تُضاء في هذا اليوم الأغر، من أيام مملكة البحرين المجيدة، ذكرى عزيزة، ومناسبة مباركة، تُزهر كل مشاعر الفرح والسعادة، وأسمى معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، فنحن نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في مملكة البحرين، ويحق لنا أن نفتخر ونعتز بقائد مسيرتنا المعظّم أيده الله، وربّان سفينة النهضة والتطور والنماء في وطننا الغالي، الذي تُنسج من رؤاه السامية، وتوجيهاته السديدة، مسيرة مظفرة ومشهود لها لمملكة البحرين، محلياً وإقليمياً ودولياً، مسيرة النهضة الشاملة التي شهدناها منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في السادس من شهر مارس عام 1999.
لقد أسس جلالة الملك المعظّم، مع انطلاق عهده الميمون، نواة مثمرة لنهضة مملكة البحرين في جميع المجالات التنموية، التعليمية والصحية، والازدهار والاستقرار، فاستطاع جلالته برؤية القائد الحكيم أن يؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة واستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة ساهمت في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وفتح الأسواق أمام مختلف الاستثمارات المحلية العربية والأجنبية.
لقد جسّد العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، ومشروعه الإصلاحي النموذجي، فكراً متقدّماً، وطموحات وتطلعات تستشرف المستقبل، الأمر الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما يتجلّى في الدبلوماسية البحرينية، وبناء العلاقات الاستراتيجية القائمة على الاحترام، والحوار، والتعاون البنّاء لتحقيق المصالح التنموية المشتركة.
لقد رسّخ جلالة الملك المعظّم، على مدى الـ25 عاماً الماضية، اسم مملكة البحرين على خارطة العالم، وعزز حضورها الفاعل، وشراكاتها المؤثرة، ودورها المحوري في العديد من القضايا الإنسانية، وخصوصاً في مجال التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ودعم السلام العالمي، الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسّده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي. ومما يبعث على الفخر والاعتزاز، أن مملكة البحرين شهدت خلال العقدين الماضيين إنشاء العديد من المؤسسات الرسمية، والمنظمات المجتمعية والمدنية، التي تشكل الدعامة الأساسية لتفعيل توجيهات وتطلعات جلالة الملك المعظم، ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي أصبح مركزاً مهماً على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ويتولى مسؤوليات كبرى في تعزيز التعايش والتسامح والإخاء بين الدول والشعوب.
ويحق لنا القول إنَّ النهضة الصحية والتعليمية والاقتصادية والعمرانية التي تشهدها مملكة البحرين، تنطلق من الفكر النيّر لجلالة الملك المعظَّم، ويُسهم في تحقيقها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث إنَّ سموّه يحمل رؤية وطنية واقتصادية شاملة وطموحة. نعم، هذه هي البحرين واحة السلام، ومملكة الإنسانية، التي يحق لنا ولأبنائنا وأحفادنا، أن نفتخر بانتمائنا وإخلاصنا وولائنا لها ولقيادتها الحكيمة، وأن نكون سفراء للبحرين الغالية في كل محفل ومكان وزمان، ويحق لنا القول دائماً: «ارفع راسك انت بحريني»، ولتكن مسؤوليتنا الوطنية مجتمعية، لنساهم في دوام كل ما نشهده من تقدم وتطور في مملكة البحرين، وكما بذلنا جهوداً طوال الـ25 عاماً الماضية، علينا أن نواصل المسيرة، ونواصل صنع الإنجازات والنجاح بروح وطنية، وعزيمة تقوم على «حب التحدي وعشق الإنجاز، حباً للوطن وولاءً لقيادتنا الغالية حفظها الله ورعاها».
لقد أسس جلالة الملك المعظّم، مع انطلاق عهده الميمون، نواة مثمرة لنهضة مملكة البحرين في جميع المجالات التنموية، التعليمية والصحية، والازدهار والاستقرار، فاستطاع جلالته برؤية القائد الحكيم أن يؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة واستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة ساهمت في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وفتح الأسواق أمام مختلف الاستثمارات المحلية العربية والأجنبية.
لقد جسّد العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، ومشروعه الإصلاحي النموذجي، فكراً متقدّماً، وطموحات وتطلعات تستشرف المستقبل، الأمر الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما يتجلّى في الدبلوماسية البحرينية، وبناء العلاقات الاستراتيجية القائمة على الاحترام، والحوار، والتعاون البنّاء لتحقيق المصالح التنموية المشتركة.
لقد رسّخ جلالة الملك المعظّم، على مدى الـ25 عاماً الماضية، اسم مملكة البحرين على خارطة العالم، وعزز حضورها الفاعل، وشراكاتها المؤثرة، ودورها المحوري في العديد من القضايا الإنسانية، وخصوصاً في مجال التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ودعم السلام العالمي، الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسّده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي. ومما يبعث على الفخر والاعتزاز، أن مملكة البحرين شهدت خلال العقدين الماضيين إنشاء العديد من المؤسسات الرسمية، والمنظمات المجتمعية والمدنية، التي تشكل الدعامة الأساسية لتفعيل توجيهات وتطلعات جلالة الملك المعظم، ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي أصبح مركزاً مهماً على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ويتولى مسؤوليات كبرى في تعزيز التعايش والتسامح والإخاء بين الدول والشعوب.
ويحق لنا القول إنَّ النهضة الصحية والتعليمية والاقتصادية والعمرانية التي تشهدها مملكة البحرين، تنطلق من الفكر النيّر لجلالة الملك المعظَّم، ويُسهم في تحقيقها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث إنَّ سموّه يحمل رؤية وطنية واقتصادية شاملة وطموحة. نعم، هذه هي البحرين واحة السلام، ومملكة الإنسانية، التي يحق لنا ولأبنائنا وأحفادنا، أن نفتخر بانتمائنا وإخلاصنا وولائنا لها ولقيادتها الحكيمة، وأن نكون سفراء للبحرين الغالية في كل محفل ومكان وزمان، ويحق لنا القول دائماً: «ارفع راسك انت بحريني»، ولتكن مسؤوليتنا الوطنية مجتمعية، لنساهم في دوام كل ما نشهده من تقدم وتطور في مملكة البحرين، وكما بذلنا جهوداً طوال الـ25 عاماً الماضية، علينا أن نواصل المسيرة، ونواصل صنع الإنجازات والنجاح بروح وطنية، وعزيمة تقوم على «حب التحدي وعشق الإنجاز، حباً للوطن وولاءً لقيادتنا الغالية حفظها الله ورعاها».