تواجه العديد من الدول العربية تحديات كبيرة فيما يتعلق بالإجهاد المائي، وتعتبر مملكة البحرين من الدول التي تواجه هذا التحدي بشكل خاص. حيث تشير الإحصائيات إلى انخفاض معدل رفد المياه الجوفية في البحرين إلى أدنى مستوياته في 20 عاماً، وهذا يدفع إلى البحث عن حلول مستدامة للاستفادة من مصادر المياه المتاحة وفي هذا المقال، وبمناسبة هطول أمطار الخير بغزارة على البحرين خلال الأيام الماضية سنسلط الضوء على كيفية استغلال مياه الأمطار بالشكل الأمثل لتلبية احتياجات المياه في البلاد.
تعتبر مملكة البحرين من الدول التي تعاني من ندرة الموارد المائية، حيث تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية والمياه المالحة المحلاة لتلبية احتياجاتها في المياه. ومع انخفاض معدل رفد المياه الجوفية إلى مستويات منخفضة، يزداد الضغط على مصادر المياه المتاحة ويتزايد الإجهاد المائي. وللتغلب على هذا التحدي، يجب البحث عن حلول بديلة ومستدامة لتوفير المياه.
استغلال مياه الأمطار يعد خياراً مهماً لتعزيز أمن المياه في مملكة البحرين وهو ما يمكن أن يتم من خلال استخدام أنظمة جمع المياه لجمع مياه الأمطار من السطح وتوجيهها إلى خزانات التخزين على أن تتم تنقية المياه واستخدامها في مجموعة متنوعة من الأغراض غير الشربية مثل الري والتنظيف.
كما يمكن معالجة المياه وإعادة استخدامها في أغراض محددة مثل السقي والتنظيف والتبريد فبواسطة تنقية المياه ومعالجتها بالطرق المناسبة، يمكن تحويل مياه الأمطار إلى مصدر مستدام للاستخدامات المختلفة.
ولعل من أهم السُبل لتعزيز استغلال مياه الأمطار بالشكل الصحيح هو تعزيز الوعي بالحفاظ على المياه وتوعية السكان بأهمية استخدامها بشكل فعال واقتصادي وذلك من خلال تركيب أجهزة ومعدات فعالة من حيث استهلاك المياه في المنازل والمؤسسات والمنشآت العامة.
إن اتخاذ إجراءات للحد من التسرّب في شبكات توزيع المياه، وفي البحر ضرورة هامة فحوالي 30% من المياه المستخدمة يتم تضييعها بسبب التسرّب، وهذا يؤدي إلى هدر كميات كبيرة من المياه المهمة، كما يمكن تعزيز الزراعة المستدامة من خلال استخدام تقنيات الري الفعالة مثل الري بالتنقيط والري بواسطة الرش ويتم توجيه مياه الأمطار المجمعة إلى الأراضي الزراعية لتلبية احتياجات الري.
استغلال مياه الأمطار بالشكل الأمثل يساهم في تخفيف الضغط على مصادر المياه الأخرى وتعزيز استدامة النظام المائي في مملكة البحرين ويجب أن تتبنى الحكومة والجهات المعنية استراتيجيات فعالة لتعزيز جمع واستغلال مياه الأمطار وتشجيع السكان على المشاركة في جهود الحفاظ على المياه.
يمثل الإجهاد المائي تحدياً كبيراً في مملكة البحرين والدول العربية بشكل عام، ويتطلب حلولاً مستدامة للحفاظ على مصادر المياه المتاحة واستغلال مياه الأمطار بالشكل الأمثل يعد إحدى الاستراتيجيات الفعالة لتلبية احتياجات المياه وتحقيق الاستدامة المائية من خلال تبني تقنيات جمع المياه وتخزينها وإعادة استخدامها، الأمر الذي من شأنه تقليل الضغط على مصادر المياه الأخرى وتحقيق استدامة أفضل لنظامها المائي.
تعتبر مملكة البحرين من الدول التي تعاني من ندرة الموارد المائية، حيث تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية والمياه المالحة المحلاة لتلبية احتياجاتها في المياه. ومع انخفاض معدل رفد المياه الجوفية إلى مستويات منخفضة، يزداد الضغط على مصادر المياه المتاحة ويتزايد الإجهاد المائي. وللتغلب على هذا التحدي، يجب البحث عن حلول بديلة ومستدامة لتوفير المياه.
استغلال مياه الأمطار يعد خياراً مهماً لتعزيز أمن المياه في مملكة البحرين وهو ما يمكن أن يتم من خلال استخدام أنظمة جمع المياه لجمع مياه الأمطار من السطح وتوجيهها إلى خزانات التخزين على أن تتم تنقية المياه واستخدامها في مجموعة متنوعة من الأغراض غير الشربية مثل الري والتنظيف.
كما يمكن معالجة المياه وإعادة استخدامها في أغراض محددة مثل السقي والتنظيف والتبريد فبواسطة تنقية المياه ومعالجتها بالطرق المناسبة، يمكن تحويل مياه الأمطار إلى مصدر مستدام للاستخدامات المختلفة.
ولعل من أهم السُبل لتعزيز استغلال مياه الأمطار بالشكل الصحيح هو تعزيز الوعي بالحفاظ على المياه وتوعية السكان بأهمية استخدامها بشكل فعال واقتصادي وذلك من خلال تركيب أجهزة ومعدات فعالة من حيث استهلاك المياه في المنازل والمؤسسات والمنشآت العامة.
إن اتخاذ إجراءات للحد من التسرّب في شبكات توزيع المياه، وفي البحر ضرورة هامة فحوالي 30% من المياه المستخدمة يتم تضييعها بسبب التسرّب، وهذا يؤدي إلى هدر كميات كبيرة من المياه المهمة، كما يمكن تعزيز الزراعة المستدامة من خلال استخدام تقنيات الري الفعالة مثل الري بالتنقيط والري بواسطة الرش ويتم توجيه مياه الأمطار المجمعة إلى الأراضي الزراعية لتلبية احتياجات الري.
استغلال مياه الأمطار بالشكل الأمثل يساهم في تخفيف الضغط على مصادر المياه الأخرى وتعزيز استدامة النظام المائي في مملكة البحرين ويجب أن تتبنى الحكومة والجهات المعنية استراتيجيات فعالة لتعزيز جمع واستغلال مياه الأمطار وتشجيع السكان على المشاركة في جهود الحفاظ على المياه.
يمثل الإجهاد المائي تحدياً كبيراً في مملكة البحرين والدول العربية بشكل عام، ويتطلب حلولاً مستدامة للحفاظ على مصادر المياه المتاحة واستغلال مياه الأمطار بالشكل الأمثل يعد إحدى الاستراتيجيات الفعالة لتلبية احتياجات المياه وتحقيق الاستدامة المائية من خلال تبني تقنيات جمع المياه وتخزينها وإعادة استخدامها، الأمر الذي من شأنه تقليل الضغط على مصادر المياه الأخرى وتحقيق استدامة أفضل لنظامها المائي.