تابعت معظم مشاركات السادة الوزراء البحرينيين الشباب في جميع مؤتمرات العاصمة السعودية الرياض، بالتوازن مع مشاهداتي لمدخلات الوزراء في مجلس البرلمان البحريني خصوصاً فيما يختص بالجلسات التي تضمن إقرار مرسوم بقانون لما له من أهمية كبيرة في تغيير الكثير من المعادلات الاقتصادية ونحن نشهد سنة نشطة تجارياً واقتصادياً وسياحياً مما يعكس بالطبع أداء السادة أصحاب السعادة الوزراء على الكثير من المعطيات التي قد نتطلع لها لبناء مستقبل باهر.
ومن هنا لفت انتباهي مشاركة سعادة الوزير الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في فعاليات النسخة الثالثة من «المنتدى السعودي للإعلام 2024» الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان «الإعلام في عالم يتشكل» بحضور أكثر من 2000 إعلامي ومتخصص، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري.
خلال مشاركة وزير الإعلام في جلسة بعنوان «الإعلام العربي في مواجهة التحولات.. رؤى وزارية لمعالم مستقبلية» والتي أعدها من أفضل المشاركات الحكومية لعام 2024 تحدثاً وطلاقة مشاركة سعادة الوزير في مداخلته والتي لم تخلُ من لباقته المعهودة والخبرة المطلقة والتي تميزه لربما الوزير الإعلامي الوحيد خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه ذي الخلفية القانونية الأكاديمية والعملية والذي نتوقع منه الكثير بصراحة.
واستنسخ من الوزير ما غاب عن وسائل التواصل والأخبار المنقولة والصحف بأجمل ما أطلقه “بأننا نحن في مملكة البحرين نتطلع إلى المستقبل بشغف، حيث الجوهر هو الإنجاز، حيث يجب أن نؤمن بأن منطقتنا قادرة على تحقيق المنجزات الحضارية والتخطيط للمكتسبات المستقبل، حيث أخص بالذكر سعادة الوزير تاريخ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من إقرار مشروع ميثاق العمل الوطني في 2001 ومن ثم في 2002 مجلس التنمية الاقتصادية يؤسس وفي 2008 يتم وضع رؤية البحرين 20230 في عام 2008 ، حيث نوه أن اقتصاداً يرى ثمار ذلك بتضاعف الاقتصاد أربع مرات وأكثر وتصاعد وتيرة النمو 8% حيث إن جميع القطاعات الاقتصادية والحيوية مشاركة في صنع هذا المستقبل والأهم أن القطاع غير النفطي يقود ذلك.
لا أستغرب من سعادة الوزير النعيمي حسن الخطاب والتشديد على الاستثمار بالخطاب الموجه إلى المجتمع الدولي وإلى أهم عنصر وهو الشباب خصوصاً بأن مسيرة الوزير قبل أن يتقلد منصب وزير الإعلام كان قد وصل إلى أعلى درجات الدراسات الأكاديمية وخبرات حافلة بالإنجاز بين قاضٍ ومستشار والحقيقة والتي قد أجزم عليها بأنه قد يكون من أفضل من تقلد منصب وزارة الإعلام برأيي الشخصي حيث أكد سعادته أن الإعلام في مملكة البحرين يعمل وفق استراتيجيات وبرامج متميزة على صعيد التطور الفني والتقني.
إلا أنني بالطبع فقط أطمع بأن يسجل الوزير أهم حدث تاريخي من تحت أنامله فيما لو سجل أول أهدافه التاريخية بأن ينجح في ولادة قانون الإعلام المطبوع والإلكتروني من رحم بطن مجلس البرلمان والذي سوف يشكل فارقة تاريخية في مستقبل الإعلام في مملكة البحرين بعد ما تعطل أكثر من 20 سنة في أدراج أعضاء مجلس البرلمان!!!
*سيدة أعمال ومحللة اقتصادية.
ومن هنا لفت انتباهي مشاركة سعادة الوزير الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في فعاليات النسخة الثالثة من «المنتدى السعودي للإعلام 2024» الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان «الإعلام في عالم يتشكل» بحضور أكثر من 2000 إعلامي ومتخصص، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري.
خلال مشاركة وزير الإعلام في جلسة بعنوان «الإعلام العربي في مواجهة التحولات.. رؤى وزارية لمعالم مستقبلية» والتي أعدها من أفضل المشاركات الحكومية لعام 2024 تحدثاً وطلاقة مشاركة سعادة الوزير في مداخلته والتي لم تخلُ من لباقته المعهودة والخبرة المطلقة والتي تميزه لربما الوزير الإعلامي الوحيد خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه ذي الخلفية القانونية الأكاديمية والعملية والذي نتوقع منه الكثير بصراحة.
واستنسخ من الوزير ما غاب عن وسائل التواصل والأخبار المنقولة والصحف بأجمل ما أطلقه “بأننا نحن في مملكة البحرين نتطلع إلى المستقبل بشغف، حيث الجوهر هو الإنجاز، حيث يجب أن نؤمن بأن منطقتنا قادرة على تحقيق المنجزات الحضارية والتخطيط للمكتسبات المستقبل، حيث أخص بالذكر سعادة الوزير تاريخ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من إقرار مشروع ميثاق العمل الوطني في 2001 ومن ثم في 2002 مجلس التنمية الاقتصادية يؤسس وفي 2008 يتم وضع رؤية البحرين 20230 في عام 2008 ، حيث نوه أن اقتصاداً يرى ثمار ذلك بتضاعف الاقتصاد أربع مرات وأكثر وتصاعد وتيرة النمو 8% حيث إن جميع القطاعات الاقتصادية والحيوية مشاركة في صنع هذا المستقبل والأهم أن القطاع غير النفطي يقود ذلك.
لا أستغرب من سعادة الوزير النعيمي حسن الخطاب والتشديد على الاستثمار بالخطاب الموجه إلى المجتمع الدولي وإلى أهم عنصر وهو الشباب خصوصاً بأن مسيرة الوزير قبل أن يتقلد منصب وزير الإعلام كان قد وصل إلى أعلى درجات الدراسات الأكاديمية وخبرات حافلة بالإنجاز بين قاضٍ ومستشار والحقيقة والتي قد أجزم عليها بأنه قد يكون من أفضل من تقلد منصب وزارة الإعلام برأيي الشخصي حيث أكد سعادته أن الإعلام في مملكة البحرين يعمل وفق استراتيجيات وبرامج متميزة على صعيد التطور الفني والتقني.
إلا أنني بالطبع فقط أطمع بأن يسجل الوزير أهم حدث تاريخي من تحت أنامله فيما لو سجل أول أهدافه التاريخية بأن ينجح في ولادة قانون الإعلام المطبوع والإلكتروني من رحم بطن مجلس البرلمان والذي سوف يشكل فارقة تاريخية في مستقبل الإعلام في مملكة البحرين بعد ما تعطل أكثر من 20 سنة في أدراج أعضاء مجلس البرلمان!!!
*سيدة أعمال ومحللة اقتصادية.