ربع قرن من الوئام ربع قرن من الوئام في ظل حمد بن عيسى، كانت البحرين تسابق الخطى وتتجاوز التحديات وتقهر الصعاب بكل ثقة واقتدار لتكون دائماً في الطليعة، ولتخطف أنظار العالم بما حققته من إنجازات، برؤية قائدها وسواعد أبنائها في مختلف المواقع.
ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك المعظم الحكم، نستذكر بكل التقدير ما شهدته البحرين من تحولات جذرية طالت كل مناحي الحياة، استشعرها كل بحريني ضمن مسيرة تنموية شاملة ومستدامة، حازت إعجاب العالم، وشكلت نموذجاً فريداً في التحول السياسي بتوافق بين القائد والشعب.
ربع قرن من الزمان كان أبناء البحرين فيها مع موعد متجدد للإنجاز والريادة، كما كانوا حاضرين بكل مكوناتهم، لتأكيد بيعة الوفاء والولاء لباني نهضة الوطن وراعي مسيرته التنموية.
وفي خضم احتفالاتنا باليوبيل الفضي، نعود بذاكرتنا الوطنية بكل الفخر والاعتزاز إلى السادس من مارس 1999، اليوم الذي تولى فيه جلالة الملك المعظم أمانة الحكم، إيذاناً بانطلاق مسيرة تحمل في طياتها رؤية طموحة لبناء البحرين وتطويرها وتحديث مؤسساتها.
وعلى مدى سنوات العهد الزاهر، وفي ظل قيادة ملهمة، لم ولن ترضى إلا أن يكون الوطن دائماً وأبداً في الطليعة، شهدت المملكة تحولات جذرية طالت كل القطاعات؛ تجسيداً لرؤية ملكية واثقة، ومرتكزة على وعي شعب آمن بالله وبقائده وبقدرته على تجاوز الصعاب، فانعكست إنجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، بل تجاوزت الحدود لتخط اسم البحرين في أكبر وأهم المحافل الدولية، ولتترسخ مكانة البحرين كمحطة استقرار ووئام، ولتتحول المنامة إلى قِبلة لكل من ينشد الأمن والسلام والاستقرار.
25.. أعوام ووئام هو شعار عكس بكل تجرد مسيرة ربع قرن من عمر الوطن، عندما تآلفت القلوب وتوحدت الهمم وتكاتفت السواعد من أجل الهدف الأسمى لرفعة البحرين ومستقبلها، فكان الإجماع الوطني حاضراً في التصويت على ميثاق العمل الوطني، وما تبعه من برامج إصلاحية ومبادرات تنموية، كان المواطن دائماً حاضراً فيها، عبر مشاركة فعالة في صنع مستقبل الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.
في ذكرى تولي جلالة الملك المعظم الحكم يقف البحرينيون جميعاً، ليجددوا بيعة العهد والولاء لراعي مسيرة البناء وقائدها، مستلهمين من رؤية جلالته وقيادته الحكيمة العزم والعزيمة على مواصلة المسيرة، فالمناسبة العظيمة ليست مجرد احتفال بما تم انجازه، بل هي مناسبة نتطلع من خلالها إلى المستقبل بكل الأمل والعزم، سلاحنا رؤية حكيمة لقائد شجاع وإرادة لا تلين في سبيل السعي لبحرين المستقبل وأيامها الجميلة المقبلة.
إضاءة..
«إنني كابن لعيسى، وحافظ للعهد، سوف أحمل لواء نهجه الذي لا يميز بين أبناء الوطن الواحد في اختلاف الأصول والمذاهب، ولا ينظر إلا إلى صدق الانتماء الوطني، وروح المواطنة الحقة التي تريد الخير للبحرين وأهلها كافة».. جلالة الملك المعظم
ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك المعظم الحكم، نستذكر بكل التقدير ما شهدته البحرين من تحولات جذرية طالت كل مناحي الحياة، استشعرها كل بحريني ضمن مسيرة تنموية شاملة ومستدامة، حازت إعجاب العالم، وشكلت نموذجاً فريداً في التحول السياسي بتوافق بين القائد والشعب.
ربع قرن من الزمان كان أبناء البحرين فيها مع موعد متجدد للإنجاز والريادة، كما كانوا حاضرين بكل مكوناتهم، لتأكيد بيعة الوفاء والولاء لباني نهضة الوطن وراعي مسيرته التنموية.
وفي خضم احتفالاتنا باليوبيل الفضي، نعود بذاكرتنا الوطنية بكل الفخر والاعتزاز إلى السادس من مارس 1999، اليوم الذي تولى فيه جلالة الملك المعظم أمانة الحكم، إيذاناً بانطلاق مسيرة تحمل في طياتها رؤية طموحة لبناء البحرين وتطويرها وتحديث مؤسساتها.
وعلى مدى سنوات العهد الزاهر، وفي ظل قيادة ملهمة، لم ولن ترضى إلا أن يكون الوطن دائماً وأبداً في الطليعة، شهدت المملكة تحولات جذرية طالت كل القطاعات؛ تجسيداً لرؤية ملكية واثقة، ومرتكزة على وعي شعب آمن بالله وبقائده وبقدرته على تجاوز الصعاب، فانعكست إنجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، بل تجاوزت الحدود لتخط اسم البحرين في أكبر وأهم المحافل الدولية، ولتترسخ مكانة البحرين كمحطة استقرار ووئام، ولتتحول المنامة إلى قِبلة لكل من ينشد الأمن والسلام والاستقرار.
25.. أعوام ووئام هو شعار عكس بكل تجرد مسيرة ربع قرن من عمر الوطن، عندما تآلفت القلوب وتوحدت الهمم وتكاتفت السواعد من أجل الهدف الأسمى لرفعة البحرين ومستقبلها، فكان الإجماع الوطني حاضراً في التصويت على ميثاق العمل الوطني، وما تبعه من برامج إصلاحية ومبادرات تنموية، كان المواطن دائماً حاضراً فيها، عبر مشاركة فعالة في صنع مستقبل الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.
في ذكرى تولي جلالة الملك المعظم الحكم يقف البحرينيون جميعاً، ليجددوا بيعة العهد والولاء لراعي مسيرة البناء وقائدها، مستلهمين من رؤية جلالته وقيادته الحكيمة العزم والعزيمة على مواصلة المسيرة، فالمناسبة العظيمة ليست مجرد احتفال بما تم انجازه، بل هي مناسبة نتطلع من خلالها إلى المستقبل بكل الأمل والعزم، سلاحنا رؤية حكيمة لقائد شجاع وإرادة لا تلين في سبيل السعي لبحرين المستقبل وأيامها الجميلة المقبلة.
إضاءة..
«إنني كابن لعيسى، وحافظ للعهد، سوف أحمل لواء نهجه الذي لا يميز بين أبناء الوطن الواحد في اختلاف الأصول والمذاهب، ولا ينظر إلا إلى صدق الانتماء الوطني، وروح المواطنة الحقة التي تريد الخير للبحرين وأهلها كافة».. جلالة الملك المعظم