في قلب الخليج العربي، تقف البحرين بفخر على أعتاب لحظة تاريخية، وهو اليوبيل الفضي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على تولّي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم. إن هذه الرحلة التي استمرت ربع قرن، تحت رعاية جلالة الملك الحكيمة والبصيرة، تنسج نسيجاً رائعاً من التقدم والازدهار، وتحول البحرين إلى منارة للنجاح على المستويات الاجتماعية والعربية والإقليمية والدولية.
ويمكن إرجاع نشأة هذه الحقبة التحولية إلى تدشين المشروع الإصلاحي لميثاق العمل الوطني. إنها مبادرة حكيمة وضعت البحرين على مسار التنمية الشاملة، ووضعت الأساس لمجتمع يتسم بالانفتاح والشمولية والتقدم. تكشفت السنوات اللاحقة كفصول من قصة آسرة من النمو والإنجاز.
الإصلاح السياسي والديمقراطي
وبتوجيهات من جلالة الملك، شرعت البحرين في السير على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي، إيذاناً ببدء حقبة من المشاركة والتمثيل السياسي المتزايد. ولم تؤدي هذه الإصلاحات إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البحرين فحسب، بل عززت أيضاً التزامها بمبادئ العدالة والمساواة والمشاركة المدنية.
تعزيز حقوق الإنسان
وكانت السمة المميزة لهذا العصر هي الالتزام الثابت بحقوق الإنسان. لقد سعت البحرين، تحت رعاية جلالة الملك، إلى الحفاظ على كرامة ورفاهية كل فرد داخل حدودها. وأصبحت البحرين نموذجاً للمنطقة في إرساء مبادئ حقوق الإنسان وحمايتها.
ضمان الحريات الدينية
وتفخر البحرين بتعزيز البيئة التي تضمن الحريات الدينية. ومن خلال إدراك واحترام تنوع المعتقدات، تقف البحرين كشاهد على التعايش المتناغم، حيث يمكن للأفراد ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية.
المجتمع المدني وحرية الصحافة
لقد ازدهر المجتمع المدني في البحرين، وساهم بشكل فعال في تقدم الأمة. وتمت حماية حرية الصحافة والإعلام، مما يضمن الشفافية وتعزيز ثقافة الحوار المفتوح. وكان التزام البحرين بهذه المبادئ محركاً رئيساً لتنميتها الاجتماعية.
السياسة الخارجية والمساهمات الدولية
وعلى الساحة العالمية، كانت البحرين مساهماً محورياً لمدة ربع قرن. فقد نجحت سياستها الخارجية، التي تسترشد بالحكمة والدبلوماسية، في إدارة العلاقات الدولية ببراعة. إن انخراط البحرين ومساهماتها أكسبتها التقدير والاحترام على الساحة الدولية.
الأمن والدفاع
ضمنت البحرين الأمن والدفاع داخل حدودها من خلال قوة دفاع قوية ومقتدرة. ولا تعمل هذه القوة كدرع للأمة فحسب، بل تساهم أيضاً في السيطرة على الأمن الإقليمي.
وبينما تحتفل البحرين بهذا اليوبيل الفضي، فإن ذلك لا يقتصر على مجرد ذكرى مرور الزمن؛ إنها تحتفل بإرث من الإنجاز والمرونة والقيادة ذات التفكير المستقبلي. وتشهد صفحات هذا السرد على أمة لم تتغلب على التحديات فحسب، بل خرجت أقوى وأكثر حيوية وأكثر تأثيراً على المستوى العالمي.
ويأتي اليوبيل الفضي بمثابة شهادة على التوجيهات الاستثنائية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي قادت رؤيته البحرين نحو آفاق غير مسبوقة من النجاح والازدهار. وبينما تتطلع البحرين إلى المستقبل، يصبح إرث السنوات الـ25 الماضية بمثابة ضوء إرشادي، ينير الطريق نحو النمو المستمر والاستقرار وتحقيق الإمكانات الكاملة لمملكتنا الغالية.
ويمكن إرجاع نشأة هذه الحقبة التحولية إلى تدشين المشروع الإصلاحي لميثاق العمل الوطني. إنها مبادرة حكيمة وضعت البحرين على مسار التنمية الشاملة، ووضعت الأساس لمجتمع يتسم بالانفتاح والشمولية والتقدم. تكشفت السنوات اللاحقة كفصول من قصة آسرة من النمو والإنجاز.
الإصلاح السياسي والديمقراطي
وبتوجيهات من جلالة الملك، شرعت البحرين في السير على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي، إيذاناً ببدء حقبة من المشاركة والتمثيل السياسي المتزايد. ولم تؤدي هذه الإصلاحات إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البحرين فحسب، بل عززت أيضاً التزامها بمبادئ العدالة والمساواة والمشاركة المدنية.
تعزيز حقوق الإنسان
وكانت السمة المميزة لهذا العصر هي الالتزام الثابت بحقوق الإنسان. لقد سعت البحرين، تحت رعاية جلالة الملك، إلى الحفاظ على كرامة ورفاهية كل فرد داخل حدودها. وأصبحت البحرين نموذجاً للمنطقة في إرساء مبادئ حقوق الإنسان وحمايتها.
ضمان الحريات الدينية
وتفخر البحرين بتعزيز البيئة التي تضمن الحريات الدينية. ومن خلال إدراك واحترام تنوع المعتقدات، تقف البحرين كشاهد على التعايش المتناغم، حيث يمكن للأفراد ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية.
المجتمع المدني وحرية الصحافة
لقد ازدهر المجتمع المدني في البحرين، وساهم بشكل فعال في تقدم الأمة. وتمت حماية حرية الصحافة والإعلام، مما يضمن الشفافية وتعزيز ثقافة الحوار المفتوح. وكان التزام البحرين بهذه المبادئ محركاً رئيساً لتنميتها الاجتماعية.
السياسة الخارجية والمساهمات الدولية
وعلى الساحة العالمية، كانت البحرين مساهماً محورياً لمدة ربع قرن. فقد نجحت سياستها الخارجية، التي تسترشد بالحكمة والدبلوماسية، في إدارة العلاقات الدولية ببراعة. إن انخراط البحرين ومساهماتها أكسبتها التقدير والاحترام على الساحة الدولية.
الأمن والدفاع
ضمنت البحرين الأمن والدفاع داخل حدودها من خلال قوة دفاع قوية ومقتدرة. ولا تعمل هذه القوة كدرع للأمة فحسب، بل تساهم أيضاً في السيطرة على الأمن الإقليمي.
وبينما تحتفل البحرين بهذا اليوبيل الفضي، فإن ذلك لا يقتصر على مجرد ذكرى مرور الزمن؛ إنها تحتفل بإرث من الإنجاز والمرونة والقيادة ذات التفكير المستقبلي. وتشهد صفحات هذا السرد على أمة لم تتغلب على التحديات فحسب، بل خرجت أقوى وأكثر حيوية وأكثر تأثيراً على المستوى العالمي.
ويأتي اليوبيل الفضي بمثابة شهادة على التوجيهات الاستثنائية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي قادت رؤيته البحرين نحو آفاق غير مسبوقة من النجاح والازدهار. وبينما تتطلع البحرين إلى المستقبل، يصبح إرث السنوات الـ25 الماضية بمثابة ضوء إرشادي، ينير الطريق نحو النمو المستمر والاستقرار وتحقيق الإمكانات الكاملة لمملكتنا الغالية.