لم تمر أكثر من عشرة أيام على الاجتماع التنسيقي الذي تم بين ممثلين من «حماس» وميليشيا الحوثي، حتى تبعه بعد أيام قليلة اجتماع بين وزير خارجية إيران حسين عبداللهيان، ورئيس المكتب السياسي في «حماس» إسماعيل هنية، حيث بحث الطرفان مستجدات الأوضاع في غزة، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام.
في اعتقادي أن اجتماع هذين الطرفين لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني، حتى وإن خرج تصريح أو بيان رسمي مخالف لذلك الاعتقاد، سواء من حيث إظهار الدعم لقطاع غزة وأهلها، أو إدانة إسرائيل وجرائمها في القطاع، وأعتقد جازماً أن النظام الإيراني طالما حشر نفسه في غزة، فإن الخير لن يأتي لأهلها أبداً، فالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية لم يصب بتاتاً في صالح شعوبها، بل على العكس، حيث زادت معاناتها بشدة، ولنا في دول توغل هذا النظام في شؤونها الداخلية كالعراق ولبنان وسوريا واليمن، خير مثال على تلك المعاناة.
الشعوب العربية عليها أن تدرك أن النظام الإيراني لم يفعل شيئاً يذكر لفلسطين، عدا التصريحات الجوفاء البعيدة عن الواقع، والمخالفة له، وأن «حماس» تشترك مع هذا النظام في تأليب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتحديداً في غزة، التي عندما يتعلق الأمر بأمنها فإنها تأكل الأخضر واليابس، ولن تنظر لأبسط المعايير الإنسانية، أو الحقوقية، وهذا ما تعيشه غزة الآن من وضع معيشي لا يطاق.
ربما نشهد في الفترة القليلة المقبلة تغييرات في مسار الأحداث في غزة، وأظنها تغييرات سلبية، سوف تزيد من معاناة أهالي غزة، الذين يعانون حالياً من انعدام في الأمن الغذائي، كما وصفت الأمم المتحدة ذلك في تقريرها الصادر مؤخراً عن الأوضاع في غزة، واستخدام إسرائيل أسلوب التجويع لأهالي غزة، واعتبر مجلس حقوق الإنسان ذلك جريمة حرب من إسرائيل، التي تضع العراقيل وتمنع دخول المساعدات الإغاثية لغزة.
ومع هذه المعاناة فإن المطلوب من جميع الأطراف المسؤولة -ومنها «حماس»- أن تضع في حسبانها مصلحة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن تمتنع «حماس» بالذات عن إظهار المزيد من «العنتريات» التي لا يحتاجها أهالي غزة الآن، والتي لم يكن يحتاجون إليها أصلاً منذ بداية الأزمة قبل نحو خمسة شهور، والشعب الفلسطيني وخاصة في غزة، مطالب بوقفه تلك العلاقات بين حماس وإيران، من أجل صالح الشعب وليس لدواعٍ أخرى، حيث إن قبول حماس أن تصبح تابعاً لإيران، أمر فيه ضرر بالغ على الشعب الفلسطيني، الذي عليه أن يتعظ من أشقائه في الدول العربية السالفة الذكر، والتي رضيت أو صمتت شعوبها عن فئة قدمت ولاءها لإيران لتتحكم فيها ومن ثم بشعوبها التي تدفع الآن ثمن ذلك الرضا والصمت دماً وتشريداً وضياعاً.
في اعتقادي أن اجتماع هذين الطرفين لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني، حتى وإن خرج تصريح أو بيان رسمي مخالف لذلك الاعتقاد، سواء من حيث إظهار الدعم لقطاع غزة وأهلها، أو إدانة إسرائيل وجرائمها في القطاع، وأعتقد جازماً أن النظام الإيراني طالما حشر نفسه في غزة، فإن الخير لن يأتي لأهلها أبداً، فالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية لم يصب بتاتاً في صالح شعوبها، بل على العكس، حيث زادت معاناتها بشدة، ولنا في دول توغل هذا النظام في شؤونها الداخلية كالعراق ولبنان وسوريا واليمن، خير مثال على تلك المعاناة.
الشعوب العربية عليها أن تدرك أن النظام الإيراني لم يفعل شيئاً يذكر لفلسطين، عدا التصريحات الجوفاء البعيدة عن الواقع، والمخالفة له، وأن «حماس» تشترك مع هذا النظام في تأليب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتحديداً في غزة، التي عندما يتعلق الأمر بأمنها فإنها تأكل الأخضر واليابس، ولن تنظر لأبسط المعايير الإنسانية، أو الحقوقية، وهذا ما تعيشه غزة الآن من وضع معيشي لا يطاق.
ربما نشهد في الفترة القليلة المقبلة تغييرات في مسار الأحداث في غزة، وأظنها تغييرات سلبية، سوف تزيد من معاناة أهالي غزة، الذين يعانون حالياً من انعدام في الأمن الغذائي، كما وصفت الأمم المتحدة ذلك في تقريرها الصادر مؤخراً عن الأوضاع في غزة، واستخدام إسرائيل أسلوب التجويع لأهالي غزة، واعتبر مجلس حقوق الإنسان ذلك جريمة حرب من إسرائيل، التي تضع العراقيل وتمنع دخول المساعدات الإغاثية لغزة.
ومع هذه المعاناة فإن المطلوب من جميع الأطراف المسؤولة -ومنها «حماس»- أن تضع في حسبانها مصلحة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن تمتنع «حماس» بالذات عن إظهار المزيد من «العنتريات» التي لا يحتاجها أهالي غزة الآن، والتي لم يكن يحتاجون إليها أصلاً منذ بداية الأزمة قبل نحو خمسة شهور، والشعب الفلسطيني وخاصة في غزة، مطالب بوقفه تلك العلاقات بين حماس وإيران، من أجل صالح الشعب وليس لدواعٍ أخرى، حيث إن قبول حماس أن تصبح تابعاً لإيران، أمر فيه ضرر بالغ على الشعب الفلسطيني، الذي عليه أن يتعظ من أشقائه في الدول العربية السالفة الذكر، والتي رضيت أو صمتت شعوبها عن فئة قدمت ولاءها لإيران لتتحكم فيها ومن ثم بشعوبها التي تدفع الآن ثمن ذلك الرضا والصمت دماً وتشريداً وضياعاً.