الإيرانية، وخلاف ذلك كله كلام لسان يسوقونه لـ«يخفوا» أعظم ما ارتكبوه بحق وطن له أفضاله التي لا تعد ولا تحصى عليهم، ليخفوا خيانتهم الصريحة. لهذا كلما تمر ذكرى انتقال قوات درع الجزيرة إلى البحرين تجد صراخهم يعلو، وتجد...

ضد السعودية؟! خسران خسران خسران!

هذه نصيحة صريحة لمن يفكر بأن «يلعب» مع السعودية وهو يظن بأنه هو الماسك بزمام الأمور، والمالك لليد العليا فيها، فقط انظر لحال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وحالة «الهلوسة والهذيان» التي أدخلتها فيه السعودية، وعليه اعرفوا تماماً من هي شقيقتنا الكبرى، وما هي قوتها. مشكلة هذا الغرب بأنه لا يتعلم من أخطائه تجاه بلداننا، بالأخص...

"استنطاق بالإكراه".. حينما أحرجهم البطل "علي فرج"

مازلنا نعيش فصولاً غريبة عجيبة من تطبيق الغرب لمعايير مزدوجة بخصوص أمور كانوا «يحرمونها» علينا واليوم «يبيحونها» لأنفسهم تحت مسوغات ما تفرضه «الحرب الروسية الأوكرانية». كل يوم تجد أفعالاً تستغرب منها، وتبين لك «الوجه القبيح» لما يُسمى بـ«الديمقراطية والحرية الغربية»، ووصلت لمستويات خيالية، خاصة حينما أقحمت السياسة إقحاماً...

الكيل بستين مكيالاً!

أمام ما يحصل اليوم، فإن مقولة «الكيل بمكيالين» تسقط بجدارة، إذ حيثما تلتفت، وفي أي مجال تبحث، ستجد أن غالبية الأطراف في أوروبا وبمعيتهم البيت الأبيض الأمريكي يتفننون يومياً في ابتكار طرق لخنق روسيا. أمريكا تخلت عن وعودها للرئيس الأوكراني عبر «الحماية الميدانية»، واكتفت بدور «المسحر» في ليالي رمضان، إذ بات بايدن يطرق الطبل...

من غزا أوكرانيا.. روسيا أم "تشلسي" الإنجليزي؟!

رغم أن ما أقدم عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا يمثل تعدياً مرفوضاً من دولة على أخرى بغض النظر عن مبررات ذلك، إلا أن هذه الحرب كشفت لنا «أبشع وجه» للغرب عموماً وللولايات المتحدة خصوصاً، وتحديداً من أصحاب «المعايير المزدوجة» التي يطبقون بموجبها شعاراتهم بشأن الحريات والديمقراطية وعدم خلط...

مسؤول برتبة "ملك موت"!

لا يوجد ما هو «أعز» من البحرين البحرين وشعبها. هذه قناعة ثابتة في قلب كل وطني يحب هذا التراب الطاهر. ولأنهما -أي البحرين وأهلها- في هذه المكانة العزيزة لدى جلالة الملك حفظه الله، فقد أطلق مشروعه الإصلاحي ليكون سبباً في «عز» هذا الوطن وأهله، وليتم من خلاله «إصلاح» كل أمر فيه خلل، و»تطوير» كل عمل يجلب الخير لهذه الأرض الطيبة. ...

ثقافة "الطماشة"!

هذا حديث عن أخلاقيات تحصل في شوارعنا يفترض أن تنتهي، خاصة وأننا نتحدث هنا عن سلامة الناس وأرواحهم. إذ مازلنا بعد تطبيق نظام المرور الجديد -والذي رغم عقوباته المشددة وانعكاس ذلك على تقليل نسبة المخالفات والحوادث- مازال بعض البشر يثبتون أنهم في حاجة لعقوبات أكثر تغليظاً جراء ممارسات خطيرة مازالوا يمارسونها بلا رادع على شوارعنا. ...

كم دولاراً سنقتطع من كل برميل نفط؟

المفارقة في المشهد العالمي الحالي، أنه في ظل استمرار الوضع الروسي الأوكراني وتداعياته الحربية وما يرتبط بها من تأثيرات على كافة الجوانب، نجد أن سعر النفط ارتفع لمستويات عالية، مستويات كانت تترقبها كثير من الدول، ومن ضمنها طبعاً البحرين كدولة نفطية. حتى الأمس السعر وصل إلى 105 دولارات للبرميل الواحد، وهو ما يعني زيادة بواقع 65...

"الجرائم الأمنية الحديثة"

مثلما تطور كل شيء في العالم بفعل الاختراعات والأمور التقنية الحديثة فإن الجرائم الأمنية أيضاً تطورت، وأصبحت تواكب المتغيرات العالمية، وهي مسألة تضع «أمن المجتمعات» أمام تحديات جديدة من نوع آخر، وتفرض على المعنيين التحرك بجدية تجاه المواكبة والتأكد من السيطرة على الأمور بهدف ضمان أمن واستقرار المجتمعات والشعوب. هذه نقطة...

.. "اذهبوا واقضوا عليه"!

هذه الأيام فرصة جيدة لمن مازال يظن أن الغرب هم «أسياد الديمقراطية» وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك ليرى بأم عينه كيف يتم التعاطي بأسلوب «انتقائي» حينما ترتبط المسألة بهم، وليست بنا عرباً ومسلمين. تذكرون تلك الفوضى العارمة التي حصلت قبل سنوات عديدة حينما رفعت شعارات في الملاعب الأجنبية تتضامن مع غزة؟! أتذكرون...