كإعلامية ومطلعة على تطورات المشهد الإعلامي الوطني منذ سنوات؛ أتابع عن كثب، وبحضور شخصي في بعض الأحيان، مشاريع الإعلاميين الشباب، خصوصاً المعارض التي تقام في كليات الإعلام بجامعاتنا الوطنية، وما تتضمنه من مشاريع تخرج للطلبة.
والحق يقال إنني في كثير من الأحيان يبهرني ما أراه من أفكار وتقنيات متطورة، استطاع شبابنا تطويعها والاستفادة منها في إخراج مشاريع أقل ما يقال عنها إنها «احترافية» بكل معنى الكلمة، بل أن كثيراً من هذه المشاريع تستحق أن تُبرز ويحتفى بها، لما تحويه من إبداع وتفرد غبر مسبوق.
وقبل أيام؛ تابعت ومعي كثير من الزملاء والزميلات إعلان وزير الإعلام، الدكتور رمزان النعيمي، عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وما تضمنه الإعلان من تحديث على فئات الجائزة، وهو تطور نوعي مهم، خصوصاً أنه فتح المجال للطاقات والكوادر الشبابية الوطنية.
التطور الجديد في الجائزة، تضمن العديد من الإضافات الهامة النوعية، والتي كنا كإعلاميين نسعى لها منذ سنوات، حيث تم إضافة ست فئات جديدة، والتي يأتي من ضمنها مشاريع طلبة الصحافة، وهي إضافة نوعية ستساهم في تأكيد الحضور الشبابي في المشهد الإعلامي الوطني، خصوصاً أصحاب الإبداعات والأفكار المتميزة، مما سيساهم في ضمان تواصل المسيرة الإعلامية الوطنية ومواكبتها للتطورات العالمية في هذا المجال.
وكما حرصت الجائزة على العناية بجيل الشباب؛ فإنها أيضاً أفردت جائزة خاصة للمخضرمين وأصحاب الخبرات عبر استحداث جائزة «شخصية العام الصحفية»، والتي ستمنح سنوياً لشخصية صحفية بحرينية تقديراً لإسهاماتها في مجال الصحافة، وهو أيضاً تطور نوعي سيساهم في استمرار التواصل بين الأجيال ونقل الخبرات والاستفادة من تاريخ المتميزين في هذا المجال.
لا يمكننا إنكار ما وصلت إليه صحافتنا وإعلامنا الوطني من تطور وتميز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، خصوصاً مع امتزاج الخبرات مع حماسة الكوادر الشابة، حيث كتبنا في هذه الزاوية قبل أيام عن بعض تلك النجاحات، والتي نفخر بأنها تحققت على أيدي كوادر شابة استطاعت تطوير كل الإمكانيات لإيصال رسالتها إلى العالم.
كما تضمن إعلان وزير الإعلام تشكيل أمانة عامة للجائزة وإضافة فعاليات مصاحبة على هامش حفل الجائزة، فهو أيضاً من التطورات الهامة، والذي يعني أن تتحول الجائزة إلى مناسبة وطنية إعلامية ضمن عمل مؤسسي قادر على التميز والاستمرارية.
وأخيراً؛ إعلامنا وصحافتنا الوطنية، كانت ولا تزال، مبعث فخر لنا كإعلاميين، ولكل أبناء الوطن، كونها صحافة ذات رسالة وطنية نبيلة، تحمل هموم الوطن والمواطن، وتدافع عن منجزاته ومكتسباته، ما أكسبها احترام الجميع.
إضاءة
«الصحفيين جزء فاعل ضمن فريق البحرين، ومن خلال الأدوار التي يقوم بها العاملون في قطاع الصحافة والإعلام تواصل مملكة البحرين تعزيز مكانتها وتنافسيتها». «سمو ولي العهد رئيس الوزراء»
{{ article.visit_count }}
والحق يقال إنني في كثير من الأحيان يبهرني ما أراه من أفكار وتقنيات متطورة، استطاع شبابنا تطويعها والاستفادة منها في إخراج مشاريع أقل ما يقال عنها إنها «احترافية» بكل معنى الكلمة، بل أن كثيراً من هذه المشاريع تستحق أن تُبرز ويحتفى بها، لما تحويه من إبداع وتفرد غبر مسبوق.
وقبل أيام؛ تابعت ومعي كثير من الزملاء والزميلات إعلان وزير الإعلام، الدكتور رمزان النعيمي، عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وما تضمنه الإعلان من تحديث على فئات الجائزة، وهو تطور نوعي مهم، خصوصاً أنه فتح المجال للطاقات والكوادر الشبابية الوطنية.
التطور الجديد في الجائزة، تضمن العديد من الإضافات الهامة النوعية، والتي كنا كإعلاميين نسعى لها منذ سنوات، حيث تم إضافة ست فئات جديدة، والتي يأتي من ضمنها مشاريع طلبة الصحافة، وهي إضافة نوعية ستساهم في تأكيد الحضور الشبابي في المشهد الإعلامي الوطني، خصوصاً أصحاب الإبداعات والأفكار المتميزة، مما سيساهم في ضمان تواصل المسيرة الإعلامية الوطنية ومواكبتها للتطورات العالمية في هذا المجال.
وكما حرصت الجائزة على العناية بجيل الشباب؛ فإنها أيضاً أفردت جائزة خاصة للمخضرمين وأصحاب الخبرات عبر استحداث جائزة «شخصية العام الصحفية»، والتي ستمنح سنوياً لشخصية صحفية بحرينية تقديراً لإسهاماتها في مجال الصحافة، وهو أيضاً تطور نوعي سيساهم في استمرار التواصل بين الأجيال ونقل الخبرات والاستفادة من تاريخ المتميزين في هذا المجال.
لا يمكننا إنكار ما وصلت إليه صحافتنا وإعلامنا الوطني من تطور وتميز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، خصوصاً مع امتزاج الخبرات مع حماسة الكوادر الشابة، حيث كتبنا في هذه الزاوية قبل أيام عن بعض تلك النجاحات، والتي نفخر بأنها تحققت على أيدي كوادر شابة استطاعت تطوير كل الإمكانيات لإيصال رسالتها إلى العالم.
كما تضمن إعلان وزير الإعلام تشكيل أمانة عامة للجائزة وإضافة فعاليات مصاحبة على هامش حفل الجائزة، فهو أيضاً من التطورات الهامة، والذي يعني أن تتحول الجائزة إلى مناسبة وطنية إعلامية ضمن عمل مؤسسي قادر على التميز والاستمرارية.
وأخيراً؛ إعلامنا وصحافتنا الوطنية، كانت ولا تزال، مبعث فخر لنا كإعلاميين، ولكل أبناء الوطن، كونها صحافة ذات رسالة وطنية نبيلة، تحمل هموم الوطن والمواطن، وتدافع عن منجزاته ومكتسباته، ما أكسبها احترام الجميع.
إضاءة
«الصحفيين جزء فاعل ضمن فريق البحرين، ومن خلال الأدوار التي يقوم بها العاملون في قطاع الصحافة والإعلام تواصل مملكة البحرين تعزيز مكانتها وتنافسيتها». «سمو ولي العهد رئيس الوزراء»