قد تكون هذه هي المرة الأولى التي أتخذ فيها قراراً بكتابة مقال صحفي أعبر فيه عن وجهة نظري رغم تشجيع من حولي إلا أني ترددت كثيراً قبل هذه الخطوة.أعود هنا إلى الأسبوع الماضي وتحديداً عند خبر التعديل الوزاري الأخير الذي صدر بإرادة ملكية سامية والذي ضم نخبة من الدماء الشبابية الوطنية الجديدة التي ستكون قادرة بإذن الله على تحقيق رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مواصلة تطوير العمل الحكومي.هذا الحدث الذي بث روح التفاؤل والإيجابية على الصعيد المحلي إلى يومنا الحالي، تجلى عندما شهدت شخصياً وجود هذه الكوكبة الشابة من الوزراء المفعمين بالطموح والتطلعات الوطنية في حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، حيث كان وجود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحضوره شخصياً بوجود جميع أفراد الحكومة الموقرة، له بالغ الأثر في نفوس الصحفيين والإعلاميين، وأعطانا رسالة مفادها أن الصحافة الوطنية شريك مع الحكومة في عملية التنمية مثلما أكد سموه مؤخراً خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية على أن: «للصحافة المحلية دورٌ رائد فهم شركاء في التنمية والبناء والتطوير وما تكتبونه يصل لنا ونضعه محل اهتمامنا».2022، هو عام الشباب البحريني كما وجه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولعل هذه النخبة الشابة من الوزراء ستعمل على تطويع التحديات وتحقيق الإنجازات، وإكمال مسيرة التنمية التي أثراها الوزراء السابقون والذين أوجه لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم الوطنية.هنا وبعد كل هذا الزخم الإيجابي والتشجيع الذي يلقاه الشباب البحريني من لدن جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أيقنت أن الكلمة الوطنية الصادقة والمسؤولية الصحفية أمانة وأن الجميع شريك في بناء الوطن ونهضته، بالعمل والقول والفعل، حتى وإن كان بـ«مقالٍ صحفي».