يقولون في الأمثال "الي ما يشوف من الغربال بيكون أعمى". فمن المؤلم أن تُحصَر أقصى إنجازات وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، بالقرار الحكيم الذي أصدره مساء 15 أبريل 2024 عشية بدء موجة الأمطار الغزيرة التاريخية غير المسبوقة، والتي ضربت أجزاء متفرقة من مملكة البحرين بعد أن كانت انطلاقتها من سلطنة عُمان، والتي أسفرت عن وفاة مجموعة من أبناء وبنات السلطنة بعمر الورود وفقد آخرين.
فصحيح بأن القرار الحكيم بإقفال المدارس كان أجمل خبر على قلوب أبنائنا الطلبة، والذي قوبِل بكافة عبارات الحب والود المسموعة والمقروءة. إلا أن الحقيقة تقول بأن إنجازات سعادة الوزير وخلال فترة قصيرة من توليه المنصب تمكنت أن تكون حديث الجميع.
وتأدية الواجب والقرارات الحكيمة لم تقف عند حد وزير التربية والتعليم ومنتسبي ومنتسبات الوزارة الذين لبّوا النداء وقاموا بعمل الواجب ليلاً ونهاراً لمعالجة ما سببه المطر من أضرار على المدارس، بل أن المساعي والجهود والإجراءات الميدانية كانت بارزة وجليّة من قبل وزارة الداخلية بقياداتها وإداراتها وضباطها وأفرادها، ولا نغفل عن الدور التوعوي والثقافي الأمني الذي نشط من خلال الموقع الإلكتروني لمركز الإعلام الأمني وقنوات التواصل الاجتماعي.
والمسيرة التفقدية والمتابعة الحثيثة من قلب الحدث أيضاً كانت الشغل الشاغل لكل من وزير شؤون البلديات والزراعة ووزير الأشغال حيث كان وجودهما ملفتاً بتفقدهما وبصورة شخصية جهود فرق الطوارئ في أرض الميدان.
والعمل لم يكن منكباً وحثيثاً فقط وقت الأزمة وإنما كان واضحاً ومنيراً عند انتهاء موجة المطر حيث استنفرت كافة الجهات المعنية في الدولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه بالشكل الصحيح.
لذا من المؤسف والمعيب أننا لانزال نجد أناساً ناكرة للمعروف والجميل وغير مقدرة أَهم نعمة أَلا وهي نعمة الأمن والأمان والتي يفتقدها الكثيرون في يومنا هذا.
فبغض النظر عن كبر أو صغر فتحات الغربال.. فمن لا يريد رؤية الحقيقة فسوف يغطيها بظل إصبعه.
فصحيح بأن القرار الحكيم بإقفال المدارس كان أجمل خبر على قلوب أبنائنا الطلبة، والذي قوبِل بكافة عبارات الحب والود المسموعة والمقروءة. إلا أن الحقيقة تقول بأن إنجازات سعادة الوزير وخلال فترة قصيرة من توليه المنصب تمكنت أن تكون حديث الجميع.
وتأدية الواجب والقرارات الحكيمة لم تقف عند حد وزير التربية والتعليم ومنتسبي ومنتسبات الوزارة الذين لبّوا النداء وقاموا بعمل الواجب ليلاً ونهاراً لمعالجة ما سببه المطر من أضرار على المدارس، بل أن المساعي والجهود والإجراءات الميدانية كانت بارزة وجليّة من قبل وزارة الداخلية بقياداتها وإداراتها وضباطها وأفرادها، ولا نغفل عن الدور التوعوي والثقافي الأمني الذي نشط من خلال الموقع الإلكتروني لمركز الإعلام الأمني وقنوات التواصل الاجتماعي.
والمسيرة التفقدية والمتابعة الحثيثة من قلب الحدث أيضاً كانت الشغل الشاغل لكل من وزير شؤون البلديات والزراعة ووزير الأشغال حيث كان وجودهما ملفتاً بتفقدهما وبصورة شخصية جهود فرق الطوارئ في أرض الميدان.
والعمل لم يكن منكباً وحثيثاً فقط وقت الأزمة وإنما كان واضحاً ومنيراً عند انتهاء موجة المطر حيث استنفرت كافة الجهات المعنية في الدولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه بالشكل الصحيح.
لذا من المؤسف والمعيب أننا لانزال نجد أناساً ناكرة للمعروف والجميل وغير مقدرة أَهم نعمة أَلا وهي نعمة الأمن والأمان والتي يفتقدها الكثيرون في يومنا هذا.
فبغض النظر عن كبر أو صغر فتحات الغربال.. فمن لا يريد رؤية الحقيقة فسوف يغطيها بظل إصبعه.