عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة إلى مصاف الكبار والأضواء في دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد موسم واحد قضاه في دوري الدرجة الثانية نجح خلاله في تصدر المسابقة وحسم عودته مبكراً من دون أية عراقيل أو حسابات معقدة.
عودة «الحصان الأبيض» إلى مكانه الطبيعي بين كبار الكرة البحرينية لم يكن بالأمر المستبعد وفقاً لتاريخ هذا النادي في المنظومة الكروية المحلية على مدار المسميات التي مر بها في مشوار الدمج بدءاً بالعربي ثم الوحدة فالهلال والنجمة، وما حققه من إنجازات محلية خصوصاً على مستوى أغلى المسابقات، مسابقة كأس الملك بالإضافة لنيله شرف الفوز بلقبين لمسابقة الدوري الممتاز في سبعينات القرن الماضي.
ليس هذا فحسب، بل إن هذا النادي كان يعد واحداً من الروافد الأساسية للمنتخبات الوطنية على مدار أكثر من ثلاثين عاماً قبل أن يتراجع كرويا بفعل الاعتزالات وإهمال الفئات العمرية والتوجه إلى تقليد الآخرين ممن أصابتهم عدوى «السماسرة التجاريين».
الذين حولوا منظومتنا الكروية إلى حقل تجارب نجا منه من نجا وغرق فيه من غرق وكان النجمة أحد هؤلاء الغرقى في المواسم الأخيرة!
الآن وقد نجح الفريق الأبيض بقيادة المدرب الوطني إسماعيل كرامي في العودة إلى المكان الذي يليق باسمه وتاريخه وإنجازاته الكروية لابد من أن يعمل الجميع في هذا الكيان الرياضي على وضع الخطط التي تكفل للفريق المحافظة على مقعده «الممتاز» وأن يرتفع هذا الطموح إلى المنافسة على المراكز المتقدمة والصعود مجدداً إلى منصات التتويج.
أعلم جيداً أن ذلك ليس بالأمر الهيّن في ظل استمرارية تقليص الموازنات الرسمية وما يعانيه البيت النجماوي من عراقيل ومطبات في مشاريعه الاستثمارية وما يواجهه مجلس إدارة النادي من ضغوط جماهيرية سواء في مجال كرة القدم أو كرة اليد أو الكرة الطائرة باعتبارها من الألعاب التي تشكل الواجهة الشعبية لهذا النادي بالإضافة إلى دخول لعبة كرة السلة على خط المنافسة في المواسم الأخيرة.
لكن تبقى كرة القدم النجماوية بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم المادي والمعنوي في مشوارها المقبل الذي يتطلب تعزيز صفوف الفريق لتمكينه من مقارعة نظرائه الآخرين، وأرى شخصياً ضرورة الاستفادة أولاً من الفريق الرديف الذي أحرز لقب دوري تحت 23 سنة ومن ثم التفكير في الانتدابات الخارجة بشرط أن يكون الاختيار دقيقاً جداً وليس عشوائياً، كما أن على الجهاز الفني أن يتحلى بالشجاعة ويؤمن بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع وليس كما حدث في موسم «الهبوط» من نتائج سلبية وضعيفة جداً بسبب غياب النزعة الهجومية للفريق والتي استمرت حتى في هذا الموسم رغم الصدارة الجديرة.
الجهاز الإداري هو الآخر مطالب بالعمل على رفع الجوانب النفسية والمعنوية والتحفيزية التي تمكن اللاعبين من الأداء الرجولي وعدم الاستسلام حتى صافرة النهاية. نبارك لنادي النجمة عودة فريقه الكروي الأول إلى مصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز، ونتمنى أن يوفق مجلس إدارة النادي في إعداد وتهيئة هذا الفريق لخوض غمار الموسم المقبل بوجه جديد يعيد صهيل الحصان الأبيض وأمجاده في ملاعبنا الكروية.
عودة «الحصان الأبيض» إلى مكانه الطبيعي بين كبار الكرة البحرينية لم يكن بالأمر المستبعد وفقاً لتاريخ هذا النادي في المنظومة الكروية المحلية على مدار المسميات التي مر بها في مشوار الدمج بدءاً بالعربي ثم الوحدة فالهلال والنجمة، وما حققه من إنجازات محلية خصوصاً على مستوى أغلى المسابقات، مسابقة كأس الملك بالإضافة لنيله شرف الفوز بلقبين لمسابقة الدوري الممتاز في سبعينات القرن الماضي.
ليس هذا فحسب، بل إن هذا النادي كان يعد واحداً من الروافد الأساسية للمنتخبات الوطنية على مدار أكثر من ثلاثين عاماً قبل أن يتراجع كرويا بفعل الاعتزالات وإهمال الفئات العمرية والتوجه إلى تقليد الآخرين ممن أصابتهم عدوى «السماسرة التجاريين».
الذين حولوا منظومتنا الكروية إلى حقل تجارب نجا منه من نجا وغرق فيه من غرق وكان النجمة أحد هؤلاء الغرقى في المواسم الأخيرة!
الآن وقد نجح الفريق الأبيض بقيادة المدرب الوطني إسماعيل كرامي في العودة إلى المكان الذي يليق باسمه وتاريخه وإنجازاته الكروية لابد من أن يعمل الجميع في هذا الكيان الرياضي على وضع الخطط التي تكفل للفريق المحافظة على مقعده «الممتاز» وأن يرتفع هذا الطموح إلى المنافسة على المراكز المتقدمة والصعود مجدداً إلى منصات التتويج.
أعلم جيداً أن ذلك ليس بالأمر الهيّن في ظل استمرارية تقليص الموازنات الرسمية وما يعانيه البيت النجماوي من عراقيل ومطبات في مشاريعه الاستثمارية وما يواجهه مجلس إدارة النادي من ضغوط جماهيرية سواء في مجال كرة القدم أو كرة اليد أو الكرة الطائرة باعتبارها من الألعاب التي تشكل الواجهة الشعبية لهذا النادي بالإضافة إلى دخول لعبة كرة السلة على خط المنافسة في المواسم الأخيرة.
لكن تبقى كرة القدم النجماوية بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم المادي والمعنوي في مشوارها المقبل الذي يتطلب تعزيز صفوف الفريق لتمكينه من مقارعة نظرائه الآخرين، وأرى شخصياً ضرورة الاستفادة أولاً من الفريق الرديف الذي أحرز لقب دوري تحت 23 سنة ومن ثم التفكير في الانتدابات الخارجة بشرط أن يكون الاختيار دقيقاً جداً وليس عشوائياً، كما أن على الجهاز الفني أن يتحلى بالشجاعة ويؤمن بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع وليس كما حدث في موسم «الهبوط» من نتائج سلبية وضعيفة جداً بسبب غياب النزعة الهجومية للفريق والتي استمرت حتى في هذا الموسم رغم الصدارة الجديرة.
الجهاز الإداري هو الآخر مطالب بالعمل على رفع الجوانب النفسية والمعنوية والتحفيزية التي تمكن اللاعبين من الأداء الرجولي وعدم الاستسلام حتى صافرة النهاية. نبارك لنادي النجمة عودة فريقه الكروي الأول إلى مصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز، ونتمنى أن يوفق مجلس إدارة النادي في إعداد وتهيئة هذا الفريق لخوض غمار الموسم المقبل بوجه جديد يعيد صهيل الحصان الأبيض وأمجاده في ملاعبنا الكروية.