من أكثر الأمور التي يمكن للبحريني أن يتفاخر بها.. «التعليم».
إذ البحرين كبلد كانت الأولى وصاحبة الريادة في تأسيس التعليم النظامي منذ بدايات القرن السابق، وتحديداً في عام 1919 من خلال مدرسة الهداية الخليفية في المحرق، أي حتى قبل اكتشاف النفط.
وهنا نتحدث عن التعليم النظامي كوجود مؤسسات معنية بتقديم العلم والمعرفة، إلا أن عملية التعليم والتعلم كانت متأصلة عبر فترات وحقب أسبق من ذلك بكثير، لعل أبرزها الكتاتيب وحلقات تعليم القرآن المقرونة بتعلم القراءة والكتابة.
بل البحرين تفتخر دائماً بأنها في طليعة من منح المرأة حق التعليم النظامي، وذلك في عام 1928، في دلالة مهمة تبين حرص بلادنا الدائم على إتاحة الفرص بالتساوي للجنسين، وأن التعليم حق لكل مواطن، يتمثل في الحقوق الأخرى الأساسية.
هذا الحرص بشأن التعليم، وبالأخص التعليم النظامي عبر مؤسساته والذي يمتد تاريخه أكثر من قرن، يمكنه أن يشرح للمتابع الأسباب التي تجعل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، يضع التعليم على رأس أولويات عملية التطوير والتنمية المستمرة في بلادنا الغالية.
بل أكثر من ذلك، فجلالته يعتبر التعليم أساساً لبناء المستقبل، فهو غرس لجذور طيبة متمثلة في أبناء هذه الأرض الغالية، يتم الاعتناء بها من خلال توفير كافة الأجواء الإيجابية والمناسبة حتى تكبر وتزدهر لتنتج في النهاية عملاً وتميزاً وألقاً يخدم بلادها ويصنع مستقبلها.
هذا الملف، أي التعليم، من أكثر الملفات التي تحظى بدعم ملكي منقطع النظير، وتستحوذ على اهتمام لصيق ودائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله. وعليه عمليات التطوير لا تتوقف، وتحسين التشريعات وتعزيز الخدمات والدعم المقدم للتعليم المجاني الحكومي، وكذلك تنظيم سير عمل التعليم الخاص، كلها أمور ذات أولوية تُتابع من أعلى المستويات، لأنها كما ذكرنا معنية بـ«ثروة وطنية» يجب الاهتمام بها، وهنا نتحدث عن أبناء الوطن، الذين ينتظر الوطن منهم الكثير.
الرائع في خطاب جلالة الملك أنه بدأ بتحية ملكية غالية لمن وصفهم بـ«إخوته وأخواته» من أساتذة ومعلمين كرام، وفي هذا الاستهلال دلالة تكشف فكر قائد محنك يقدم لنا دروساً على مختلف الأصعدة، نتعلم منه الإنسانية في التعامل، والتقدير الموجه لمن يستحقه، والذكاء في التنمية والتطوير، وغيرها من أمور لا تُحصى. لذلك كان تقدير من ينقلون العلم إلى أبنائنا ويهتمون بتربيتهم وتعليمهم خلال وجودهم على كراسي الدراسة، كان تقديرهم من الملك رسالة تجسد أهمية دور المدرس، وكيف أنه بانٍ للأجيال وصانع لطاقات الغد.
والرسالة الأهم التي يجب أن يدركها أبناؤنا، والتي يجب أن ينقلها إليهم أولياء أمورهم بشكل واضح، كيف أن جلالة الملك اعتبرهم هم «عماد للتنمية» رغم أنهم اليوم يجلسون على كراسي التعليم وينهلون من العلم، وكيف أن قائد هذا الوطن يرى فيهم مستقبلاً واعداً، كيف يحفزهم ويعدهم بأنه كوالد لهم سيكون الاعتماد عليهم لأجل مستقبل البحرين. رسالة مفادها أن ادرسوا واجتهدوا فالبحرين تنتظر منكم الكثير.
عام دراسي موفق، بدايته مباركة ملكية، تأتي في ظل جهود واضحة ومقدرة من قبل المسؤولين عن وزارة التربية والتعليم وذلك ترجمة للرؤية الملكية السامية وتنفيذاً لتوجهات الحكومة المهتمة بملف التعليم، فأبناء البحرين يستحقون الأفضل في مشوارهم العلمي.
