ما يحسب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، في العديد من المناسبات حرص سموه على إرسال رسائل بين السطور تحمل الكثير من الدروس والعبر والإشارات الموجهة خاصة لجيل الشباب من أبناء مملكة البحرين، باعتبارهم قادة وعماد المستقبل.
فقد ذكر صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله خلال زيارته الخاصة إلى مبنى أستديوهات الإذاعة الخاصة، وضمن تصريح سموه رعاه الله، لمستمعي إذاعة البحرين 96.5 إف إم، أن «التغير سنة الحياة وأن العالم مستمر في التغير، وأن التغير هو الثابت الوحيد، ويجب قبول التكيف والاستجابة للمتغيرات وعدم الرضى إلا بالمقدمة». هذا الجزء اليسير من تصريح سموه يمثل حزمة وجرعة منشطة من الدروس المكثفة التي تحتاج لمن يترجمها إلى بحوث ودراسات، ثم ورش عمل تنقل أصحاب الأعمال والخبرات والعلوم من منطقة زمنية إلى أخرى تسابق العصر الحالي. نعم فقد استطاعت البحرين أن تواكب العالم المتقدم بتوفير البنية التحتية والكوادر البشرية المثقفة والعلمية التي رفعت من مستواها التقني في مجالات عديدة، إلا أن العالم يواصل الحركة ولن يتوقف إلا عند قيام الساعة التي سيأذن بها الله ولا يعلمها إلا هو سبحانه. ولذلك فإننا نستيقظ كل يوم لنرى أخباراً عن تحديث وتطوير وتقدم في صناعات ومهن ومنتجات، فما كان بالأمس مرضاً عضالاً، بات اليوم يشفى منه بحبة دواء، وما لم نكن نصل إليه سوى بأنظارنا، أصبح الآن موطئ قدم الإنسان، والغريب أن التقدم لا يسير بسرعة أو وتيرة ثابتة، بل إنه يتسارع لدرجة لا نستطيع اللحاق به.
لقد حرص صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، في تصريحه على أن يقول ذلك في جملة واحدة «التغير هو الثابت الوحيد»، ودعا في العبارة التالية المواطنين على قبول ذلك التغير والتكيف معه، والاستجابة للمتغيرات، حتى نبقى دائماً على القمة، ولأن المتخلفين عن الركب لن يكون لهم مكان على سطح سفينة العالم.
الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد رعاه الله، وضعت كافة الأدوات المعاونة للمواطنين كي يستطيعوا التكيف والاستجابة للمتغيرات، ووفرت – لمن يدرك – جميع سبل التطور والارتقاء، ويبقى على من يرغب في خدمة وطنه ونفسه أن يستخدم هذه الأدوات ويحقق ذاته ويساعد في رفع اسم بلده ويحافظ على بقائها في قمة دول العالم، وكما نجحنا اليوم في ذلك، فعلينا أن نواصل العمل للمحافظة على القمة.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية
فقد ذكر صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله خلال زيارته الخاصة إلى مبنى أستديوهات الإذاعة الخاصة، وضمن تصريح سموه رعاه الله، لمستمعي إذاعة البحرين 96.5 إف إم، أن «التغير سنة الحياة وأن العالم مستمر في التغير، وأن التغير هو الثابت الوحيد، ويجب قبول التكيف والاستجابة للمتغيرات وعدم الرضى إلا بالمقدمة». هذا الجزء اليسير من تصريح سموه يمثل حزمة وجرعة منشطة من الدروس المكثفة التي تحتاج لمن يترجمها إلى بحوث ودراسات، ثم ورش عمل تنقل أصحاب الأعمال والخبرات والعلوم من منطقة زمنية إلى أخرى تسابق العصر الحالي. نعم فقد استطاعت البحرين أن تواكب العالم المتقدم بتوفير البنية التحتية والكوادر البشرية المثقفة والعلمية التي رفعت من مستواها التقني في مجالات عديدة، إلا أن العالم يواصل الحركة ولن يتوقف إلا عند قيام الساعة التي سيأذن بها الله ولا يعلمها إلا هو سبحانه. ولذلك فإننا نستيقظ كل يوم لنرى أخباراً عن تحديث وتطوير وتقدم في صناعات ومهن ومنتجات، فما كان بالأمس مرضاً عضالاً، بات اليوم يشفى منه بحبة دواء، وما لم نكن نصل إليه سوى بأنظارنا، أصبح الآن موطئ قدم الإنسان، والغريب أن التقدم لا يسير بسرعة أو وتيرة ثابتة، بل إنه يتسارع لدرجة لا نستطيع اللحاق به.
لقد حرص صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، في تصريحه على أن يقول ذلك في جملة واحدة «التغير هو الثابت الوحيد»، ودعا في العبارة التالية المواطنين على قبول ذلك التغير والتكيف معه، والاستجابة للمتغيرات، حتى نبقى دائماً على القمة، ولأن المتخلفين عن الركب لن يكون لهم مكان على سطح سفينة العالم.
الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد رعاه الله، وضعت كافة الأدوات المعاونة للمواطنين كي يستطيعوا التكيف والاستجابة للمتغيرات، ووفرت – لمن يدرك – جميع سبل التطور والارتقاء، ويبقى على من يرغب في خدمة وطنه ونفسه أن يستخدم هذه الأدوات ويحقق ذاته ويساعد في رفع اسم بلده ويحافظ على بقائها في قمة دول العالم، وكما نجحنا اليوم في ذلك، فعلينا أن نواصل العمل للمحافظة على القمة.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية