التطورات المتسارعة للتكنولوجيا الحديثة أحدثت فارقاً كبيراً في مختلف المجالات وأصبحت الدول والمجتمعات والأفراد لا تستغني عن التكنولوجيا الحديثة وما تقدمه من حلول جادة للتنمية المستدامة، وأصبح التناغم بين مخرجات التقنيات الحديثة مع الكثير من المجالات معبراً لفتح آفاق جديدة خاصة في الإعلام والتراث.
شبكات التواصل الاجتماعي من أهم التطبيقات التي نعاصرها اليوم، والأكثر تأثيراً على المجتمعات، لما تمتلكه من قبول واسع لدى الجمهور في مختلف الدول، حيث تلبّي احتياجات المتعرّض لهذه الشبكات وتحقق بعض الإشباعات والتي من شأنها تسهيل التواصل والتفاعل بين الأفراد وتبادل المعلومات والأفكار والمحتوى المتنوع ومشاركة الصور والفيديوهات، كما تسهم هذه المنصات في زيادة الوعي والتأثير على التغيير الاجتماعي، ومع انتشارها أصبحت هي الأكثر تداولاً في المجتمع ليس على مستوى الأفراد فحسب بل أصبحت القطاعات العامة والخاصة تعدها من أهم الوسائل الإعلامية الحديثة لتحقيق أهداف هذه المؤسسات ومواكبة التطورات الحديثة في عالم التكنولوجيا والإعلام.
ومما لاشك فيه فإن منصات التواصل الاجتماعي لها دور كبير في المحافظة على التراث الثقافي حيث يعد التراث الثقافي جزءاً هاماً لهوية الشعوب وتاريخها مما يعكس ثقافة الأمم على مر السنوات لذلك وجب المحافظة على التنوع الثقافي من خلال وسائل عديدة منها الإعلام الرقمي والمتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي. هناك تحديات كثيرة تعتري التراث الثقافي على مر العصور منها التلف والتدمير والتغيّرات البيئة والمناخية والنمو الحضاري والكثير، لذا وجب على الحكومات والشعوب المحافظة على التراث الثقافي لهذه المجتمعات من خلال توثيقها والتوعية بأهميتها واحترام الثقافات حتى تتعرّف الأجيال القادمة على ماضيها وأصولها وقيمها، كما يسهم التراث الثقافي في تعزيز وتنشيط السياحة الثقافية والتفاعل الثقافي بين الشعوب ويحقق الاستدامة الثقافية.
من هذا المنطلق، تسعى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» جاهدة لتشجيع تحديد مواقع وعناصر التراث العالمي الثقافي والطبيعي وحمايتها وصونها في جميع أنحاء العالم نظراً إلى قيمتها الاستثنائية بالنسبة للبشرية، وهذه المساعي منصوص عليها في إطار معاهدة دولية، هي اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي التي اعتمدتها اليونسكو في عام 1972، وذلك لما للتراث المادي وغير المادي من قيمة كبيرة والذي يحمل في ثنياه بوادر ثقافية من معالم تاريخية وآثار وفنون ذات قيمة ثقافية للشعوب، منها أيضاً العادات والتقاليد والقصص والأهازيج وثقافة الملبس والمأكل والمعيشة الشعبية القديمة.
شبكات التواصل الاجتماعي من أهم التطبيقات التي نعاصرها اليوم، والأكثر تأثيراً على المجتمعات، لما تمتلكه من قبول واسع لدى الجمهور في مختلف الدول، حيث تلبّي احتياجات المتعرّض لهذه الشبكات وتحقق بعض الإشباعات والتي من شأنها تسهيل التواصل والتفاعل بين الأفراد وتبادل المعلومات والأفكار والمحتوى المتنوع ومشاركة الصور والفيديوهات، كما تسهم هذه المنصات في زيادة الوعي والتأثير على التغيير الاجتماعي، ومع انتشارها أصبحت هي الأكثر تداولاً في المجتمع ليس على مستوى الأفراد فحسب بل أصبحت القطاعات العامة والخاصة تعدها من أهم الوسائل الإعلامية الحديثة لتحقيق أهداف هذه المؤسسات ومواكبة التطورات الحديثة في عالم التكنولوجيا والإعلام.
ومما لاشك فيه فإن منصات التواصل الاجتماعي لها دور كبير في المحافظة على التراث الثقافي حيث يعد التراث الثقافي جزءاً هاماً لهوية الشعوب وتاريخها مما يعكس ثقافة الأمم على مر السنوات لذلك وجب المحافظة على التنوع الثقافي من خلال وسائل عديدة منها الإعلام الرقمي والمتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي. هناك تحديات كثيرة تعتري التراث الثقافي على مر العصور منها التلف والتدمير والتغيّرات البيئة والمناخية والنمو الحضاري والكثير، لذا وجب على الحكومات والشعوب المحافظة على التراث الثقافي لهذه المجتمعات من خلال توثيقها والتوعية بأهميتها واحترام الثقافات حتى تتعرّف الأجيال القادمة على ماضيها وأصولها وقيمها، كما يسهم التراث الثقافي في تعزيز وتنشيط السياحة الثقافية والتفاعل الثقافي بين الشعوب ويحقق الاستدامة الثقافية.
من هذا المنطلق، تسعى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» جاهدة لتشجيع تحديد مواقع وعناصر التراث العالمي الثقافي والطبيعي وحمايتها وصونها في جميع أنحاء العالم نظراً إلى قيمتها الاستثنائية بالنسبة للبشرية، وهذه المساعي منصوص عليها في إطار معاهدة دولية، هي اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي التي اعتمدتها اليونسكو في عام 1972، وذلك لما للتراث المادي وغير المادي من قيمة كبيرة والذي يحمل في ثنياه بوادر ثقافية من معالم تاريخية وآثار وفنون ذات قيمة ثقافية للشعوب، منها أيضاً العادات والتقاليد والقصص والأهازيج وثقافة الملبس والمأكل والمعيشة الشعبية القديمة.