كلما لبست أعزكم الله الحذاء الرياضي أدركت أن الحياة أصبحت أسهل فمع تعاقب السنوات وتطوره أصبحت الحياة مرنة رغم غلاظتها، لا أتكلم عن الحياة المعيشية وزيادة الغلاء وتدني الرواتب، ولكن كيف استطعنا أن نطوع الحياة بما يتناسب مع احتياجاتنا وسرعتنا التي يتطلبها العصر، أمثلة كثيرة أمامنا لمقارنة كيف كانت الحياة وكيف أصبحت في مجالات متعددة وأكبر إنجاز للبشرية تلك التي خدمت القطاع الصحي والمواصلات والاتصالات والكثير الكثير.
الأحذية الرياضية أعتبرها نقلة نوعية في عالم الأزياء وخاصة للنساء وأصبحت ثقافة بلد فقد كانت تلك الأحذية مقرونة بممارسة الرياضة ولا يمكن أبداً ارتداؤها في أي وقت وفي أي مكان «البرستج» أصبح يحكم كيف نبدو مادمنا نساير الموضة حتى وإن كانت الأحذية العادية وخاصة الكعب العالي متعبة وغير مريحة، ولكن مع انتشار الأحذية الرياضية بأشكالها وألونها أصبحت مرغوبة أكثر وتلبس حتى في أماكن العمل وأصبحت أكثر راحة عند ارتدائها في السفر. تخيل عزيزي القارئ أننا كنا نلبس الكعب العالي عند السفر من أجل الأناقة، بالفعل كان مرهقاً عند المشي ولوقوف الطويل ولكن أصبح السفر اليوم مريحاً جداً مع إعطاء البدن شيئاً من الراحة ليس في ارتداء الأحذية الرياضية فقط وإنما عند ارتداء الملابس الرياضية الخفيفة أيضاً فقد أصبح الكثيرون عمليين عند ارتداء ما يتناسب مع راحتهم.
لاحظت أيضاً في الآونة الأخيرة بعض العرائس يستبدلن أحذيتهن بعد الانتهاء من الزفة وجلسة التصوير بأحذية رياضية، وذلك حتى يتسنى لهن الحركة بين المعازيم والرقص بأريحية تامة، حتى العباءة تخلت عن شكلها التقليدي عندما أصبحت تلبس مع الأحذية الرياضية وأصبحت مريحة جداً، والفضل يعود للنساء السعوديات عندما كنا نشاهدهن يلبسن العباءة مع الحذاء الرياضي عند التسوق، وكنا بالفعل نشعر بأنهن في راحة تامة حتى أصبحنا نقلد لمسات الأناقة التي طرأت على عالم الموضة الخليجية -إن صح التعبير- المقترنة بالصحة والراحة فأي سعادة تعتري المتسوقة وهي تجوب السوق كأنها حافية القدمين؟ حتى الشباب يفضلون ارتداء الحذاء الرياضي مع الثوب أو البنطلون في كل مكان، فقد أصبح الكثيرون يهتمون براحتهم وصحتهم أكثر.
الموضة متقلبة فهي كل يوم في شأن ومن المهم مسايرة الموضة التي تناسبنا وارتداء ما يجعلنا نشعر بالراحة البدنية والنفسية. شكراً لكل من أدخل الحذاء الرياضي في عالم الموضة وجعلنا نعيش حياة سهلة مع الاحتفاظ بالأناقة.
الأحذية الرياضية أعتبرها نقلة نوعية في عالم الأزياء وخاصة للنساء وأصبحت ثقافة بلد فقد كانت تلك الأحذية مقرونة بممارسة الرياضة ولا يمكن أبداً ارتداؤها في أي وقت وفي أي مكان «البرستج» أصبح يحكم كيف نبدو مادمنا نساير الموضة حتى وإن كانت الأحذية العادية وخاصة الكعب العالي متعبة وغير مريحة، ولكن مع انتشار الأحذية الرياضية بأشكالها وألونها أصبحت مرغوبة أكثر وتلبس حتى في أماكن العمل وأصبحت أكثر راحة عند ارتدائها في السفر. تخيل عزيزي القارئ أننا كنا نلبس الكعب العالي عند السفر من أجل الأناقة، بالفعل كان مرهقاً عند المشي ولوقوف الطويل ولكن أصبح السفر اليوم مريحاً جداً مع إعطاء البدن شيئاً من الراحة ليس في ارتداء الأحذية الرياضية فقط وإنما عند ارتداء الملابس الرياضية الخفيفة أيضاً فقد أصبح الكثيرون عمليين عند ارتداء ما يتناسب مع راحتهم.
لاحظت أيضاً في الآونة الأخيرة بعض العرائس يستبدلن أحذيتهن بعد الانتهاء من الزفة وجلسة التصوير بأحذية رياضية، وذلك حتى يتسنى لهن الحركة بين المعازيم والرقص بأريحية تامة، حتى العباءة تخلت عن شكلها التقليدي عندما أصبحت تلبس مع الأحذية الرياضية وأصبحت مريحة جداً، والفضل يعود للنساء السعوديات عندما كنا نشاهدهن يلبسن العباءة مع الحذاء الرياضي عند التسوق، وكنا بالفعل نشعر بأنهن في راحة تامة حتى أصبحنا نقلد لمسات الأناقة التي طرأت على عالم الموضة الخليجية -إن صح التعبير- المقترنة بالصحة والراحة فأي سعادة تعتري المتسوقة وهي تجوب السوق كأنها حافية القدمين؟ حتى الشباب يفضلون ارتداء الحذاء الرياضي مع الثوب أو البنطلون في كل مكان، فقد أصبح الكثيرون يهتمون براحتهم وصحتهم أكثر.
الموضة متقلبة فهي كل يوم في شأن ومن المهم مسايرة الموضة التي تناسبنا وارتداء ما يجعلنا نشعر بالراحة البدنية والنفسية. شكراً لكل من أدخل الحذاء الرياضي في عالم الموضة وجعلنا نعيش حياة سهلة مع الاحتفاظ بالأناقة.