{{ article.visit_count }}
إذ البحرين كبلد كانت الأولى وصاحبة الريادة في تأسيس التعليم النظامي منذ بدايات القرن السابق، وتحديداً في عام 1919 من خلال مدرسة الهداية الخليفية في المحرق، أي حتى قبل اكتشاف النفط.
وهنا نتحدث عن التعليم النظامي كوجود مؤسسات معنية بتقديم العلم والمعرفة، إلا أن عملية التعليم والتعلم كانت متأصلة عبر فترات وحقب أسبق من ذلك بكثير، لعل أبرزها الكتاتيب وحلقات تعليم القرآن المقرونة بتعلم القراءة والكتابة.
بل البحرين تفتخر دائماً بأنها في طليعة من منح المرأة حق التعليم النظامي، وذلك في عام 1928، في دلالة مهمة تبين حرص بلادنا الدائم على إتاحة الفرص بالتساوي للجنسين، وأن التعليم حق لكل مواطن، يتمثل في الحقوق الأخرى الأساسية.
هذا الحرص بشأن التعليم، وبالأخص التعليم النظامي عبر مؤسساته والذي يمتد تاريخه أكثر من قرن، يمكنه أن يشرح للمتابع الأسباب التي تجعل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، يضع التعليم على رأس أولويات عملية التطوير والتنمية المستمرة في بلادنا الغالية.
بل أكثر من ذلك، فجلالته يعتبر التعليم أساساً لبناء المستقبل، فهو غرس لجذور طيبة متمثلة في أبناء هذه الأرض الغالية، يتم الاعتناء بها من خلال توفير كافة الأجواء الإيجابية والمناسبة حتى تكبر وتزدهر لتنتج في النهاية عملاً وتميزاً وألقاً يخدم بلادها ويصنع مستقبلها.
هذا الملف، أي التعليم، من أكثر الملفات التي تحظى بدعم ملكي منقطع النظير، وتستحوذ على اهتمام لصيق ودائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله. وعليه عمليات التطوير لا تتوقف، وتحسين التشريعات وتعزيز الخدمات والدعم المقدم للتعليم المجاني الحكومي، وكذلك تنظيم سير عمل التعليم الخاص، كلها أمور ذات أولوية تُتابع من أعلى المستويات، لأنها كما ذكرنا معنية بـ«ثروة وطنية» يجب الاهتمام بها، وهنا نتحدث عن أبناء الوطن، الذين ينتظر الوطن منهم الكثير.
الرائع في خطاب جلالة الملك أنه بدأ بتحية ملكية غالية لمن وصفهم بـ«إخوته وأخواته» من أساتذة ومعلمين كرام، وفي هذا الاستهلال دلالة تكشف فكر قائد محنك يقدم لنا دروساً على مختلف الأصعدة، نتعلم منه الإنسانية في التعامل، والتقدير الموجه لمن يستحقه، والذكاء في التنمية والتطوير، وغيرها من أمور لا تُحصى. لذلك كان تقدير من ينقلون العلم إلى أبنائنا ويهتمون بتربيتهم وتعليمهم خلال وجودهم على كراسي الدراسة، كان تقديرهم من الملك رسالة تجسد أهمية دور المدرس، وكيف أنه بانٍ للأجيال وصانع لطاقات الغد.
والرسالة الأهم التي يجب أن يدركها أبناؤنا، والتي يجب أن ينقلها إليهم أولياء أمورهم بشكل واضح، كيف أن جلالة الملك اعتبرهم هم «عماد للتنمية» رغم أنهم اليوم يجلسون على كراسي التعليم وينهلون من العلم، وكيف أن قائد هذا الوطن يرى فيهم مستقبلاً واعداً، كيف يحفزهم ويعدهم بأنه كوالد لهم سيكون الاعتماد عليهم لأجل مستقبل البحرين. رسالة مفادها أن ادرسوا واجتهدوا فالبحرين تنتظر منكم الكثير.
عام دراسي موفق، بدايته مباركة ملكية، تأتي في ظل جهود واضحة ومقدرة من قبل المسؤولين عن وزارة التربية والتعليم وذلك ترجمة للرؤية الملكية السامية وتنفيذاً لتوجهات الحكومة المهتمة بملف التعليم، فأبناء البحرين يستحقون الأفضل في مشوارهم العلمي.