في تطورات متسارعة في الصراع الصيني التايواني، صرح وزير الخارجية التايواني جوزيف وو أن تايوان تأمل معاقبة العالم للصين مثلما فرضت عقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا في حال غزت بكين تايوان، وجاء هذا التصريح قبل بيوم من إبلاغ وزارة الدفاع باختراق 18 طائرة عسكرية صينية المجال الجوي التايواني.
وفي الجانب الأمريكي فقد جاء عنوان في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يراقب أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا حتى لا يكررها في تايوان ودعت الصحيفة الإدارة الأمريكية بعدم تكرار أخطائها بملف كييف والمسارعة في تسليح تايوان للدفاع عنها، ليؤكد ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لـ«فاينانشال تايمز» أن «الصراع الروسي الأوكراني قد أثر على حسابات القادة الصينيين بشأن تايوان خاصة في حجم التكاليف الاقتصادية الضخمة التي تكبدتها موسكو».
والجدير بالذكر أن حسب الاتفاقيات مع تايوان لعام 1979 تلتزم أمريكا بتوفير معدات ذات طبيعة دفاعية للعاصمة تايبيه مما يتوجب على واشنطن أن تقول صراحة بأنها يجب أن تدافع عن تايوان إذا هاجمت الصين.
أما الجانب الآخر، فالمكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الصيني بالتحديد في 20 ابريل الماضي أبلغ الأخير أن «تايوان جزء من الصين ولا يمكن لأحد تغيير ذلك»، لتؤكد الصين وعبر وزارة الخارجية في بيان لها «أي حديث عن غزو الصين لتايوان فهو باطل».
فيما أكد في الوقت نفسه نائب وزير الخارجية الصيني لي يوتشنغ في منتدى أمني أن «بكين لن تخاف من العقوبات التي ستفرضها واشنطن» ليوجه اتهاماً لأمريكا بأنها قامت بالتضحية بأوكرانيا من أجل مصالحها الجيوسياسية.
وبالتالي فنحن أمام أزمة قادمة بعد روسيا وأوكرانيا قد دفعت أوروبا ثمنها من التضخم والنازحين أضف إلى ذلك فإن أي عقوبات أمريكية على الصين ستنعكس على جميع الشعوب وليس دولة دون أخرى، فبكين قرارها بشأن تايوان أصبح محسوماً حسب التصريحات من الجانب الصيني والتايواني والأمريكي والأمر يحتاج لتشن الصين هجومها على العاصمة تايبيه مجرد أيام أو أسابيع ولن يطول الأمر كثيراً في حال لم تصل الحلول الدبلوماسية إلى طريق يرضي الطرف الصيني قبل التايواني، فهي قد تكون الأزمة التي «تقصم ظهر البعير» ليستكمل العالم انقسامه وتأذن لصراعات أكبر مما عليه الآن ليدفع ثمنها الشعوب.
وفي الجانب الأمريكي فقد جاء عنوان في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يراقب أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا حتى لا يكررها في تايوان ودعت الصحيفة الإدارة الأمريكية بعدم تكرار أخطائها بملف كييف والمسارعة في تسليح تايوان للدفاع عنها، ليؤكد ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لـ«فاينانشال تايمز» أن «الصراع الروسي الأوكراني قد أثر على حسابات القادة الصينيين بشأن تايوان خاصة في حجم التكاليف الاقتصادية الضخمة التي تكبدتها موسكو».
والجدير بالذكر أن حسب الاتفاقيات مع تايوان لعام 1979 تلتزم أمريكا بتوفير معدات ذات طبيعة دفاعية للعاصمة تايبيه مما يتوجب على واشنطن أن تقول صراحة بأنها يجب أن تدافع عن تايوان إذا هاجمت الصين.
أما الجانب الآخر، فالمكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الصيني بالتحديد في 20 ابريل الماضي أبلغ الأخير أن «تايوان جزء من الصين ولا يمكن لأحد تغيير ذلك»، لتؤكد الصين وعبر وزارة الخارجية في بيان لها «أي حديث عن غزو الصين لتايوان فهو باطل».
فيما أكد في الوقت نفسه نائب وزير الخارجية الصيني لي يوتشنغ في منتدى أمني أن «بكين لن تخاف من العقوبات التي ستفرضها واشنطن» ليوجه اتهاماً لأمريكا بأنها قامت بالتضحية بأوكرانيا من أجل مصالحها الجيوسياسية.
وبالتالي فنحن أمام أزمة قادمة بعد روسيا وأوكرانيا قد دفعت أوروبا ثمنها من التضخم والنازحين أضف إلى ذلك فإن أي عقوبات أمريكية على الصين ستنعكس على جميع الشعوب وليس دولة دون أخرى، فبكين قرارها بشأن تايوان أصبح محسوماً حسب التصريحات من الجانب الصيني والتايواني والأمريكي والأمر يحتاج لتشن الصين هجومها على العاصمة تايبيه مجرد أيام أو أسابيع ولن يطول الأمر كثيراً في حال لم تصل الحلول الدبلوماسية إلى طريق يرضي الطرف الصيني قبل التايواني، فهي قد تكون الأزمة التي «تقصم ظهر البعير» ليستكمل العالم انقسامه وتأذن لصراعات أكبر مما عليه الآن ليدفع ثمنها الشعوب.