هل ما نتابعه من تنقلات «داخلية» بين أندية كرة القدم المحلية يدخل في خانة الصفقات «المُربحة»، أم أنه لا يخرج عن خانة «الصّفعات» المتكرّرة التي عانت منها فرق كرة القدم المحلية في السنوات الأخيرة؟
حتى اللحظة لم نرَ أو نسمع عن صفقات جديدة مميّزة تُشكّل إضافة إيجابية للأندية في الموسم المقبل، إنما كل ما نقرؤه ونتابعه لهذه التعاقدات لا يتجاوز حدود التنقلات والتدوير الداخلي من نادٍ إلى آخر في دائرة ضيقة لا توحي بالتفاؤل الذي يلامس طموحاتنا المستقبلية ولا تلامس حتى طموحات الجماهير الكروية!
أعلمُ جيداً أن الأمر مرتبطٌ أساساً بالجانب المالي الذي يُشكّل العائق الرئيس لتنفيذ كل المشاريع والخطط التي تطمع هذه الأندية في تحقيقها، ولكن هذا الأمر ليس مبرراً كافياً للّجوء إلى خيار التدوير الداخلي غير المُجدي، فقد كان بالإمكان البحث عن لاعب أو اثنين من اللاعبين المحترفين الجُدُد من ذوي الكفاءة الميدانية بدلاً من الأربعة أو الخمسة «المُستهلَكين» محلياً!
بعيداً عن هذه «الصّفعات» عديمة الجدوى نُريد أن نُشاهد مواهبنا الكروية الوطنية وهي تنال فرصتها المشروعة ونحن على ثقة من أن هذه المواهب قادرة على حمل المسؤولية عندما تُتاح لها فرصة المشاركة الكافية، وهذا ما أثبتته هذه المواهب الوطنية في مسابقات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.
أندية كرة القدم المحلية التي حققت ألقاباً في مسابقات الفئات العمرية في الموسم الماضي وبالأخص في مسابقات تحت 23 وتحت 20 سنة عليها أن تثق في قدرات لاعبيها الوطنيين وتتيح الفرصة للبارزين منهم للمشاركة الكافية مع الفريق الأول بدلاً من الجري وراء اللاعبين «المُستهلَكين» أو «كبار السن» ممّن يسعون «للترزّق» مِن وراء كرة القدم!
إذا كنّا نتطلّع لموسم كرويّ أفضل مِن الذي سبقه فلابد من التخلّص من أسلوب «الترقيع» والبحث الجادّ عن التجديد ومنح الثقة للمواهب الوطنية قبل فوات الأوان.
{{ article.visit_count }}
حتى اللحظة لم نرَ أو نسمع عن صفقات جديدة مميّزة تُشكّل إضافة إيجابية للأندية في الموسم المقبل، إنما كل ما نقرؤه ونتابعه لهذه التعاقدات لا يتجاوز حدود التنقلات والتدوير الداخلي من نادٍ إلى آخر في دائرة ضيقة لا توحي بالتفاؤل الذي يلامس طموحاتنا المستقبلية ولا تلامس حتى طموحات الجماهير الكروية!
أعلمُ جيداً أن الأمر مرتبطٌ أساساً بالجانب المالي الذي يُشكّل العائق الرئيس لتنفيذ كل المشاريع والخطط التي تطمع هذه الأندية في تحقيقها، ولكن هذا الأمر ليس مبرراً كافياً للّجوء إلى خيار التدوير الداخلي غير المُجدي، فقد كان بالإمكان البحث عن لاعب أو اثنين من اللاعبين المحترفين الجُدُد من ذوي الكفاءة الميدانية بدلاً من الأربعة أو الخمسة «المُستهلَكين» محلياً!
بعيداً عن هذه «الصّفعات» عديمة الجدوى نُريد أن نُشاهد مواهبنا الكروية الوطنية وهي تنال فرصتها المشروعة ونحن على ثقة من أن هذه المواهب قادرة على حمل المسؤولية عندما تُتاح لها فرصة المشاركة الكافية، وهذا ما أثبتته هذه المواهب الوطنية في مسابقات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.
أندية كرة القدم المحلية التي حققت ألقاباً في مسابقات الفئات العمرية في الموسم الماضي وبالأخص في مسابقات تحت 23 وتحت 20 سنة عليها أن تثق في قدرات لاعبيها الوطنيين وتتيح الفرصة للبارزين منهم للمشاركة الكافية مع الفريق الأول بدلاً من الجري وراء اللاعبين «المُستهلَكين» أو «كبار السن» ممّن يسعون «للترزّق» مِن وراء كرة القدم!
إذا كنّا نتطلّع لموسم كرويّ أفضل مِن الذي سبقه فلابد من التخلّص من أسلوب «الترقيع» والبحث الجادّ عن التجديد ومنح الثقة للمواهب الوطنية قبل فوات الأوان.