الباحث والاقتصادي والأكاديمي الدكتور جاسم حسين، العضو السابق في جمعية الوفاق، العضو الذي قال كلمة حق بشأن بلاده البحرين فيما يختص باقتصادها وفيما يتعلق بفوائد وعوائد تنظيم سباق "الفورمولا واحد"، والذي على أثر ذلك جن جنون الوفاق وقامت بشطب عضويته والتبرؤ منه، الدكتور جاسم تحدث مؤخراً عن مساعٍ خبيثة تدار من قبل المعارضة المتطرفة في لندن لاستهداف سمعة البحرين الاقتصادية.
بسبب نجاح الانتخابات النيابية والبلدية وتحقيق نسبة مرتفعة من المشاركة، وهي النقطة التي أصابت مخططات مرتزقة إيران بلندن في مقتل، وبسبب الحراك الاقتصادي المتنامي في بلادنا، هناك سعي من قبل هؤلاء الذين يصرف عليهم نظام خامنئي الأموال لتنظيم مؤتمر بالتعاون مع كيانات وأنظمة معادية للبحرين هدفها تشويه صورة بلادنا في هذا الجانب، وهدفها تضليل العالم والمجتمع الغربي.
هدف هؤلاء مثلما يوضحه الدكتور جاسم هو ضرب الملف الاقتصادي البحريني، ومحاولة التأثير على الغرب بما يعطل الحراك التنموي ويستهدف مساعي الاستثمار في بلادنا، وهي مساعٍ لا يقوم بها شخص يدعي أنه ينتمي للبحرين أو يخاف عليها، إنما يقوم بها من يستنهض جهوده لضرب البحرين في صورة صريحة للعداء الفاضح.
الفارق في القول اليوم بشأن مرتزقة لندن الموالين لإيران، أننا نعرف حقيقتهم ونعرف أباطيلهم وكل مساعيهم، لكننا اليوم أمام شهادة شخص كان يوماً ما عضواً في الوفاق، وكان نائباً في البرلمان، وكانت له آراء اقتصادية لو عدتم لها لوجدتم فيها من العقلانية والمنطق الكثير.
شخصياً أعرف الدكتور جاسم وأعرف أنه ليس شخصية ذات نوايا خبيثة ضد البحرين، بل على العكس هي بلاده التي يؤمن بها وبمشروعها الإصلاحي، ولربما كان انضمامه للوفاق من منطلق انخراطه للعمل في حراك سياسي، سرعان ما تكشفت له النوايا الحقيقية لمن أهدافهم ليست الإصلاح وانتقاد الأخطاء وبناء الوطن على أسس صحيحة، لكن نواياهم تنفيذ أجندة إيرانية تستهدف "إسقاط النظام" في البحرين.
حتى بعد عام 2011، وبعد بيان حقيقة كثير من نواب الوفاق وكيف انقلبوا على البحرين، كان الدكتور جاسم يقف موقفاً معتدلاً، أعرف ذلك تماماً لأنه كان أحد الشخصيات المحسوبة على المعارضة والتي قابلتها في إطار إعدادي لرسالة الماجستير. ولم تكن ردة فعله ردة فعل شخص يكن لك العداوة والكراهية مثل بقية عناصر الوفاق التي تراك عدواً لها، فقط لأنك تنتقدها وتقابلها بالحجة والمنطق. وها هي رسالتي موجودة ومثبت فيها آراء الدكتور جاسم التي تبين أن هذا الرجل كان دخوله للوفاق خطأً جسيماً، لكنه صحح مساره وعرف الحقيقة، وتبين له من يعمل ضد البحرين لصالح أجندة خارجية.
اليوم شخص يعرف مداخلهم ومخارجهم، ويعرف تفاصيل تمويلهم وتحركاتهم، هو الذي يتحدث، وهو الذي يكشف مخططاتهم. ولماذا يفعل ذلك؟! هل اشترته البحرين؟! مثلما اشترت إيران هؤلاء؟! أبداً، فقط لأنه رأى الحقيقة بعينه، وكيف أن خلافهم معهم هو البحرين، هو معها وليس ضدها مثلما هو حالهم.
دكتور جاسم ستتعرض لهجوم جديد من قبلهم، مثلما فعلوا مع كل شخص كان معهم لكن اختلف معهم على منطلقاتهم وأهدافهم. وقد يلومني البعض بأنني أكتب عن رجل كان يوماً وفاقياً معارضاً ومحسوباً عليهم، لكنني أقول إن العودة إلى حضن الوطن هي الأساس، وهو الصواب، وهي كانت أسمى أهداف ملكنا الغالي حفظه الله حينما أطلق مشروعه الإصلاحي ودعا كل الموجودين في الخارج من معارضين وغيرهم للعودة إلى حضن بلادهم البحرين والعمل بداخلها.
