Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

استفزازات جديدة.. خليج "فارسي" والبحرين والكويت "إيرانيتان"!

مجدداً يكرر النظام الإيراني «استفزازاته المتعمدة» تجاه «الخليج العربي» ودوله التي يحتل جزراً منها «الإمارات»، والتي يعتبرها محافظة تابعة له «البحرين»، والتي أعلن تبعيتها له كمعسكر حربي «الكويت»، وذلك بعد شهور طويلة من «ادعاءات زائفة» من قبل نظام خامنئي وأتباعه بأن المخاطر والاعتداءات في مياه الخليج العربي لا علاقة لهم بها،...

العمل والدراسة والتسوق.. من المنزل!

فيروس «كورونا» أجبر الناس حول العالم على تغيير أنماطها المعيشية، واللجوء لأنماط جديدة كلياً، عبر أساليب ووسائل ووسائط، البعض كان يستخدمها بشكل مقنن والآن هو يستخدمها بشكل تام. هنا أعني الممارسات القائمة على العيش والحياة في «العالم الافتراضي»، أو بوصف أبسط أعني استخدام التقنية الحديثة والتطور التكنولوجي في تسيير كافة...

"خفض" أعداد "العمالة الوافدة".. ضرورة!

خلال تعامل البحرين مع أزمة وباء فيروس كورونا الحالية، تكشفت لدينا عديد من الجوانب التي كانت تحتاج لعملية إعادة تقييم وتصحيح فوري، بعضها نجحت الحكومة في وضع حلول له، وبعض آخر لربما يتحقق مع مرور الأيام، وتحديداً بعد نهاية هذه الأزمة الوبائية. لكن في مجمل المشهد أمامنا، فإن تعامل البحرين مع هذا الفيروس يعتبر نموذجاً إيجابياً...

هواية "التكفير" باسم الدين!

ديننا لم يكن يوماً داعياً لتكفير الآخرين وتسقيطهم، هو دين محبة وتسامح ووئام، لكننا نحن من نسيء له، نحن من نجعل الآخرين ينفرون منه بسبب طريقة ممارستنا له في تعاملاتنا مع الآخرين. من يروج اليوم لفكرة أن الناس غير المنتمين لتيارات دينية أو من يوصفون بالليبراليين أو المستقلين بالضرورة هم محاربون لله متمردون على تعاليم دينه، عليه...

تنفس صناعي..!

الحاجة أم الاختراع، مقولة تصدق دائماً، حينما يحس الإنسان أنه بحاجة لابتكار أمور تسهل عليه حياته، وأحياناً لابد له من القيام بشيء، لأن الوضع الحرج يحتم عليه التحرك، والتاريخ يثبت بأن إبداعات البشر طوال العصور كانت من خلال ابتكارات خلقتها الحاجة. في وضع مثل الذي نعايشه اليوم، هناك حاجة ملحة لابتكار حلول ومعالجات بإمكانها...

دليل التعامل مع الكوارث

نأمل وندعو الله أن تكون هذه الأيام العصيبة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، هي آخر أيام معنية بكارثة تصيب البشرية بالشلل وتهدد حياة الملايين. الكوارث عديدة، بعضها من صنع البشر، لكن التاريخ يثبت بأن أخطر الكوارث هي تلك التي تكون صنيعة الطبيعة، إذ عملية السيطرة عليها تكون شبيهة بصراع مرير، فيه تبذل كثير من الأمور،...

إصابات العمالة الوافدة بـ"كورونا".. ما الحل؟!

مرة أخرى انتشرت مقاطع فيديو مقلقة للعمالة الوافدة، وكيفية انتشارها في الأسواق والشوارع وتحديداً في المنامة، وخاصة في يوم الجمعة، يوم إجازة العمال الأسبوعية. المقاطع مقلقة بالفعل، إذ على الفور تتقافز أسئلة هامة جداً للذهن بشأن إجراءات الدولة الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار فيروس «كورونا»، وما إذا كانت الجهود التي تبذل...

ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين

شهر رمضان له خصوصيته، خاصة لمن يرى فيه فرصة لـ «تجديد النفس» وفتح صفحة جديدة في علاقته مع ربه، عبر الحرص على التزامه بواجباته الدينية، والتمثل بالسلوكيات القويمة التي هي أساس ديننا الحنيف، إذ قال رسولنا صلوات الله عليه: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». كذلك في جانبه الروحي، شهر مضان فرصة لـ «تنقية الروح» مما يشوهها من أضغان...

رمضان و"كورونا"..!

سندخل شهر رمضان المبارك لأول مرة ونحن نصوم عن الطعام والشراب والمفترض كل العادات السيئة والسلوكيات الخاطئة في جانب، وفي جانب آخر ونحن «نصوم» عن كثير من الأمور الروتينية التي اعتدنا القيام بها في هذا الشهر، والسبب في ذلك فيروس كورونا (كوفيد 19). في الشهر الفضيل تصفد الشياطين، لكن هذه المرة لدينا شيطان نسعى نحن جاهدين لتصفيده...

فائقة ومناف وجميلة

في الثالث من ديسمبر من العام الماضي، وتحديداً في جلسة مجلس النواب آنذاك، فاجأت وزيرة الصحة السيدة فائقة الصالح الجميع، حينما أعلنت ولأول مرة أنها مصابة بمرض «السرطان» ومرت بتجربة المرض، وأنها من أكثر الناس إحساساً وتفهماً بمعاناة المصابين به. كانت تلك الجلسة تتحدث عن جهود الحكومة ضمن مساعي توفير سبل التشافي للمواطنين من هذا...

بين "التفاؤل".. وبين الانتشار "المتسارع" للفيروس!

أعداد المصابين بفيروس «كورونا» تتزايد حول العالم، وحتى لحظة كتابة هذه السطور تشير الإحصائيات المباشرة لإصابة مليونين ونصف إصابة، وعدد الوفيات يقارب الـ170 ألف شخص. الوضع بالتأكيد مختلف تماماً عن بدايات ظهور هذا الفيروس، وكيف ظن كثيرون أنه لن يتعدى الصين كبؤرة احتضان، إلا أن عملية التفشي تمت بطريقة متسارعة جداً، وكأنها أحجار...

زمن "التعايش" مع "كورونا"!

الظروف القاهرة والاستثنائية والتي تحصل بسبب الأزمات أو الأوضاع غير الطبيعية تفرض بالضرورة أنماط تعامل غير اعتيادية أو جديدة من نوعها. ما أتحدث عنه هنا هو ما يعرف بأنه «تغيير النمط المعيشي»، بحيث يفرض عليك أن تعيش حياتك بطرق غير معتادة، أي لم تكن ضمن «الروتين» الدائم، وهو النمط الذي تفضله. اليوم فرضت الإجراءات الاحترازية...