تشرفت بتلبية دعوة كريمة لحضور فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الحالية، والتي أقيمت في العاصمة الحبيبة الرياض هذا الشهر، بحضور شخصيات إعلامية كبيرة ومرموقة في المجتمع العربي، إلى جانب عددٍ من الزملاء والقامات الإعلامية البحرينية.
التفاصيل في هذا المنتدى كثيرة، ولا تسعفني هذه السطور لتغطيتها، بدءاً من اختيار المتحدثين، والتنظيم الرائع الذي تبهرنا به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في كل فعالية، مروراً بالجلسات والمواضيع المختارة، وصولاً إلى الخطط المستقبلية المبنية على الدراسات والإحصائيات، بالإضافة إلى تطوير المهارات والقدرات الإبداعية لدى الصحفيين والإعلاميين.
أكثر ما لفت انتباهي هو ما تم طرحه لمستقبل الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي، وكيف يتم تطويع هذه التقنيات الجديدة، لخلق المزيد من الإبداع والتميز والتطور، والعديد من فرص العمل للإعلاميين، بدلاً من الحديث عن إحلال الذكاء الاصطناعي بشكل مستفيض.
الإبهار الآخر هو ما تحدث عنه معالي وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، عن رغبتهم في أن يساهم القطاع الإعلامي بـ1.6 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024، وأن ترفع هذه المبادرات عدد العاملين في القطاع الإعلامي من 56 ألف العام الماضي إلى 67 ألف شخص العام الجاري، وكل ذلك من خلال مبادرات داعمة مثل سعوديبيديا، وميدياثون الحج والعمرة، و»حج ميديا هب»، وميديا زون، وأكاديمية الإعلام السعودية، وواحة الإعلام.
وما يظهر جلياً للجميع هو إدراك المملكة العربية السعودية الشقيقة أهمية الإعلام في كافة القطاعات دون استثناء، سواء من خلال دوره في خلق الوعي لدى الجمهور، أو الترويج لإنجازات المملكة، أو استقطاب وخلق المزيد من الفرص، وأيضاً التعامل مع الإعلام على أنه قطاع منتج، يساهم في الناتج المحلي الإجمالي ويخلق الفرص، ويحقق الإبداع.
هذا الفكر المهم والمستنير هو ما نحتاجه للحاضر والمستقبل في القطاع الإعلامي، فتغيير النظرة من أن الإعلام قطاع ثانوي، إلى قطاع رئيسي وحيوي، وأنه مساهم وداعم لكافة القطاعات الأخرى، وأنه مجال يجب العمل على تطويره ومواكبة جميع المتغيرات فيه، والتعامل بواقعية مع التحديات التي يواجهها، هو ما سيحقق التميز، ويساهم في إنجاح الخطط، ويرفع من مستوى الإعلام.
ما ميّز المنتدى أيضاً هو طرح النقاط والحلول والتحدث بشفافية مطلقة حول متنوع التحديات التي يواجهها القطاع الإعلامي، وكيف يمكن مجابهة الإعلام المضلل والحد منه، وتحويل التحدي إلى فرصة، من خلال أساليب جديدة خارج الصندوق، بالإضافة إلى الاستفادة الحقيقية من الخبرات الموجودة، ودمجها مع الجيل الجديد من الإعلاميين.
حقيقة.. أرفع القبعة وأقدم التهاني الحارة على هذا التميز الدائم للقطاع الإعلامي في المملكة الشقيقة، وهذه الأفكار التي يعجز الكلام عن وصفها، وهذا المنتدى الرائع بكافة تفاصيله.
وأتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية، ولهيئة الصحفيين السعوديين، ولكل الزملاء والمنظمين على هذه الدعوة الكريمة، وعلى كل ما شهده المنتدى السعودي للإعلام من حسن الاستقبال والضيافة، ورصانة الجلسات والمتحدثين والمواضيع، والأفكار العظيمة التي جرى مناقشتها ووضع خطط تطبيقها خلال أيام المنتدى.
التفاصيل في هذا المنتدى كثيرة، ولا تسعفني هذه السطور لتغطيتها، بدءاً من اختيار المتحدثين، والتنظيم الرائع الذي تبهرنا به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في كل فعالية، مروراً بالجلسات والمواضيع المختارة، وصولاً إلى الخطط المستقبلية المبنية على الدراسات والإحصائيات، بالإضافة إلى تطوير المهارات والقدرات الإبداعية لدى الصحفيين والإعلاميين.
أكثر ما لفت انتباهي هو ما تم طرحه لمستقبل الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي، وكيف يتم تطويع هذه التقنيات الجديدة، لخلق المزيد من الإبداع والتميز والتطور، والعديد من فرص العمل للإعلاميين، بدلاً من الحديث عن إحلال الذكاء الاصطناعي بشكل مستفيض.
الإبهار الآخر هو ما تحدث عنه معالي وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، عن رغبتهم في أن يساهم القطاع الإعلامي بـ1.6 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024، وأن ترفع هذه المبادرات عدد العاملين في القطاع الإعلامي من 56 ألف العام الماضي إلى 67 ألف شخص العام الجاري، وكل ذلك من خلال مبادرات داعمة مثل سعوديبيديا، وميدياثون الحج والعمرة، و»حج ميديا هب»، وميديا زون، وأكاديمية الإعلام السعودية، وواحة الإعلام.
وما يظهر جلياً للجميع هو إدراك المملكة العربية السعودية الشقيقة أهمية الإعلام في كافة القطاعات دون استثناء، سواء من خلال دوره في خلق الوعي لدى الجمهور، أو الترويج لإنجازات المملكة، أو استقطاب وخلق المزيد من الفرص، وأيضاً التعامل مع الإعلام على أنه قطاع منتج، يساهم في الناتج المحلي الإجمالي ويخلق الفرص، ويحقق الإبداع.
هذا الفكر المهم والمستنير هو ما نحتاجه للحاضر والمستقبل في القطاع الإعلامي، فتغيير النظرة من أن الإعلام قطاع ثانوي، إلى قطاع رئيسي وحيوي، وأنه مساهم وداعم لكافة القطاعات الأخرى، وأنه مجال يجب العمل على تطويره ومواكبة جميع المتغيرات فيه، والتعامل بواقعية مع التحديات التي يواجهها، هو ما سيحقق التميز، ويساهم في إنجاح الخطط، ويرفع من مستوى الإعلام.
ما ميّز المنتدى أيضاً هو طرح النقاط والحلول والتحدث بشفافية مطلقة حول متنوع التحديات التي يواجهها القطاع الإعلامي، وكيف يمكن مجابهة الإعلام المضلل والحد منه، وتحويل التحدي إلى فرصة، من خلال أساليب جديدة خارج الصندوق، بالإضافة إلى الاستفادة الحقيقية من الخبرات الموجودة، ودمجها مع الجيل الجديد من الإعلاميين.
حقيقة.. أرفع القبعة وأقدم التهاني الحارة على هذا التميز الدائم للقطاع الإعلامي في المملكة الشقيقة، وهذه الأفكار التي يعجز الكلام عن وصفها، وهذا المنتدى الرائع بكافة تفاصيله.
وأتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية، ولهيئة الصحفيين السعوديين، ولكل الزملاء والمنظمين على هذه الدعوة الكريمة، وعلى كل ما شهده المنتدى السعودي للإعلام من حسن الاستقبال والضيافة، ورصانة الجلسات والمتحدثين والمواضيع، والأفكار العظيمة التي جرى مناقشتها ووضع خطط تطبيقها خلال أيام المنتدى.