إذا كنت من محبي الشهرة، وتود أن يراك الناس ويسمعوا لك، فما عليك إلا «التحلطم» ومواقع التواصل الاجتماعي ستتكفل بنقل كل شيء، وهي التي تعج بالكثير والكثير من المتحلطمين السلبيين خصوصاً، فما وراء هذه الظاهرة العجيبة؟
هناك عدة أسباب قد تفسر لماذا يتذمر الناس كثيراً و«يتحلطمون» بدلاً من البحث وإيجاد الحلول لما يمرون به من مواقف وتحديات، وقد يكون الشعور بالعجز أمام المشاكل التي يواجهونها، هي السبب في ذلك، وبالتالي يميلون إلى «التحلطم» بدلاً من البحث عن حلول، ويعتقدون أنه من الصعب تحقيق التغيير أو أنهم غير قادرين على التأثير في الظروف المحيطة بهم.
كما أن الإنسان بطبعه، يحب أن يبقى فيما يعرف لدى المختصين بعلم النفس في «منطقة الراحة»، والتذمر هنا يُعتبر أسلوباً ممتازاً لعدم فعل شيء، فالناس يشعرون بالاسترخاء عندما يعبرون عن استيائهم دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعلية لحل المشكلة، والبعض يُسمّي هذه الحالة «إخراج ما في القلب».
أبرز دوافع «التحلطم» هو إيجاد البعض لصعوبة في التكيّف مع التغييرات والتعديلات، والحياة كما نعرف سنتها التغيير، وهذه التغييرات تُنتج تحديات، ويمكن أن يكون الحفاظ على ما هو قائم «الله لا يغيّر علينا» والتذمّر منها أكثر سهولة بالنسبة للناس من مواجهة التغيير والتحديات الجديدة.
وعلى الرغم من أن «التحلطم» قد يكون رد فعل طبيعياً في بعض الأحيان، إلا أنه من الأفضل أن يتم التركيز على إيجاد الحلول واتخاذ إجراءات فعالة، بدلاً منه.
ومن المهم أن يكون لدينا موقف إيجابي ومبادرة للتغيير والتحسين بدلاً من الاستسلام للتذمر العقيم الذي لا يؤدي إلى أي تغيير فعلي.
{{ article.visit_count }}
هناك عدة أسباب قد تفسر لماذا يتذمر الناس كثيراً و«يتحلطمون» بدلاً من البحث وإيجاد الحلول لما يمرون به من مواقف وتحديات، وقد يكون الشعور بالعجز أمام المشاكل التي يواجهونها، هي السبب في ذلك، وبالتالي يميلون إلى «التحلطم» بدلاً من البحث عن حلول، ويعتقدون أنه من الصعب تحقيق التغيير أو أنهم غير قادرين على التأثير في الظروف المحيطة بهم.
كما أن الإنسان بطبعه، يحب أن يبقى فيما يعرف لدى المختصين بعلم النفس في «منطقة الراحة»، والتذمر هنا يُعتبر أسلوباً ممتازاً لعدم فعل شيء، فالناس يشعرون بالاسترخاء عندما يعبرون عن استيائهم دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعلية لحل المشكلة، والبعض يُسمّي هذه الحالة «إخراج ما في القلب».
أبرز دوافع «التحلطم» هو إيجاد البعض لصعوبة في التكيّف مع التغييرات والتعديلات، والحياة كما نعرف سنتها التغيير، وهذه التغييرات تُنتج تحديات، ويمكن أن يكون الحفاظ على ما هو قائم «الله لا يغيّر علينا» والتذمّر منها أكثر سهولة بالنسبة للناس من مواجهة التغيير والتحديات الجديدة.
وعلى الرغم من أن «التحلطم» قد يكون رد فعل طبيعياً في بعض الأحيان، إلا أنه من الأفضل أن يتم التركيز على إيجاد الحلول واتخاذ إجراءات فعالة، بدلاً منه.
ومن المهم أن يكون لدينا موقف إيجابي ومبادرة للتغيير والتحسين بدلاً من الاستسلام للتذمر العقيم الذي لا يؤدي إلى أي تغيير فعلي.