التعبير عن المشاعر في المناسبات حالة لا تلائمني في الغالب أشعر أن المناسبة تأخذ جزءاً كبيراً من الأريحية وتفرض بدلاً منها جزءاً من الواجب ينزع منها بعضاً من مصداقيتها وعفويتها لمجرد أنها أصبحت مجدولة.
إنما فائض المشاعر للمملكة العربية السعودية تحديداً جعل من رصيدها الكبير عندي ما يمكنه أن يغطي أي شائبة تمس عفويتها، تماماً مثلما يحق لك أن تعبر عن مشاعرك تجاه أمك في أي وقت أو في عيد الأم لا فرق، فالمصداقية هنا خارج نطاق التشكيك.
للسعودية مكانة كتلك التي تربطنا بأمنا نشعر بالرابط والانتماء والجذور والدماء الواحدة تشدنا تماماً كما هي الأغصان والأوراق والأزهار تربط تطلعاتنا ومستقبلنا، هي أمنا فعلاً قبل أن يكون قولاً على لسان الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال عنها ابنتي الصغيرة.
في يومها الوطني تقف إجلالاً لتلك الرؤية الثاقبة والشجاعة وقوة الإدراك وقهر المستحيل الذي رافق مؤسسها الشاب ذا العشرينيات من عمره، الذي لم يتردد في هدف توحيد هذه المساحة الشاسعة وجعلها تحت راية واحدة، وهو هدف يكاد يكون مستحيلاً قياساً بحجم المساحة وصعوبة البيئة وشراسة الناس وقوة شكيمة المعارضين حين ذاك، لكنها الفراسة العجيبة التي لمح فيها المستقبل الزاهر، الفراسة التي أكدت له أن الكل سيلتف حول رايته وقد كان.
هي الفراسة ذاتها التي حركت ولي العهد الأمير الشاب الذي أعاد تشكيل الراية وحلق بها إلى حد لم يتخيل أحد أنها قادرة على وصوله لولا إيمانه كجده بأن جبل طويق سيق معه سنداً وظهراً، شباب سعودي يحلم كحلمه ويرى في موطنه اسماً يسابق السحاب علواً وقد كان.
الإبداعات السعودية في السنوات الأخيرة تجعلك تلهث وراء متابعة أخبارها فلا تترك مجالاً إلا واخترقته وتفوقت فيه علمياً وطبياً ورياضياً وفنياً.. شباب يريد أن يبادل الثقة بإنجاز فلا يخذل من أعطاه إياها، فإن أردت أن ترى إبداع التحول وتحول الإبداع فانظر إلى المملكة العربية السعودية اليوم.
بهذا الشعب بهذا الجبل المملكة العربية السعودية دولة صعبة المنال تلك التي أسست وبنيت وترنو للمعالي بقيادتها الشابة، التفافاً بهذا القدر وبهذه القوة بين الشعب وقائده أنت أمام حزمة غير قابلة للكسر، لم يجتمع على دولة أعداء وخصوم كالذين اجتمعوا على هدف النيل منها فما زاد شعبها إلا إصراراً و مازادت قيادتها إلا قوة.
كلما استهدفوها أكثر كلما تحمس البذل والعطاء من أبنائها أكثر، فعلاً مذهلة لم نشهد دفاع المتذمر والمتسائل والباحث عن أسباب العداء، بل جاء الجواب حاضراً فعلاً وعملاً تلمسه وتراه بالعين المجردة، هكذا تخلق النماذج والقدوة فلنتعلم.
في عيدها نحتفل كاحتفالنا بعيدنا نفخر بإنجازات أبنائها فنحن منهم وهم منا، اللهم أدم سؤددهم وعلِ مراتبهم وسخر لهم الأرض ومن عليها وانصرهم على أعدائهم.
إنها السعودية وكفى.
{{ article.visit_count }}
إنما فائض المشاعر للمملكة العربية السعودية تحديداً جعل من رصيدها الكبير عندي ما يمكنه أن يغطي أي شائبة تمس عفويتها، تماماً مثلما يحق لك أن تعبر عن مشاعرك تجاه أمك في أي وقت أو في عيد الأم لا فرق، فالمصداقية هنا خارج نطاق التشكيك.
للسعودية مكانة كتلك التي تربطنا بأمنا نشعر بالرابط والانتماء والجذور والدماء الواحدة تشدنا تماماً كما هي الأغصان والأوراق والأزهار تربط تطلعاتنا ومستقبلنا، هي أمنا فعلاً قبل أن يكون قولاً على لسان الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال عنها ابنتي الصغيرة.
في يومها الوطني تقف إجلالاً لتلك الرؤية الثاقبة والشجاعة وقوة الإدراك وقهر المستحيل الذي رافق مؤسسها الشاب ذا العشرينيات من عمره، الذي لم يتردد في هدف توحيد هذه المساحة الشاسعة وجعلها تحت راية واحدة، وهو هدف يكاد يكون مستحيلاً قياساً بحجم المساحة وصعوبة البيئة وشراسة الناس وقوة شكيمة المعارضين حين ذاك، لكنها الفراسة العجيبة التي لمح فيها المستقبل الزاهر، الفراسة التي أكدت له أن الكل سيلتف حول رايته وقد كان.
هي الفراسة ذاتها التي حركت ولي العهد الأمير الشاب الذي أعاد تشكيل الراية وحلق بها إلى حد لم يتخيل أحد أنها قادرة على وصوله لولا إيمانه كجده بأن جبل طويق سيق معه سنداً وظهراً، شباب سعودي يحلم كحلمه ويرى في موطنه اسماً يسابق السحاب علواً وقد كان.
الإبداعات السعودية في السنوات الأخيرة تجعلك تلهث وراء متابعة أخبارها فلا تترك مجالاً إلا واخترقته وتفوقت فيه علمياً وطبياً ورياضياً وفنياً.. شباب يريد أن يبادل الثقة بإنجاز فلا يخذل من أعطاه إياها، فإن أردت أن ترى إبداع التحول وتحول الإبداع فانظر إلى المملكة العربية السعودية اليوم.
بهذا الشعب بهذا الجبل المملكة العربية السعودية دولة صعبة المنال تلك التي أسست وبنيت وترنو للمعالي بقيادتها الشابة، التفافاً بهذا القدر وبهذه القوة بين الشعب وقائده أنت أمام حزمة غير قابلة للكسر، لم يجتمع على دولة أعداء وخصوم كالذين اجتمعوا على هدف النيل منها فما زاد شعبها إلا إصراراً و مازادت قيادتها إلا قوة.
كلما استهدفوها أكثر كلما تحمس البذل والعطاء من أبنائها أكثر، فعلاً مذهلة لم نشهد دفاع المتذمر والمتسائل والباحث عن أسباب العداء، بل جاء الجواب حاضراً فعلاً وعملاً تلمسه وتراه بالعين المجردة، هكذا تخلق النماذج والقدوة فلنتعلم.
في عيدها نحتفل كاحتفالنا بعيدنا نفخر بإنجازات أبنائها فنحن منهم وهم منا، اللهم أدم سؤددهم وعلِ مراتبهم وسخر لهم الأرض ومن عليها وانصرهم على أعدائهم.
إنها السعودية وكفى.