لعل الترحيب الدولي الواسع بعد إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بتمديد فترة الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، دليل على نجاح المساعي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن عبر التسوية السلمية الشاملة التي أعلنت عنها في مارس الماضي.
ولكن ما هو مطلوب أكثر في الفترة المقبلة الالتزام بالتطبيق الكامل لبنود الهدنة، من خلال فتح المعابر الإنسانية في تعز، خاصة وأن هذا التمديد من شأنه أن يسهم في دفع جهود للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ويدعم مبادرات الحل السياسي، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله، ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
إن تمديد الهدنة أمر في غاية الأهمية في الوقت الراهن، من أجل إيصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، وأيضاً منح زخماً أكبر للعملية السياسية، واستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية، وبما يعزز عمل المبعوث في إحلال سلام دائم في اليمن.
ولا شك في أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ستتعرض لضغط كبير، فهي أمام خيارين إما الالتزام بالهدنة التي تضمن وصول المساعدات للشعب اليمني الذي عانى الكثير بسببها، أو السعي مجدداً لإفشال المساعي والجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وبالتالي مواصلة «الحوثي» في زيادة معاناة الشعب، وهو ما يعني إصرار النظام الإيراني على السير في مخططاته من إذكاء الصراع وإشعال الفتن بين الشعوب العربية، عبر أذرعه التي تعد ميليشيا الحوثي إحداها، وشخصياً أميل إلى الخيار الثاني، فطالما وجد النظام الإيراني منفذاً له في اليمن فلن يتوان عن تنفيذ تلك المخططات المرفوضة، حتى وإن أظهر إعلامياً خلاف ذلك.
إن الشعب اليمني الشقيق مطالب أكثر بتوحيد صفوفه وتكثيف جهوده وعدم الخنوع للحوثي وجعل مصيره بيده، فهذه الميليشيا لديها أجندات ليست وطنية أبداً، فهي تنفذ ما يميله عليها النظام الإيراني الذي لم يكن لعملائه أي أجندات تخدم أوطانها، حتى وإن حاولت تصوير خلاف ذلك أو التبرير لتصرفاتها المرفوضة تحت مسمى «وطني»، إلا أن الهدف الأساسي هو خدمة النظام الإيراني وتمكينه من أوطانها وجعلها تبعاً لهذا النظام، وهو هدف لا يخفى عن الجميع بما فيها الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى التي تمارس أحياناً دوراً بعيداً عن مصلحة الشعوب العربية.
ولكن ما هو مطلوب أكثر في الفترة المقبلة الالتزام بالتطبيق الكامل لبنود الهدنة، من خلال فتح المعابر الإنسانية في تعز، خاصة وأن هذا التمديد من شأنه أن يسهم في دفع جهود للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ويدعم مبادرات الحل السياسي، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله، ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
إن تمديد الهدنة أمر في غاية الأهمية في الوقت الراهن، من أجل إيصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، وأيضاً منح زخماً أكبر للعملية السياسية، واستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية، وبما يعزز عمل المبعوث في إحلال سلام دائم في اليمن.
ولا شك في أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ستتعرض لضغط كبير، فهي أمام خيارين إما الالتزام بالهدنة التي تضمن وصول المساعدات للشعب اليمني الذي عانى الكثير بسببها، أو السعي مجدداً لإفشال المساعي والجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وبالتالي مواصلة «الحوثي» في زيادة معاناة الشعب، وهو ما يعني إصرار النظام الإيراني على السير في مخططاته من إذكاء الصراع وإشعال الفتن بين الشعوب العربية، عبر أذرعه التي تعد ميليشيا الحوثي إحداها، وشخصياً أميل إلى الخيار الثاني، فطالما وجد النظام الإيراني منفذاً له في اليمن فلن يتوان عن تنفيذ تلك المخططات المرفوضة، حتى وإن أظهر إعلامياً خلاف ذلك.
إن الشعب اليمني الشقيق مطالب أكثر بتوحيد صفوفه وتكثيف جهوده وعدم الخنوع للحوثي وجعل مصيره بيده، فهذه الميليشيا لديها أجندات ليست وطنية أبداً، فهي تنفذ ما يميله عليها النظام الإيراني الذي لم يكن لعملائه أي أجندات تخدم أوطانها، حتى وإن حاولت تصوير خلاف ذلك أو التبرير لتصرفاتها المرفوضة تحت مسمى «وطني»، إلا أن الهدف الأساسي هو خدمة النظام الإيراني وتمكينه من أوطانها وجعلها تبعاً لهذا النظام، وهو هدف لا يخفى عن الجميع بما فيها الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى التي تمارس أحياناً دوراً بعيداً عن مصلحة الشعوب العربية.