الجميع يستذكر الفترة الذهبية والتاريخية لمنتخبنا الوطني لكرة القدم والتي لن تنسى من ذاكرتنا جميعاً مطلع الألفية وبالتحديد منذ عام 2001 حتى 2010، حيث كان منتخبنا رقماً صعباً على مستوى آسيا، وحقق المركز الرابع في كأس أمم آسيا 2004 وهو أفضل إنجاز على مستوى البطولة القارية، وحينها ارتقينا للمركز الـ44 عالمياً، كما كنا قريبين من التأهل لكأس العالم في مناسبتين عامي 2006 و2010 لولا الهزيمتان الأليمتين في الملحق العالمي أمام ترينداد وتوباغو ونيوزيلندا على التوالي وغيرها من الاستحقاقات المشهودة لمنتخبنا في تلك الحقبة التاريخية.
الآن نريد استعادة تلك الفترة وكلنا أمل في منتخبنا الوطني الأول الذي بات قريباً جداً من العودة المنتظرة للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم لأول مرة منذ 14 عاماً وبالتحديد عام 2010 بعد تحقيقنا انتصارين على نيبال ذهاباً وإياباً على ملعب الإستاد الوطني، لنحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدّر المنتخب الإماراتي الشقيق، فيما يقع المنتخب اليمني في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وأخيراً نيبال بدون رصيد من النقاط، وتبقى هناك جولتان، في يونيو المقبل سنلاقي فيها اليمن على أرضنا قبل أن نختتم مواجهاتنا أما الأبيض الإماراتي في أبوظبي، حيث نحتاج لنقطة وحيدة لضمان التواجد رسمياً في الدور الحاسم، مع العلم أننا نتفوق على اليمن بفارق ست نقاط كاملة وبفارق شاسع من الأهداف، وأعتقد أن مسألة التأهل تحتاج للوقت فقط ولا شيء غيره.
وأخيراً فإن تأهلنا للدور الحاسم عن هذه المجموعة أمر طبيعي جداً، فالأهم بكل تأكيد الاستعداد والتحضير المثالي والمطلوب من جميع النواحي للدور المقبل الصعب جداً، خصوصاً أننا سنواجه أقوى المنتخبات في القارة على أمل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو التأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية.
مسج إعلامي
دائماً ما أشيد في هذه الفقرة بالكفاءات الوطنية فاليوم سأتحدث عن محمود رياض مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم، فلا تربطني أي علاقة بالأخ محمود رياض ولكن سمعته الطيبة وكفاءته الإدارية وخبرته في المجال الكروي تتحدث عن هذا الرجل، فنحن نقف قلباً وقالباً مع الطاقم الفني والإداري الجديد للمنتخب، ونقف أيضاً مع الاتحاد البحريني لكرة القدم في المرحلة المقبلة الهامة لتحقيق طموحات الشارع الرياضي.