بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه رسائل خطية إلى إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية، تتضمن دعوتهم للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية التي ستعقد في مملكة البحرين منتصف شهر مايو المقبل، وتأتي «قمة البحرين» في ظل أوضاع جيوسياسية دولية معقدة واستثنائية تمر بها المنطقة العربية من أحداث سياسية وتحديات اقتصادية، وذلك ما يجعل أنظار العالم تتجه إلى هذه القمة المنعقدة في البحرين.
لقد بدأت استعدادات مملكة البحرين لاستضافة القمة منذ الإعلان عنها في «قمة جدة» 2023، وذلك بتنفيذ العديد من التحضيرات وتسخير كافة الجهود لفريق البحرين استعداداً لهذا الحدث المهم، ولضمان نجاح القمة العربية في تحقيق أهدافها لتوحيد الصف العربي وتعزيز قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات كافة.
وتعكس قمة البحرين إيمان مجلس الجامعة العربية بالدور الدبلوماسي الريادي للمملكة بقيادة جلالة الملك المعظم في تعزيز اللحمة العربية وتبني المبادرات التي تصب في صالح المنطقة العربية وأمنها واستقرارها ونمائها، وحرص المملكة على دعم كل ما يصب في تعزيز العمل العربي المشترك، وخاصة في هذا الوقت الحاسم، حيث الحاجة ملحة إلى الوحدة والتضامن العربي في مواجهة الصراعات والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وفي هذا السياق يبرز دور جلالة الملك حمد كرمز للحكمة والتبصر، مرسخاً مكانة البحرين كنقطة التقاء للحضارات والثقافات، ومنارة للسلام والتقدم.
كما أن التزام جلالته بالحوار والتفاهم المتبادل لا يعكس فقط نهجاً في السياسة الخارجية، بل يمثل أيضاً رؤية شاملة تتجاوز الحدود الجغرافية، مؤمناً بأن السلام ليس مجرد غاية، بل هو الطريق نحو تحقيق الازدهار والعدالة للجميع، فمع اقتراب موعد القمة تتجه أنظار العالم إلى البحرين، حيث ستكون الفرصة سانحة لتعزيز العمل العربي المشترك وتأكيد الإرادة الجماعية لمواجهة التحديات بروح من التعاون والتفاؤل؛ فالشعوب العربية تعقد الأمل على أن تخرج القمة بنتائج تعزز المسارات نحو حلول سلمية للنزاعات، وخاصة تجاه ما يحدث في غزة من قتل وتهجير، ودعم مساعي التنمية والتكامل الإقليمي، معززةً بذلك مكانة العالم العربي على الساحة الدولية كقوة موحدة ومؤثرة. تُمثل القمة العربية في البحرين فرصة تاريخية لتوحيد الصف العربي وتعزيز التعاون بين الدول العربية، فمن خلال الحوار البناء والتعاون الفاعل، يمكن للدول العربية أن تُحقق تطلعات الشعوب العربية في الوحدة العربية والتنمية والازدهار، وشعب البحرين بكامله قيادة وشعباً يرحب بكافة العرب في ديارهم.
لقد بدأت استعدادات مملكة البحرين لاستضافة القمة منذ الإعلان عنها في «قمة جدة» 2023، وذلك بتنفيذ العديد من التحضيرات وتسخير كافة الجهود لفريق البحرين استعداداً لهذا الحدث المهم، ولضمان نجاح القمة العربية في تحقيق أهدافها لتوحيد الصف العربي وتعزيز قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات كافة.
وتعكس قمة البحرين إيمان مجلس الجامعة العربية بالدور الدبلوماسي الريادي للمملكة بقيادة جلالة الملك المعظم في تعزيز اللحمة العربية وتبني المبادرات التي تصب في صالح المنطقة العربية وأمنها واستقرارها ونمائها، وحرص المملكة على دعم كل ما يصب في تعزيز العمل العربي المشترك، وخاصة في هذا الوقت الحاسم، حيث الحاجة ملحة إلى الوحدة والتضامن العربي في مواجهة الصراعات والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وفي هذا السياق يبرز دور جلالة الملك حمد كرمز للحكمة والتبصر، مرسخاً مكانة البحرين كنقطة التقاء للحضارات والثقافات، ومنارة للسلام والتقدم.
كما أن التزام جلالته بالحوار والتفاهم المتبادل لا يعكس فقط نهجاً في السياسة الخارجية، بل يمثل أيضاً رؤية شاملة تتجاوز الحدود الجغرافية، مؤمناً بأن السلام ليس مجرد غاية، بل هو الطريق نحو تحقيق الازدهار والعدالة للجميع، فمع اقتراب موعد القمة تتجه أنظار العالم إلى البحرين، حيث ستكون الفرصة سانحة لتعزيز العمل العربي المشترك وتأكيد الإرادة الجماعية لمواجهة التحديات بروح من التعاون والتفاؤل؛ فالشعوب العربية تعقد الأمل على أن تخرج القمة بنتائج تعزز المسارات نحو حلول سلمية للنزاعات، وخاصة تجاه ما يحدث في غزة من قتل وتهجير، ودعم مساعي التنمية والتكامل الإقليمي، معززةً بذلك مكانة العالم العربي على الساحة الدولية كقوة موحدة ومؤثرة. تُمثل القمة العربية في البحرين فرصة تاريخية لتوحيد الصف العربي وتعزيز التعاون بين الدول العربية، فمن خلال الحوار البناء والتعاون الفاعل، يمكن للدول العربية أن تُحقق تطلعات الشعوب العربية في الوحدة العربية والتنمية والازدهار، وشعب البحرين بكامله قيادة وشعباً يرحب بكافة العرب في ديارهم.