استرعى انتباهي بشدة عنوان الأسبوع الدولي الذي تحتفل به الأمم المتحدة ضمن برامجها وأيامها العالمية لشهر مارس والذي يعنون بـ«توعية مسائل نزع السلاح وعدم الانتشار».
وهو الأسبوع الذي تحرص به الأمم المتحدة على نشر الوعي بأهمية بعدم حيازة العامة الأسلحة وأنه خطر جسيم يهدد الفرد ومن معه.
وكم من القصص المأساوية التي سمعنا بها والتي حصلت إما عن قصد أو بغيره.
لكن على عكس ما تظنون كم تمنيت أن كل فردٍ من أهل غزة بحوزته من السلاح ما يكفي للدفاع عن نفسه وأهله وأرضه وعرضه ضد ما يمارس عليه من اعتداءات عدوانية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
180 يوماً وحرب الإبادة التي تمارس على «شعب غزة» غير قابلة أن تتوقف أو تنتهي أو أن تأخذ هدنة حقيقية، 180 يوماً ونحن بأعيننا نشاهد ونرى ونسمع من الفواجع الإنسانية ما لا يصدقه عقل ولا يتخيله مخلوق.
فأنا لم أعد أتحمل فكرة أن نصبّر أنفسنا ونعزي جفاف أيدينا من قرار عدم العمل على وقف هذا النزيف الدموي والإنساني؛ بأن الآلاف المؤلفة الذين استشهدوا فقد رحلوا إلى سبيل ربهم لأنهم يحبون الموت وأن العذاب الذي يمارس عليهم وحصولهم على الحد الأدنى من سبُل المعيشة والكرامة المحفوظة ما هو إلا أوقات مؤقتة وسوف تُفرج عليهم من وَسَع!!
تقولون مقاطعة نقول سمعاً وطاعة، لن نقاطع فحسب ولكن نستغني. ولكن لا شيء تغير وكل يوم من سيئ إلى أسوأ.
نفد صبري «نعم» نفد صبري وضاقت الدنيا في مقلتيّ وأنا أسمع الآن أن سبب الموت ليس فقط القذائف والأسلحة الرشاشة فحسب وأن موت الكبار والأطفال أيضا بسبب الجوع والعطش والجفاف الذي يقضي على الجموع دون حسيب أو رقيب ونحن نطالع ونرى!!
إلى متى؟!!
وهو الأسبوع الذي تحرص به الأمم المتحدة على نشر الوعي بأهمية بعدم حيازة العامة الأسلحة وأنه خطر جسيم يهدد الفرد ومن معه.
وكم من القصص المأساوية التي سمعنا بها والتي حصلت إما عن قصد أو بغيره.
لكن على عكس ما تظنون كم تمنيت أن كل فردٍ من أهل غزة بحوزته من السلاح ما يكفي للدفاع عن نفسه وأهله وأرضه وعرضه ضد ما يمارس عليه من اعتداءات عدوانية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
180 يوماً وحرب الإبادة التي تمارس على «شعب غزة» غير قابلة أن تتوقف أو تنتهي أو أن تأخذ هدنة حقيقية، 180 يوماً ونحن بأعيننا نشاهد ونرى ونسمع من الفواجع الإنسانية ما لا يصدقه عقل ولا يتخيله مخلوق.
فأنا لم أعد أتحمل فكرة أن نصبّر أنفسنا ونعزي جفاف أيدينا من قرار عدم العمل على وقف هذا النزيف الدموي والإنساني؛ بأن الآلاف المؤلفة الذين استشهدوا فقد رحلوا إلى سبيل ربهم لأنهم يحبون الموت وأن العذاب الذي يمارس عليهم وحصولهم على الحد الأدنى من سبُل المعيشة والكرامة المحفوظة ما هو إلا أوقات مؤقتة وسوف تُفرج عليهم من وَسَع!!
تقولون مقاطعة نقول سمعاً وطاعة، لن نقاطع فحسب ولكن نستغني. ولكن لا شيء تغير وكل يوم من سيئ إلى أسوأ.
نفد صبري «نعم» نفد صبري وضاقت الدنيا في مقلتيّ وأنا أسمع الآن أن سبب الموت ليس فقط القذائف والأسلحة الرشاشة فحسب وأن موت الكبار والأطفال أيضا بسبب الجوع والعطش والجفاف الذي يقضي على الجموع دون حسيب أو رقيب ونحن نطالع ونرى!!
إلى متى؟!!