اليوم نعيش فرحة عيد الفطر واختتام صالح الأعمال في شهر رمضان الكريم، فها نحن قد أدينا فرض الله تعالى علينا، عسى الله أن يتقبل منا كل الطاعات وصالح الأعمال، وأن يجعل بلدنا دائماً في خير وأمن واستقرار وتواد وتراحم بين أهلها وتفاؤل بمستقبل مشرق بإذن الله. اليوم قررت أن أرصد ما نشرته الصحف من تصريحات مفرحة دوماً لأهل البحرين من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، فلم يكد يمر علينا يوم من أيام شهر الخير إلا وقرأنا ما يثلج صدور الصائمين، ويجعلهم يرفعون أكف الدعاء للقيادة الرشيدة التي عملت بإخلاص لهذا الوطن.
فقد بدأ هذا الشهر الكريم بوعد من جلالة الملك بـ«توفير الفرص التعليمية الواعدة لأبناء البحرين»، وتأكيد جلالته في اليوم الثاني على «الارتقاء بمستوى معيشة المواطن باعتباره ثروة الوطن»، وبأن «البحرين ستبقى آمنة بروح الأسرة الواحدة المتكاتفة» في اليوم الثالث، وأن «بناء البحرين لا يتوقف وطموحها كبير وآمالها عريضة»، لدى استقبال جلالته الأهالي المهنئين، وبأن «المحرق ستشهد نمواً خلال سنوات قادمة» عند لقاء أهالي أم المدن، وفي لقاء جلالته لأهالي المحافظة الشمالية أكد على أن «الوحدة الوطنية هي سياج يحمي البحرين ويحافظ على مكتسباتها»، وإعراب جلالته عن «فخره بما تزخر به البحرين من مبادرات خيرية وإنسانية جامعة للصفوف ومؤلفة للقلوب».
كذلك لم يدخر سمو ولي العهد رئيس الوزراء جهداً في «متابعة مسيرة التنمية والتأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة لتحقيق الأهداف المرسومة»، وعلى «أهمية الحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي وفقاً لرؤى جلالة الملك المعظم»، وتشديده على أن «حماية الوطن على قائمة الأولويات للحكومة» وبأن «البحرين أسست نموذجاً للتنمية أساسه المواطن»، وقوله بأن «المواطن سيظل الأساس لمواصلة الدفع بمسارات التنمية». ما سبق كان ملخصاً لمجمل تصريحات القيادة خلال شهر رمضان، والتي لا تكاد تخلو من التأكيد على تنمية الوطن وحفظ نسيجه المجتمعي وإكرام المواطن والعمل على تحقيق تطلعاته. ومن يجمع هذه التصريحات ويختتم بها صيام الشهر، سيجد في العيد فرحة أخرى غير فرحة الإفطار، لأن البحرين بقيادتها تسعى دوماً لإدخال الفرحة على قلوب مواطنيها، ولذلك فإن المواطن يعيش فرحة العيد كل يوم في هذا البلد الأمين بقيادته والعظيم بشعبه، وكل عام.. وكل يوم ونحن في خير ونماء وأمن وسعادة وتفاؤل بمستقبل جميل.
{{ article.visit_count }}
فقد بدأ هذا الشهر الكريم بوعد من جلالة الملك بـ«توفير الفرص التعليمية الواعدة لأبناء البحرين»، وتأكيد جلالته في اليوم الثاني على «الارتقاء بمستوى معيشة المواطن باعتباره ثروة الوطن»، وبأن «البحرين ستبقى آمنة بروح الأسرة الواحدة المتكاتفة» في اليوم الثالث، وأن «بناء البحرين لا يتوقف وطموحها كبير وآمالها عريضة»، لدى استقبال جلالته الأهالي المهنئين، وبأن «المحرق ستشهد نمواً خلال سنوات قادمة» عند لقاء أهالي أم المدن، وفي لقاء جلالته لأهالي المحافظة الشمالية أكد على أن «الوحدة الوطنية هي سياج يحمي البحرين ويحافظ على مكتسباتها»، وإعراب جلالته عن «فخره بما تزخر به البحرين من مبادرات خيرية وإنسانية جامعة للصفوف ومؤلفة للقلوب».
كذلك لم يدخر سمو ولي العهد رئيس الوزراء جهداً في «متابعة مسيرة التنمية والتأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة لتحقيق الأهداف المرسومة»، وعلى «أهمية الحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي وفقاً لرؤى جلالة الملك المعظم»، وتشديده على أن «حماية الوطن على قائمة الأولويات للحكومة» وبأن «البحرين أسست نموذجاً للتنمية أساسه المواطن»، وقوله بأن «المواطن سيظل الأساس لمواصلة الدفع بمسارات التنمية». ما سبق كان ملخصاً لمجمل تصريحات القيادة خلال شهر رمضان، والتي لا تكاد تخلو من التأكيد على تنمية الوطن وحفظ نسيجه المجتمعي وإكرام المواطن والعمل على تحقيق تطلعاته. ومن يجمع هذه التصريحات ويختتم بها صيام الشهر، سيجد في العيد فرحة أخرى غير فرحة الإفطار، لأن البحرين بقيادتها تسعى دوماً لإدخال الفرحة على قلوب مواطنيها، ولذلك فإن المواطن يعيش فرحة العيد كل يوم في هذا البلد الأمين بقيادته والعظيم بشعبه، وكل عام.. وكل يوم ونحن في خير ونماء وأمن وسعادة وتفاؤل بمستقبل جميل.