بسبب نجاح الانتخابات النيابية والبلدية وتحقيق نسبة مرتفعة من المشاركة، وهي النقطة التي أصابت مخططات مرتزقة إيران بلندن في مقتل، وبسبب الحراك الاقتصادي المتنامي في بلادنا، هناك سعي من قبل هؤلاء الذين يصرف عليهم نظام خامنئي الأموال لتنظيم مؤتمر بالتعاون مع كيانات وأنظمة معادية للبحرين هدفها تشويه صورة بلادنا في هذا الجانب، وهدفها تضليل العالم والمجتمع الغربي.
هدف هؤلاء مثلما يوضحه الدكتور جاسم هو ضرب الملف الاقتصادي البحريني، ومحاولة التأثير على الغرب بما يعطل الحراك التنموي ويستهدف مساعي الاستثمار في بلادنا، وهي مساعٍ لا يقوم بها شخص يدعي أنه ينتمي للبحرين أو يخاف عليها، إنما يقوم بها من يستنهض جهوده لضرب البحرين في صورة صريحة للعداء الفاضح.
الفارق في القول اليوم بشأن مرتزقة لندن الموالين لإيران، أننا نعرف حقيقتهم ونعرف أباطيلهم وكل مساعيهم، لكننا اليوم أمام شهادة شخص كان يوماً ما عضواً في الوفاق، وكان نائباً في البرلمان، وكانت له آراء اقتصادية لو عدتم لها لوجدتم فيها من العقلانية والمنطق الكثير.
شخصياً أعرف الدكتور جاسم وأعرف أنه ليس شخصية ذات نوايا خبيثة ضد البحرين، بل على العكس هي بلاده التي يؤمن بها وبمشروعها الإصلاحي، ولربما كان انضمامه للوفاق من منطلق انخراطه للعمل في حراك سياسي، سرعان ما تكشفت له النوايا الحقيقية لمن أهدافهم ليست الإصلاح وانتقاد الأخطاء وبناء الوطن على أسس صحيحة، لكن نواياهم تنفيذ أجندة إيرانية تستهدف "إسقاط النظام" في البحرين.
حتى بعد عام 2011، وبعد بيان حقيقة كثير من نواب الوفاق وكيف انقلبوا على البحرين، كان الدكتور جاسم يقف موقفاً معتدلاً، أعرف ذلك تماماً لأنه كان أحد الشخصيات المحسوبة على المعارضة والتي قابلتها في إطار إعدادي لرسالة الماجستير. ولم تكن ردة فعله ردة فعل شخص يكن لك العداوة والكراهية مثل بقية عناصر الوفاق التي تراك عدواً لها، فقط لأنك تنتقدها وتقابلها بالحجة والمنطق. وها هي رسالتي موجودة ومثبت فيها آراء الدكتور جاسم التي تبين أن هذا الرجل كان دخوله للوفاق خطأً جسيماً، لكنه صحح مساره وعرف الحقيقة، وتبين له من يعمل ضد البحرين لصالح أجندة خارجية.
اليوم شخص يعرف مداخلهم ومخارجهم، ويعرف تفاصيل تمويلهم وتحركاتهم، هو الذي يتحدث، وهو الذي يكشف مخططاتهم. ولماذا يفعل ذلك؟! هل اشترته البحرين؟! مثلما اشترت إيران هؤلاء؟! أبداً، فقط لأنه رأى الحقيقة بعينه، وكيف أن خلافهم معهم هو البحرين، هو معها وليس ضدها مثلما هو حالهم.
دكتور جاسم ستتعرض لهجوم جديد من قبلهم، مثلما فعلوا مع كل شخص كان معهم لكن اختلف معهم على منطلقاتهم وأهدافهم. وقد يلومني البعض بأنني أكتب عن رجل كان يوماً وفاقياً معارضاً ومحسوباً عليهم، لكنني أقول إن العودة إلى حضن الوطن هي الأساس، وهو الصواب، وهي كانت أسمى أهداف ملكنا الغالي حفظه الله حينما أطلق مشروعه الإصلاحي ودعا كل الموجودين في الخارج من معارضين وغيرهم للعودة إلى حضن بلادهم البحرين والعمل بداخلها.