هل هلال شهر رمضان الفضيل جعله الله شهر خير وبركة علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
ويعود شهر الخير علينا ونحن نحتفل بمرور خمسة وعشرين عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم حققت فيها البحرين الكثير من الإنجازات وشهدت تغييرات جذرية على أكثر من صعيد.
ومن أبرز هذه الإنجازات النهضة العمرانية الشاملة والتوسع العمراني الملحوظ الذي طال كل مناطق البحرين، فخلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه شهدنا على سبيل المثال بروزاً للأبراج الشاهقة التي تزيّن سماء العاصمة المنامة لتعلن نهضة اقتصادية متميّزة. يضاف إلى ذلك بناء المدن الواسعة الجديدة وتوفير السكن الملائم للآلاف من الأُسر البحرينية.
كما استطاعت البحرين بفضل الرؤية الحكيمة لجلالته حفظه الله ورعاه، أن تحقق نمواً اقتصادياً ملحوظاً وتنوّع من مصادر الدخل وتطوّر البنية التحتية لضمان الاستدامة.
والشاهد على ذلك توسعة المطار وتشييد الطرق السريعة والجسور العلوية والاستثمار في البنية التحتية الرقمية وبناء المدن المخصّصة للصناعة وأُخرى مخصّصة للسياحة وغيرها من مشاريع كبرى تجذب المستثمر.
أما على صعيد الدبلوماسية والسياسة الخارجية فأثبتت البحرين التزامها بالمبادئ والمواثيق الدولية وسعيها للسلام وكسب الأصدقاء وتعزيز الترابط بينها وبين شقيقاتها الدول الخليجية والعربية؛ فالبحرين نشطة في استضافة وحضور الاجتماعات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية وتشارك وتطرح رؤيتها لإيجاد الحلول للقضايا الشائكة، ولذلك تتمتع بعلاقات دبلوماسية واقتصادية إيجابية مع معظم دول العالم.
وعرف العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بأنه عهد صون حقوق الإنسان، حيث تم تكريسها بشكل عملي في جميع القوانين والتشريعات الوطنية المتوافقة مع الالتزامات الدولية في هذا الشأن، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إلى جانب العديد من الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها البحرين، فالإنسان معزز ومكرم في (دار بوسلمان).
إذاً رمضان هذا العام يأتينا ونحن نفخر بإنجازاتنا العديدة في عهد مليكنا المعظم أطال الله في عمره، ونسعد بأن الله حبانا بنعمة البحرين هذا البلد المتقدم والمتطور. فكل عام والبحرين وقيادتها وأهلها بكل خير.
ويعود شهر الخير علينا ونحن نحتفل بمرور خمسة وعشرين عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم حققت فيها البحرين الكثير من الإنجازات وشهدت تغييرات جذرية على أكثر من صعيد.
ومن أبرز هذه الإنجازات النهضة العمرانية الشاملة والتوسع العمراني الملحوظ الذي طال كل مناطق البحرين، فخلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه شهدنا على سبيل المثال بروزاً للأبراج الشاهقة التي تزيّن سماء العاصمة المنامة لتعلن نهضة اقتصادية متميّزة. يضاف إلى ذلك بناء المدن الواسعة الجديدة وتوفير السكن الملائم للآلاف من الأُسر البحرينية.
كما استطاعت البحرين بفضل الرؤية الحكيمة لجلالته حفظه الله ورعاه، أن تحقق نمواً اقتصادياً ملحوظاً وتنوّع من مصادر الدخل وتطوّر البنية التحتية لضمان الاستدامة.
والشاهد على ذلك توسعة المطار وتشييد الطرق السريعة والجسور العلوية والاستثمار في البنية التحتية الرقمية وبناء المدن المخصّصة للصناعة وأُخرى مخصّصة للسياحة وغيرها من مشاريع كبرى تجذب المستثمر.
أما على صعيد الدبلوماسية والسياسة الخارجية فأثبتت البحرين التزامها بالمبادئ والمواثيق الدولية وسعيها للسلام وكسب الأصدقاء وتعزيز الترابط بينها وبين شقيقاتها الدول الخليجية والعربية؛ فالبحرين نشطة في استضافة وحضور الاجتماعات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية وتشارك وتطرح رؤيتها لإيجاد الحلول للقضايا الشائكة، ولذلك تتمتع بعلاقات دبلوماسية واقتصادية إيجابية مع معظم دول العالم.
وعرف العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بأنه عهد صون حقوق الإنسان، حيث تم تكريسها بشكل عملي في جميع القوانين والتشريعات الوطنية المتوافقة مع الالتزامات الدولية في هذا الشأن، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إلى جانب العديد من الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها البحرين، فالإنسان معزز ومكرم في (دار بوسلمان).
إذاً رمضان هذا العام يأتينا ونحن نفخر بإنجازاتنا العديدة في عهد مليكنا المعظم أطال الله في عمره، ونسعد بأن الله حبانا بنعمة البحرين هذا البلد المتقدم والمتطور. فكل عام والبحرين وقيادتها وأهلها بكل خير.