لماذا كل هذا الهجوم على أصحاب السعادة النواب الأفاضل؟ لماذا كل هذا الحنق والامتعاض والغضب من أدائهم؟ فهم كانوا مبدعين ومميزين في طرحهم ومراقبتهم وأدائهم وحتى في وعودهم.
الذي أعجبني في بعض نواب الدورة الأخيرة أنهم استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة عضويتهم وقاموا من خلالها بالإعلان عن مواقفهم الرافضة لأي أعباء إضافية من الممكن أن يتم تحميلها على المواطنين، والأجمل من ذلك أنهم التزموا بوعودهم وصوتوا ورفضوا وأجهضوا أي مشروع يضر بالمواطنين.
كما أنهم ساهموا في زيادة الحوافز وأقروا العديد من المكتسبات والتي يعجز من خلالها المواطن في كيفية أن يبادلهم تلك المنجزات بالشكر أو بإعادة انتخابهم، حتى أن بعض المواطنين باتوا يفكرون في الضغط عليهم لإعادة الترشح.
النائب البحريني من وجهة نظري وأنا على يقين بأنها وجهة نظر الشارع أيضاً بات مضرباً للمثل لدى الأشقاء في مجالس النواب بالدول الخليجية والعربية، وهم مثال يحتذى به في الأداء وفي التشريع وفي المناقشة والمداخلات الهادفة والأسلوب المميز، حتى في تشكيل التحالفات وتكوين الكتل الضاغطة بهدف تمرير قانون ما أو مكتسب جديد يضاف إلى سلسلة منجزاتهم خلال الفصل التشريعي ودور الانعقاد الماضي.
بعد الأداء المذهل للمجلس الحالي، بات من الصعب على أي مرشح وعضو مجلس نواب قادم أن يقدم ربع ما قدمه النواب السابقون، فهم أتعبوا من بعدهم، وباتت المسؤولية أكبر على من ينوي الترشح وتمثيل الشعب، بعد الأداء الذي كان وفق الأمل والطموح.
نتمنى أن تكون هناك وقفة جادة لدى الناخب البحريني المثقف والواعي والحريص كل الحرص على مصلحة وطنه ومواطنيه، والتفكير ألف مرة قبل أن يختار أي مرشح يمثله ويمثل الوطن في المجلس القادم، فالتجربة السابقة كفيلة بأن يتولد الوعي ويختار الأفضل بعد أن رأى كيف تتحول الوعود إلى سراب، وكيف تتغير المواقف من حسابات التواصل إلى مقعد المجلس، وكيف يختفي بعض النواب من الظهور والتواجد في المجالس الأهلية بعد عبورهم لصناديق الانتخاب.
يكفينا السنوات الأربع العجاف والتي مرت ثقيلة وبطيئة، والقرار عاد مرة أخرى للمواطن لكي يصحح المسار ويختار الأفضل بعقل أنضج وبعيداً عن المشاعر والعواطف التي حملته ما لا يطاق، فصوتنا أمانه ويجب أن تكون للأحق والقادر على تمثيل الشعب لا القادر على التمثيل على الشعب.
لذلك فإن المشاركة تعتبر اليوم بالغة الأهمية، ولا تهاون فيها، فنحن بأيدينا وعقولنا سنوصل الأكفأ والأجدر، وسنبعد من لا يستحق أن يمثلنا، وهذا ما يجب أن يحدث.
الذي أعجبني في بعض نواب الدورة الأخيرة أنهم استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة عضويتهم وقاموا من خلالها بالإعلان عن مواقفهم الرافضة لأي أعباء إضافية من الممكن أن يتم تحميلها على المواطنين، والأجمل من ذلك أنهم التزموا بوعودهم وصوتوا ورفضوا وأجهضوا أي مشروع يضر بالمواطنين.
كما أنهم ساهموا في زيادة الحوافز وأقروا العديد من المكتسبات والتي يعجز من خلالها المواطن في كيفية أن يبادلهم تلك المنجزات بالشكر أو بإعادة انتخابهم، حتى أن بعض المواطنين باتوا يفكرون في الضغط عليهم لإعادة الترشح.
النائب البحريني من وجهة نظري وأنا على يقين بأنها وجهة نظر الشارع أيضاً بات مضرباً للمثل لدى الأشقاء في مجالس النواب بالدول الخليجية والعربية، وهم مثال يحتذى به في الأداء وفي التشريع وفي المناقشة والمداخلات الهادفة والأسلوب المميز، حتى في تشكيل التحالفات وتكوين الكتل الضاغطة بهدف تمرير قانون ما أو مكتسب جديد يضاف إلى سلسلة منجزاتهم خلال الفصل التشريعي ودور الانعقاد الماضي.
بعد الأداء المذهل للمجلس الحالي، بات من الصعب على أي مرشح وعضو مجلس نواب قادم أن يقدم ربع ما قدمه النواب السابقون، فهم أتعبوا من بعدهم، وباتت المسؤولية أكبر على من ينوي الترشح وتمثيل الشعب، بعد الأداء الذي كان وفق الأمل والطموح.
نتمنى أن تكون هناك وقفة جادة لدى الناخب البحريني المثقف والواعي والحريص كل الحرص على مصلحة وطنه ومواطنيه، والتفكير ألف مرة قبل أن يختار أي مرشح يمثله ويمثل الوطن في المجلس القادم، فالتجربة السابقة كفيلة بأن يتولد الوعي ويختار الأفضل بعد أن رأى كيف تتحول الوعود إلى سراب، وكيف تتغير المواقف من حسابات التواصل إلى مقعد المجلس، وكيف يختفي بعض النواب من الظهور والتواجد في المجالس الأهلية بعد عبورهم لصناديق الانتخاب.
يكفينا السنوات الأربع العجاف والتي مرت ثقيلة وبطيئة، والقرار عاد مرة أخرى للمواطن لكي يصحح المسار ويختار الأفضل بعقل أنضج وبعيداً عن المشاعر والعواطف التي حملته ما لا يطاق، فصوتنا أمانه ويجب أن تكون للأحق والقادر على تمثيل الشعب لا القادر على التمثيل على الشعب.
لذلك فإن المشاركة تعتبر اليوم بالغة الأهمية، ولا تهاون فيها، فنحن بأيدينا وعقولنا سنوصل الأكفأ والأجدر، وسنبعد من لا يستحق أن يمثلنا، وهذا ما يجب أن يحدث.