في خبر لم يلقَ أي صدىً على مستوى العالم، ولكن يعني الكثير وفق التطورات القادمة وهو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتمد الميزانية الدفاعية الأمريكية التي تبلغ 886 مليار دولار لعام 2024، فيما بلغت العام الماضي 858 مليار دولار، بمعنى أن في عام 2025 فإن الميزانية الدفاعية المقدرة لن تقل عن 900 مليار، وبحسبه بسيطة فإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال ثلاث سنوات من 2023 إلى 2025 ستصل الميزانية الدفاعية لها ما مجموعه حوالي 3 تريليون دولار بعد إضافة المساعدات الطارئة لأوكرانيا وإسرائيل والدول الحلفاء.
أن حجم الميزانية الدفاعية الأمريكية الضخمة تعبر عن وجود نوايا واضحة بأن واشنطن وضعت تقديرات ضمنية تتعلق باستمرار مسارح المعارك على مستوى العالم، ومنها الشرق الأوسط والتهديدات الروسية والصينية والإيرانية، وكل ذلك يؤكد بأن الفترة المقبلة لن تشهد الهدوء الذي يترقبه العالم.
ومن خلال تتبع الأحداث ومضامينها فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو على موعد لمرحلة جديدة من الحرب في أوكرانيا، ولا سيما التلميحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي بشأن مشاركة جيش بلاده في كييف وهذا سيدفع موسكو بلا شك إلى تعزيز هجومها على أوكرانيا بشكل حتمي مما يعني جبراً تزويد واشنطن وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والناتو، كييف بالمزيد من الأسلحة والذخائر أضف إلى التكنولوجيات الحديثة لصد الهجمات الروسية المستقبلية.
كما أن المنوال مستمر في الشرق الأوسط بوجود معارك في غزة والتي قد تتوسع إلى لبنان وسوريا والعراق مع التهديد المستمر للحوثي في البحر الأحمر يتطلب إيجاد خطوات أكثر عمقاً سواء بزيادة الترسانة العسكرية للقواعد الأمريكية أو للحلفاء وهذا يعني بأن طلبات التسليح ستكون لعام 2024 مضاعفة لوجود هذه المسارح من المعارك التي استحدثت مع وجود بعض التهديدات التي قد تطرأ مثل قضية تايوان والصراع بين كوسوفو وصربيا والبرنامج النووي الإيراني وغيرها.
أما النقطة المحورية للميزانية الدفاعية الأمريكية فإنه وبحسب المراجع فإن أمريكا صرفت خلال الحرب العالمية الثانية ميزانية تقدر 83 مليار دولار، أما يتعلق بالميزانية الدفاعية للحرب الباردة التي امتدت من عام 1947 إلى 1991، وبحساب المتوسط فإن أمريكا قامت بصرف حوالي 13.2 تريليون دولار أمريكي أي معنى بالأرقام فإن واشنطن خلال السنوات الثلاث من 2023 إلى 2025 فهي تقوم بإقرار ميزانيات تفوق الحرب العالمية الثانية والباردة.
إذاً، فإن إقرار الميزانية الدفاعية الأمريكية يؤكد بأن الأيام والأسابيع والشهور والسنة القادمة سنشهد مجموعة كبيرة من المتغيرات والمعارك والتي تعطي مؤشراً مهماً بأن ما هو قادم لن يكون أفضل من السابق.
أن حجم الميزانية الدفاعية الأمريكية الضخمة تعبر عن وجود نوايا واضحة بأن واشنطن وضعت تقديرات ضمنية تتعلق باستمرار مسارح المعارك على مستوى العالم، ومنها الشرق الأوسط والتهديدات الروسية والصينية والإيرانية، وكل ذلك يؤكد بأن الفترة المقبلة لن تشهد الهدوء الذي يترقبه العالم.
ومن خلال تتبع الأحداث ومضامينها فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو على موعد لمرحلة جديدة من الحرب في أوكرانيا، ولا سيما التلميحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي بشأن مشاركة جيش بلاده في كييف وهذا سيدفع موسكو بلا شك إلى تعزيز هجومها على أوكرانيا بشكل حتمي مما يعني جبراً تزويد واشنطن وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والناتو، كييف بالمزيد من الأسلحة والذخائر أضف إلى التكنولوجيات الحديثة لصد الهجمات الروسية المستقبلية.
كما أن المنوال مستمر في الشرق الأوسط بوجود معارك في غزة والتي قد تتوسع إلى لبنان وسوريا والعراق مع التهديد المستمر للحوثي في البحر الأحمر يتطلب إيجاد خطوات أكثر عمقاً سواء بزيادة الترسانة العسكرية للقواعد الأمريكية أو للحلفاء وهذا يعني بأن طلبات التسليح ستكون لعام 2024 مضاعفة لوجود هذه المسارح من المعارك التي استحدثت مع وجود بعض التهديدات التي قد تطرأ مثل قضية تايوان والصراع بين كوسوفو وصربيا والبرنامج النووي الإيراني وغيرها.
أما النقطة المحورية للميزانية الدفاعية الأمريكية فإنه وبحسب المراجع فإن أمريكا صرفت خلال الحرب العالمية الثانية ميزانية تقدر 83 مليار دولار، أما يتعلق بالميزانية الدفاعية للحرب الباردة التي امتدت من عام 1947 إلى 1991، وبحساب المتوسط فإن أمريكا قامت بصرف حوالي 13.2 تريليون دولار أمريكي أي معنى بالأرقام فإن واشنطن خلال السنوات الثلاث من 2023 إلى 2025 فهي تقوم بإقرار ميزانيات تفوق الحرب العالمية الثانية والباردة.
إذاً، فإن إقرار الميزانية الدفاعية الأمريكية يؤكد بأن الأيام والأسابيع والشهور والسنة القادمة سنشهد مجموعة كبيرة من المتغيرات والمعارك والتي تعطي مؤشراً مهماً بأن ما هو قادم لن يكون أفضل من السابق.