حسين التتان
رؤى
الكثير منا يعرف أن غالبية أقسام العلاقات العامة والإعلام بوزارات الدولة هي عبارة عن «دكاكين» لتلميع صورة المسؤول الكبير في المؤسسة التي يديرونها، فبعض من العاملين في أقسام العلاقات العامة مجرد «كومبارس» للمسؤولين الكبار في مؤسساتهم، وأن كل البيانات والمنشورات التي يتم العمل عليها وطباعتها هي عبارة عن تمجيد في عمل الوزارة...
بداية نشكر الإدارة العامة للمرور على الكثير من الجهود المبذولة التي تصب في مصلحة المواطنين حتى وإن كانت تؤلم بعض الشيء، فالحفاظ على أرواح الناس ومعاقبة كل من يحاول مخالفة قواعد السير أهم بكثير من مجاملة متهور لا يكترث بحياة الآخرين، فنحن مع المخالفات الغليظة إذا كانت لأجل سلامة مستخدمي الشوارع وإذا كانت «مدروسة» بشكل جيد. ...
قبل أيام، وبمناسبة عيد الأم، تذكرتُ كل التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة البحرينية على طريق بناء هذا الوطن الغالي ومسيرة هذا المجتمع الناضج والتي لولاها لما كانت البحرين بين الدول المتحضرة من حيث أعداد المتعلمين والمثقفين وأصحاب الاختصاصات الكبيرة من الأطباء والمهندسين والمعلمين وغيرها من المهن التي صنعت حاضر هذا الوطن...
ليس هنالك أسوأ من سرقة جهد الإنسان العامل في أي قطاع من قطاعات العمل، سواء على الصعيد الحكومي أو الأهلي أو حتى عبر العمل الخاص بمنظمات المجتمع المدني، فالقليل من هؤلاء يعمل بجد واجتهاد والكثير منهم يقومون بسرقة الجهد في غفلة من أمر الناس، ثم ينسبون العمل إلى أنفسهم بكل صلافة. هذا ما يحدث في الغالب بين الموظف المخلص والموظف...
هناك خطوات حثيثة وجادة بدأنا نتلمسها من وزارة الإسكان فيما يخص إعطاء وحدات سكنية للمواطنين الذين ينتظرون منذ عقود طويلة من أجل الحصول على مراميهم، فالقائمة كبيرة ومن ينتظرون «بيت العمر» هم في ازدياد، لكن ستظل الأولوية لأصحاب الطلبات القديمة ولبعض العوائل الفقيرة جداً كحالات استثنائية. بدأنا نتلمس تحركات من طرف وزارة الإسكان...
«إذا أراد المسؤول الكبير في الدولة أن يبني رؤيته وفق مسطرة الوطن ورؤية 2030 يكون لزاماً عليه أن يختار الكفاءات الوطنية الشابة لا أن يقصيها بشكل قبيح ولافت للأنظار، فنحن في مرحلة تتطلب من الجميع أن يعطوا للوطن لا أن يأخذوا منه، وهذا لا يكون إلا بالاعتماد التام على الكفاءات البحرينية الشابة وركل كل مقومات الفساد الإداري خارج نطاق...
من قام «ولو» بجولة سريعة لمهرجان البحرين للطعام والمقام حالياً على ممشى «خليج البحرين» يشعر بمدى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في مملكة البحرين، فالإقبال الشديد جداً على حضور المهرجان يؤكد ضرورة استمرارية الفعاليات التي تنشر الفرح وتخرج المجتمع من دوامة الروتين والضغط والحديث في السياسة والطائفية والأمور التافهة. فالتقاء...
كتبنا وسنكتب عن سوء التخطيط الخاص بوزارة الأشغال فيما يخص هندسة الشوارع وتطويرها حتى يتم تطوير شبكة الطرق بالطريقة السلسة والمنطقية على اعتبار أنها المسؤول الأول عن الفوضى والازدحامات المرورية التي نشاهدها في كل شوارع وممرات مملكة البحرين، لكن، هذا لا يعني بأن ليس هنالك جهات أخرى مسؤولة عن تنظيم الشوارع وخلق نظام من شأنه...
يعتبر ملف المهاجرين غير الشرعيين من أكثر الملفات خطورة وتعقيداً عبر العالم، خصوصاً بعد مرحلة ما يسمى بالربيع العربي وتنامي الجماعات المسلحة في إقليمنا العربي والإسلامي، وعلى إثر ذلك ستشكل الهجرة قريباً كارثة حقيقية للمستقبل ولأوروبا تحديداً كما أنها ستعتبر من أخطر القضايا الإنسانية المعاصرة على الإطلاق. على إثر هذا الحديث عن...
مازالت الصحة متمثلة في إدارة قسم التدريب تتلكأ بشكل يبعث على الدهشة فيما يخص توظيف الأطباء العاطلين عن العمل من البحرينيين. في كل مرة وكعادتها تبدأ هذه الإدارة «بتمطيط» مسألة التوظيف لهؤلاء الأطباء وتطفيشهم ومن ثم تقوم بتوظيف بعضهم بطريقة «القطَّارة» مع وضع شروط وقيود مجحفة وغير قانونية ولا تستند على قوانين الخدمة المدنية في...
يؤكد الخبر أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قالت «إن عدد البلاغات في مختلف مناطق مملكة البحرين انخفض إلى ما يعادل 2 إلى 3 بلاغات أسبوعياً فقط، وذلك بعد قيام الوزارة بتنفيذ حملة على هذه الظاهرة مطلع أكتوبر الماضي، إذ بدت الآثار الإيجابية واضحة على الأحياء السكنية بابتعاد الكلاب الضالة عن هذه المناطق». وأكدت...
إن من أكبر معوقات التنمية داخل الحكومات العربية اليوم هو بعثرة وتهميش الكفاءات الوطنية بشكل يبعث على الأسى، وحين يتم إقصاء الكوادر والطاقات الوطنية الشابة فهذا يعني بالمقابل إعطاء المناصب داخل مؤسسات الدولة إلى مجموعة غير مؤهلة تماماً على حساب الكفاءات الوطنية، وهذا التهميش في ظل وجود كميات هائلة ومميزة من الخامات العربية...