رغم الانشغالات الكثيرة وما يحيط به من أعباء وما يديره من ملفات كبيرة، سياسية واقتصادية وأمنية، فإن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحرص دائماً أن يكون قريباً من الجميع، يقرأ ويسمع ويتابع، ويتلمس عن قرب احتياجات المواطن، وخصوصاً الفئات الأقل حظاً، فيصدر الأمر المباشر بالعناية بهم وتلبية احتياجاتهم.
إنه سلمان بن حمد.. كحال جميع البحرينيين وواحد منهم، يعرف تمام المعرفة ما تعنيه المناسبات الدينية والاجتماعية لأبناء الوطن، وخصوصاً في شهر رمضان الخير، وما تجاهده العائلات محدودة الدخل لتلبية احتياجات أفرادها، فكان الأمر المباشر بمضاعفة صرف مخصصات المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة في شهر رمضان المبارك.
ولم يقف الأمر عند ذلك فقط، بل وجه سموه الجهات المعنية بمباشرة صرف هذه المستحقات قبل شهر رمضان المبارك، حرصاً من سموه على تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل في ظل متطلبات الشهر الفضيل.
لم يكن الأمر غريباً أو مفاجئاً، بل هو ما اعتاده أبناء البحرين من سموه، وهو الناهل من منبع الإنسانية والعطاء جلالة الملك المعظم، والمتتلمذ في مدرسته، فتراه لا يتواني عن مد يد العون والمساندة لكل من يحتاجها، لأنه دائماً ما يكون قريباً من المواطنين، يعرف احتياجاتهم ويعايش همومهم ويتابع كل التفاصيل ويتفاعل معها.
سيرة سموه الإنسانية لا يمكن اختصارها في مقالة أو بضع مقالات أو في مواقف محددة، بل هي مسيرة عطاء ممتدة، تعكس النهج الخليفي المتوارث منذ مئات السنين، المبني على العدالة والتسامح والتواضع، والتواصل المباشر مع مختلف فئات الشعب، سعياً لتأمين حياة كريمة وعزيزة لكل أبناء الوطن.
وقد جاء أمر سموه الأخير تجسيداً للحرص على تحقيق ضمان استدامة الاستقرار الأسري والاجتماعي لدى مختلف أبناء الشعب، وخاصةً ذوي الدخل المحدود ضمن منظومة الحماية الاجتماعية، التي يحرص سموه دائماً أن تواصل عملها دون أن تتأثر بأي متغيرات أو تحديات أو صعوبات.
توجيهات سموه التي شملت مستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة من أبناء الوطن يمكننا أن نقرأ آثارها على مستحقيها، وكيف أنها ستسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، وستوفر احتياجاتهم الأساسية وصولاً إلى تحقيق رؤية جلالة الملك المعظم بتوفير حياة آمنة ومستقرة لكل أبناء الوطن.
إضاءة..
«مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا الاستمرار في العمل وبذل الـجهود المتواصلة بإخلاصٍ لتحقيق تطلعات المواطنين الكرام، وهو شرف والتزام لنا جميعاً».
صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
{{ article.visit_count }}
إنه سلمان بن حمد.. كحال جميع البحرينيين وواحد منهم، يعرف تمام المعرفة ما تعنيه المناسبات الدينية والاجتماعية لأبناء الوطن، وخصوصاً في شهر رمضان الخير، وما تجاهده العائلات محدودة الدخل لتلبية احتياجات أفرادها، فكان الأمر المباشر بمضاعفة صرف مخصصات المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة في شهر رمضان المبارك.
ولم يقف الأمر عند ذلك فقط، بل وجه سموه الجهات المعنية بمباشرة صرف هذه المستحقات قبل شهر رمضان المبارك، حرصاً من سموه على تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل في ظل متطلبات الشهر الفضيل.
لم يكن الأمر غريباً أو مفاجئاً، بل هو ما اعتاده أبناء البحرين من سموه، وهو الناهل من منبع الإنسانية والعطاء جلالة الملك المعظم، والمتتلمذ في مدرسته، فتراه لا يتواني عن مد يد العون والمساندة لكل من يحتاجها، لأنه دائماً ما يكون قريباً من المواطنين، يعرف احتياجاتهم ويعايش همومهم ويتابع كل التفاصيل ويتفاعل معها.
سيرة سموه الإنسانية لا يمكن اختصارها في مقالة أو بضع مقالات أو في مواقف محددة، بل هي مسيرة عطاء ممتدة، تعكس النهج الخليفي المتوارث منذ مئات السنين، المبني على العدالة والتسامح والتواضع، والتواصل المباشر مع مختلف فئات الشعب، سعياً لتأمين حياة كريمة وعزيزة لكل أبناء الوطن.
وقد جاء أمر سموه الأخير تجسيداً للحرص على تحقيق ضمان استدامة الاستقرار الأسري والاجتماعي لدى مختلف أبناء الشعب، وخاصةً ذوي الدخل المحدود ضمن منظومة الحماية الاجتماعية، التي يحرص سموه دائماً أن تواصل عملها دون أن تتأثر بأي متغيرات أو تحديات أو صعوبات.
توجيهات سموه التي شملت مستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة من أبناء الوطن يمكننا أن نقرأ آثارها على مستحقيها، وكيف أنها ستسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، وستوفر احتياجاتهم الأساسية وصولاً إلى تحقيق رؤية جلالة الملك المعظم بتوفير حياة آمنة ومستقرة لكل أبناء الوطن.
إضاءة..
«مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا الاستمرار في العمل وبذل الـجهود المتواصلة بإخلاصٍ لتحقيق تطلعات المواطنين الكرام، وهو شرف والتزام لنا جميعاً».
صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.