تحصد مملكة البحرين الإنجازات تلو الإنجازات منذ إطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على مدار أكثر من عقدين مزهرين، بسواعد أبناء البحرين البررة، والكوادر الوطنية المخلصة، في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، حيث يأتي التوجيه السديد من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبدء في إجراء المشاورات مع السّلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، وفي ذات الوقت، الاستمرار في قياس وتقييم ما تحقّق على صعيد تنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
إن البدء في صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 يمثّل المسار السديد والحكيم الذي تسلكه المملكة، ليكون واقعاً ونتيجة منطقية لمسيرة الخير والازدهار والنهضة وليكون اكتمالاً مباركاً لما يتحقق من إنجازات واعدة تثبتها الأرقام والإحصائيات والتي لم تكن لتتحقق على أرض الواقع إلا بتكاتف الجميع من أجل رفعة وتقدّم وازدهار مملكتنا الفتية، حيث لا يرضى أبناء البحرين عن التقدُّم والتطوّر والإبداع والابتكار بديلاً لاسيما وأن الهدف الأساس هو تسخير كافة الجهود الوطنية من أجل تنفيذ الخطط الاستراتيجية والبرامج والأولويات التي يتوافق عليها الجميع بجهود قيّمة ومتميّزة لـ«فريق البحرين».
ويمكننا تحليل تلك الأرقام والإحصائيات التي تكشف عن الإنجازات المتنوعة، والتي ليس أولها استقطاب استثمارات بقيمة تفوق 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول 2023، وتسجيل القطاع غير النفطي نموّاً بنسبة 6.6% بالأسعار الثابتة خلال 2022 محققاً أعلى نسبة نمو منذ 2012، وارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 675%، وزيادة أصول القطاع المصرفي بنسبة 222%، وليس آخرها بطبيعة الحال ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 582% حتى الربع الثالث من 2023، وزيادة أجور البحرينيين العاملين في القطاع الخاص بأكثر من 119% من 2002 إلى 2023.
إن عشرات الإنجازات والنجاحات قد تحققت منذ إطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وخطّة التعافي الاقتصادي، لاسيما ما يتعلّق بالمشروعات الخدمية في مختلف القطاعات التي يستفيد منها المجتمع في ظلّ ما ينعم به من أمن وأمان واستقرار، على وقع ما تعيشه البحرين من الإخلاص والوفاء المتبادل ما بين القيادة الحكيمة والشعب الكريم لتشكّل ملحمة وطنية وتكون الأنموذج المثالي للعالم أجمع، في تطبيق المسيرة التنموية الشاملة قولاً وفعلاً.
من هذا المنطلق سوف يواصل البحرينيون إنجازاتهم كي يبهروا العالم بإرادتهم الصلبة، بطموح لا سقف له وبعزيمة لا تلين، من أجل تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2050.
إن البدء في صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 يمثّل المسار السديد والحكيم الذي تسلكه المملكة، ليكون واقعاً ونتيجة منطقية لمسيرة الخير والازدهار والنهضة وليكون اكتمالاً مباركاً لما يتحقق من إنجازات واعدة تثبتها الأرقام والإحصائيات والتي لم تكن لتتحقق على أرض الواقع إلا بتكاتف الجميع من أجل رفعة وتقدّم وازدهار مملكتنا الفتية، حيث لا يرضى أبناء البحرين عن التقدُّم والتطوّر والإبداع والابتكار بديلاً لاسيما وأن الهدف الأساس هو تسخير كافة الجهود الوطنية من أجل تنفيذ الخطط الاستراتيجية والبرامج والأولويات التي يتوافق عليها الجميع بجهود قيّمة ومتميّزة لـ«فريق البحرين».
ويمكننا تحليل تلك الأرقام والإحصائيات التي تكشف عن الإنجازات المتنوعة، والتي ليس أولها استقطاب استثمارات بقيمة تفوق 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول 2023، وتسجيل القطاع غير النفطي نموّاً بنسبة 6.6% بالأسعار الثابتة خلال 2022 محققاً أعلى نسبة نمو منذ 2012، وارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 675%، وزيادة أصول القطاع المصرفي بنسبة 222%، وليس آخرها بطبيعة الحال ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 582% حتى الربع الثالث من 2023، وزيادة أجور البحرينيين العاملين في القطاع الخاص بأكثر من 119% من 2002 إلى 2023.
إن عشرات الإنجازات والنجاحات قد تحققت منذ إطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وخطّة التعافي الاقتصادي، لاسيما ما يتعلّق بالمشروعات الخدمية في مختلف القطاعات التي يستفيد منها المجتمع في ظلّ ما ينعم به من أمن وأمان واستقرار، على وقع ما تعيشه البحرين من الإخلاص والوفاء المتبادل ما بين القيادة الحكيمة والشعب الكريم لتشكّل ملحمة وطنية وتكون الأنموذج المثالي للعالم أجمع، في تطبيق المسيرة التنموية الشاملة قولاً وفعلاً.
من هذا المنطلق سوف يواصل البحرينيون إنجازاتهم كي يبهروا العالم بإرادتهم الصلبة، بطموح لا سقف له وبعزيمة لا تلين، من أجل تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2050.