«إن ما حققته مملكة البحرين من نجاحات في تنظيم سباقات «الفورمولا 1» منذ عام 2004 نفخر بأن أساسه الكوادر الشابة من أبناء البحرين التي سجلت النجاحات وصنعت الإنجازات في عالم سباق السيارات وفي مقدمتها «الفورمولا 1»»، بهذه الكلمات الرصينة الحكيمة، لخص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قصة نجاح وطنية بحرينية، عبر عقدين مزهرين، منذ انطلاق أول السباقات الدولية، في 4 أبريل 2004، على وقع اهتمام إعلامي ورياضي دولي، استطاعت من خلالها المملكة الفتية أن تؤكد ريادتها في تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي بفضل كوادر وطنية تثبت يوماً بعد يوم قدراتها المتميزة على رفع اسم البحرين في المحافل الخليجية والإقليمية والعربية والدولية، في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. إن قصة نجاح البحرين في تنظيم سباقات «الفورمولا 1» تسطر تاريخاً على مدار 20 عاماً ولا تكتفي بما وصلت إليه من نجاحات وإنجازات بفضل الهوية والإرادة الوطنية الخالصة بل إن تلك القصة سوف تظل ممتدة لسنوات وسنوات، حيث تؤكد على ما تتمتع به الكوادر الوطنية البحرينية من عشق النجاح والإنجاز والابتكار والريادة، وهو ما يلمسه القاصي والداني على أرض الواقع، في مملكة الخير والسلام، من خلال تحقيق رؤية البحرين 2030، والمضي قدماً في انتقال احترافي لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2050.
مكاسب جمة تجنيها البحرين من نجاحاتها المستمرة في تنظيم سباقات «الفورمولا1»، ليس أولها أن نحو أكثر من نصف مليار مشاهد في مختلف أصقاع الأرض تتجه أعينهم نحو المملكة كي يتابعوا هذا الحدث العالمي المتميز سنوياً، ويتعرفون على الإمكانيات والقدرات الخاصة التي تتمتع بها المملكة، وليس آخرها بطبيعة الحال المكاسب السياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية التي تحصدها المملكة سنوياً، وفي مقدمتها ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، لذلك فإنه من المنطقي أن يتم تجديد عقد استضافة البحرين لسباقات «الفورمولا 1» حتى عام 2036، مع المؤسسة المنظمة للسباقات العالمية، في تأكيد واضح على الثقة العالمية التي تحظى بها البحرين، وترسخ مكانة المملكة في المحافل الدولية.
وبتحليل الأرقام والإحصائيات الرسمية، نجد ارتفاعاً مضطرداً في عدد الحضور للسباقات، سواء في مجموع أيام السباق، أو في يوم السباق وحده، لاسيما، منذ 2022، وحتى 2024، حيث شهد العام قبل الماضي حضوراً بلغ 98 ألف شخص في جميع أيام السباق، و35 ألفاً في يوم السباق وحده، وفي عام 2023، ارتفعت الأرقام إلى 99500 شخص في إجمالي أيام السباق، و36 ألفاً في يوم السباق، في حين زادت الأرقام هذا العام، حيث بلغ عدد الحضور في جميع أيام السباق 100 ألف شخص، وفي يوم السباق وحده 37 ألف شخص، الأمر الذي يبين مدى الإقبال الجماهيري الكبير من الداخل والخارج، كما أنه لم يتوقف الأمر على حد الحضور، بل إن احتفالات الذكرى الـ20 باستضافة السباق العالمي شهدت مشاركة 92 سائقاً من 37 دولة، وهو رقم قياسي جديد، حيث شهدت الحلبة مشاركة 20 سائقاً ضمن بطولة «الفورمولا 1»، و22 سائقاً في بطولة «الفورمولا 2» ، في حين شهدت بطولة «الفورمولا 3» مشاركة 30 سائقاً، بالإضافة إلى 20 سائقاً شاركوا في بطولة تحدي كأس بورش كاريرا الشرق الأوسط.
إن المملكة، بالفكر الاحترافي لـ«فريق البحرين»، وبجهود أبنائها البررة، وكوادرها الوطنية المتميزة، سوف تظل تحصد الإنجازات، على وقع عشق التحدي والابتكار والريادة بطموحات لا سقوف لها.
{{ article.visit_count }}
مكاسب جمة تجنيها البحرين من نجاحاتها المستمرة في تنظيم سباقات «الفورمولا1»، ليس أولها أن نحو أكثر من نصف مليار مشاهد في مختلف أصقاع الأرض تتجه أعينهم نحو المملكة كي يتابعوا هذا الحدث العالمي المتميز سنوياً، ويتعرفون على الإمكانيات والقدرات الخاصة التي تتمتع بها المملكة، وليس آخرها بطبيعة الحال المكاسب السياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية التي تحصدها المملكة سنوياً، وفي مقدمتها ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، لذلك فإنه من المنطقي أن يتم تجديد عقد استضافة البحرين لسباقات «الفورمولا 1» حتى عام 2036، مع المؤسسة المنظمة للسباقات العالمية، في تأكيد واضح على الثقة العالمية التي تحظى بها البحرين، وترسخ مكانة المملكة في المحافل الدولية.
وبتحليل الأرقام والإحصائيات الرسمية، نجد ارتفاعاً مضطرداً في عدد الحضور للسباقات، سواء في مجموع أيام السباق، أو في يوم السباق وحده، لاسيما، منذ 2022، وحتى 2024، حيث شهد العام قبل الماضي حضوراً بلغ 98 ألف شخص في جميع أيام السباق، و35 ألفاً في يوم السباق وحده، وفي عام 2023، ارتفعت الأرقام إلى 99500 شخص في إجمالي أيام السباق، و36 ألفاً في يوم السباق، في حين زادت الأرقام هذا العام، حيث بلغ عدد الحضور في جميع أيام السباق 100 ألف شخص، وفي يوم السباق وحده 37 ألف شخص، الأمر الذي يبين مدى الإقبال الجماهيري الكبير من الداخل والخارج، كما أنه لم يتوقف الأمر على حد الحضور، بل إن احتفالات الذكرى الـ20 باستضافة السباق العالمي شهدت مشاركة 92 سائقاً من 37 دولة، وهو رقم قياسي جديد، حيث شهدت الحلبة مشاركة 20 سائقاً ضمن بطولة «الفورمولا 1»، و22 سائقاً في بطولة «الفورمولا 2» ، في حين شهدت بطولة «الفورمولا 3» مشاركة 30 سائقاً، بالإضافة إلى 20 سائقاً شاركوا في بطولة تحدي كأس بورش كاريرا الشرق الأوسط.
إن المملكة، بالفكر الاحترافي لـ«فريق البحرين»، وبجهود أبنائها البررة، وكوادرها الوطنية المتميزة، سوف تظل تحصد الإنجازات، على وقع عشق التحدي والابتكار والريادة بطموحات لا سقوف لها.