احتفلنا قبل أيام قليلة باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي لعمري مناسبة عزيزة على كل بحريني وخليجي وعربي شريف، فما تقدمه الإمارات من إنجازات كبيرة يجعل من هذه الدولة الغالية نموذجاً يحتذى بها في كل مجال استطاعت دخوله، ومنافسة الآخرين فيه، بل وتفوقها عليهم أيضاً.
والجميل في دولة الإمارات وشعبها الشقيق عدم الوقوف عند إنجاز معين والتفاخر فيه، بل المضي إلى الإمام، والتطلّع إلى المستقبل، وطيّ صفحة الإنجازات، لتلاحق إنجازات أخرى، وهذا هو الطموح الحقيقي لدولة تطلب العلا، وتنشد الرقي والتطور والتقدم في كل مجال.
لذلك كانت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المناسبة بمثابة الشعلة التي تضيء دروب المستقبل، خاصة وأن سموه وضع عنوانين رئيسة «لإمارات المستقبل»، ومنها ما يتعلق بمضاعفة الجهود والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس، ولا مجال فيها للتهاون أو التراخي، لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر.
إن مضمون هذه الكلمة يجعلنا نتعرف على الإمارات في المستقبل، حيث وضع صاحب السمو رئيس الدولة من خلالها خارطة طريق للبلاد في المستقبل، الذي سيكون بإذن الله اكثر إشراقاً، وكأن سموه يدعو الإماراتيين إلى -ما سبق وأن أكدت عليه في بداية المقال- المضي نحو الإمام والتطلّع إلى المستقبل، من خلال بذل المزيد من الجهود والمثابرة والعزيمة والتنافس، والتحذير من التراخي والتهاون، وأظن أن سموه يقصد هنا عدم التراخي عند تحقيق الإنجازات، بل لابد من المواصلة عليها والمضي إلى تحقيق الأفضل دائماً.
هذه الكلمة تشعر من يقرؤها بالحماس الكبير لتحقيق الأفضل، فما بالكم بمن هم معنيون فيها من أبناء دولة الإمارات التي تثبت دائماً قدرتها وخلال فترة زمنية وجيزة، على دخول مضمار المنافسة في مجالات عديدة، ومنها علوم واكتشاف الفضاء وإنتاج الطاقة النووية السلمية والطاقة النظيفة المتجددة، وغيرها من المشاريع الضخمة في مختلف المجالات، لتؤكد الإمارات للعالم أجمع أنها دولة لا يحد طموحها حدود، ولا تسع الأرض ذلك الطموح، لذلك اخترقت الإمارات الفضاء وزاحمت الكواكب والنجوم، وكيف لا وهي دولة تتلألأ بين الدول، وكوكب يضيء بإنجازاته الدنيا.
حفظ الله الإمارات الغالية وحكامها الكرام وشعبها العزيز والشقيق، وكل عام والإمارات في تقدم وأمن وأمان وازدهار.
والجميل في دولة الإمارات وشعبها الشقيق عدم الوقوف عند إنجاز معين والتفاخر فيه، بل المضي إلى الإمام، والتطلّع إلى المستقبل، وطيّ صفحة الإنجازات، لتلاحق إنجازات أخرى، وهذا هو الطموح الحقيقي لدولة تطلب العلا، وتنشد الرقي والتطور والتقدم في كل مجال.
لذلك كانت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المناسبة بمثابة الشعلة التي تضيء دروب المستقبل، خاصة وأن سموه وضع عنوانين رئيسة «لإمارات المستقبل»، ومنها ما يتعلق بمضاعفة الجهود والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس، ولا مجال فيها للتهاون أو التراخي، لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر.
إن مضمون هذه الكلمة يجعلنا نتعرف على الإمارات في المستقبل، حيث وضع صاحب السمو رئيس الدولة من خلالها خارطة طريق للبلاد في المستقبل، الذي سيكون بإذن الله اكثر إشراقاً، وكأن سموه يدعو الإماراتيين إلى -ما سبق وأن أكدت عليه في بداية المقال- المضي نحو الإمام والتطلّع إلى المستقبل، من خلال بذل المزيد من الجهود والمثابرة والعزيمة والتنافس، والتحذير من التراخي والتهاون، وأظن أن سموه يقصد هنا عدم التراخي عند تحقيق الإنجازات، بل لابد من المواصلة عليها والمضي إلى تحقيق الأفضل دائماً.
هذه الكلمة تشعر من يقرؤها بالحماس الكبير لتحقيق الأفضل، فما بالكم بمن هم معنيون فيها من أبناء دولة الإمارات التي تثبت دائماً قدرتها وخلال فترة زمنية وجيزة، على دخول مضمار المنافسة في مجالات عديدة، ومنها علوم واكتشاف الفضاء وإنتاج الطاقة النووية السلمية والطاقة النظيفة المتجددة، وغيرها من المشاريع الضخمة في مختلف المجالات، لتؤكد الإمارات للعالم أجمع أنها دولة لا يحد طموحها حدود، ولا تسع الأرض ذلك الطموح، لذلك اخترقت الإمارات الفضاء وزاحمت الكواكب والنجوم، وكيف لا وهي دولة تتلألأ بين الدول، وكوكب يضيء بإنجازاته الدنيا.
حفظ الله الإمارات الغالية وحكامها الكرام وشعبها العزيز والشقيق، وكل عام والإمارات في تقدم وأمن وأمان وازدهار.