تنطلق مسابقة «فكرة» من إيمان الحكومة الموقرة بالشراكة والتطوير، وتهدف هذه المسابقة إلى تحفيز الإبداع والابتكار لدى موظفي القطاع الحكومي أو الشركات الحكومية وإتاحة الفرصة أمامهم للتنافس في تقديم أفكار ومقترحات فاعلة للارتقاء بمستوى أداء الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين. كما وتؤكد أيضاً على فكرة الشراكة المجتمعية citizen engagement من أجل ابتكار أو تطوير الخدمات الحكومية للوصول الى تحقيق الرفاهية المطلوبة.
استمرت مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» على مدى خمس سنوات متتالية، وعن نفسي لم أتخلَ قط خلال النسخ السابقة عن المشاركة في هذه المسابقة، لإيماني العميق بأن كل فرد على هذه الأرض المعطاء يملك أفكاراً تطويرية منبثقة من هدف أسمى وهو خدمة وطننا الغالي، وإيماني القطعي بأنه لربما تنجح إحدى الأفكار وتطبق ويستفيد منها الجميع. ولست الوحيدة التي تؤمن بهذا الفكر، فمعظم من أعرفهم يؤمنون بهذا الشيء وينتهزون أي فرصة لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتطوير العمل الحكومي.
وما الأعداد الكبيرة للمشاركين في هذه المسابقة إلا شاهد على رغبة الموظفين الحكوميين في تقديم أفكارهم، واعتبروا مسابقة «فكرة» طريقاً ممهداً لتوصيل أفكارهم النيرة في مختلف المجالات والتخصصات.
ولكني لاحظت أن هذه المبادرة الرائدة توقفت في هذا العام!! ولا أعرف الأسباب ولا الدواعي ولهذا أرفع هذا السؤال للقائمين على هذه المبادرة الوطنية الرائدة والتي تستحق كل الدعم والتأييد.
رأيي المتواضع
أفرزت لنا مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» العديد من الأفكار الرائدة على مدى أعوامها الخمس، وحظيت بتأييد كبير من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كان يحرص سموه على تكريم الفائزين بأفضل الأفكار، كما وأشعلت لنا هذه المسابقة تنافساً فكرياً وطنياً جميلاً من أجل خلق أفكار تطويرية. وفي رأيي المتواضع أنه يمكن أن يتم تطوير هذه المسابقة للاستفادة القصوى من الأفكار المقدمة وتوجيهها في اتجاه تحقيق رؤية البحرين 2050 الذي يجري العمل عليها حالياً.
في علم إدارة الابتكار هناك العديد من الطرق لاستمطار الأفكار، وتحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس ليتم الاستفادة منه، وهناك العديد من التجارب في الكثير من الدول لتطبيق الشراكة المجتمعية الناجحة citizen engagement التي يجب أن يتم الاستفادة منها لتحقيق الهدف الأسمى من هذه المسابقة التي نأمل أن تتطور وترى النور من جديد.
استمرت مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» على مدى خمس سنوات متتالية، وعن نفسي لم أتخلَ قط خلال النسخ السابقة عن المشاركة في هذه المسابقة، لإيماني العميق بأن كل فرد على هذه الأرض المعطاء يملك أفكاراً تطويرية منبثقة من هدف أسمى وهو خدمة وطننا الغالي، وإيماني القطعي بأنه لربما تنجح إحدى الأفكار وتطبق ويستفيد منها الجميع. ولست الوحيدة التي تؤمن بهذا الفكر، فمعظم من أعرفهم يؤمنون بهذا الشيء وينتهزون أي فرصة لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتطوير العمل الحكومي.
وما الأعداد الكبيرة للمشاركين في هذه المسابقة إلا شاهد على رغبة الموظفين الحكوميين في تقديم أفكارهم، واعتبروا مسابقة «فكرة» طريقاً ممهداً لتوصيل أفكارهم النيرة في مختلف المجالات والتخصصات.
ولكني لاحظت أن هذه المبادرة الرائدة توقفت في هذا العام!! ولا أعرف الأسباب ولا الدواعي ولهذا أرفع هذا السؤال للقائمين على هذه المبادرة الوطنية الرائدة والتي تستحق كل الدعم والتأييد.
رأيي المتواضع
أفرزت لنا مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» العديد من الأفكار الرائدة على مدى أعوامها الخمس، وحظيت بتأييد كبير من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كان يحرص سموه على تكريم الفائزين بأفضل الأفكار، كما وأشعلت لنا هذه المسابقة تنافساً فكرياً وطنياً جميلاً من أجل خلق أفكار تطويرية. وفي رأيي المتواضع أنه يمكن أن يتم تطوير هذه المسابقة للاستفادة القصوى من الأفكار المقدمة وتوجيهها في اتجاه تحقيق رؤية البحرين 2050 الذي يجري العمل عليها حالياً.
في علم إدارة الابتكار هناك العديد من الطرق لاستمطار الأفكار، وتحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس ليتم الاستفادة منه، وهناك العديد من التجارب في الكثير من الدول لتطبيق الشراكة المجتمعية الناجحة citizen engagement التي يجب أن يتم الاستفادة منها لتحقيق الهدف الأسمى من هذه المسابقة التي نأمل أن تتطور وترى النور من جديد.