نظّم معهد البحرين للتنمية السياسية ندوة بعنوان "مسيرة البناء والتقدّم.. البحرين نموذجاً"، وذلك تزامناً مع احتفال البلاد باليوبيل الفضي لتولّي سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، تحدّث في الندوة كلٌّ من معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز وسعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك المعظّم لشؤون الإعلام، حيث تمّ التطرّق إلى مكتسبات المملكة في كافة المجالات وما حققته طوال هذه السنوات من إنجازات ونجاحات واضحة في مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة تطرّق إلى جانب في غاية الأهمية عندما تناول محور المرأة البحرينية في السلك القضائي والعدلي، وهذا بالتأكيد محور مهم للحديث عنه في ظلّ ما تتمتع به المرأة البحرينية في مختلف المجالات من حقوق وحريات وممارسات مهنية وعملية وعلمية جعلتها تتبوَّأ مكانة عالية لتكون في المربع المناسب لأداء واجبها الوطني.
عندما نستعرض مسيرة البناء والتقدّم للمملكة خلال تولّي عاهل البلاد المعظّم مقاليد الحكم نستذكر دعم جلالته للمرأة البحرينية وثقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بها وبتميزها في العمل وبحقوقها في التحصيل العلمي وتقليدها مناصب قيادية رفيعة، فمنذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة والمرأة البحرينية تحظى برعاية ملكية خاصة كانت انطلاقة واسعة في تحقيق العديد من الإنجازات والإسهامات حيث كان للمجلس الأعلى للمرأة دور في تمكين المرأة البحرينية ونهوضها في مختلف الأصعدة، فقد تحقق الكثير للمرأة البحرينية بعد تولّي الملك المعظم مقاليد الحكم وإعطائها العديد من الفرص لتكون محل تقدير من القيادة العليا والمجتمع، يكفي أن تُعطى المرأة البحرينية فرصٌ متساوية في التخصّص العلمي والعمل بتقدير مع الرجل في مجالات مختلفة، فلم تعد المرأة البحرينية تعمل في وظائف تقليدية وإنما أُعطيت فرصٌ ذهبية لتتعلم في مجالات كثيرة إيماناً بأن الفارق ليس الجنس وإنما مبدأ تكافؤ الفرص أمام الطرفين وتحقيق مبدأ المساواة، وهذا بحد ذاته أنموذج رائع ومميز بما حققته المملكة في المضي بخُطى ثابته نحو التقدّم والتطور وتحقيق الاستقرار في المجتمع، مما يدعونا لأن نفاخر بأن مسيرة البناء والتقدّم نابعة من فكر عظيم وحكمة وبصيرة من جلالته لتطلّعات وطنية اجتازت معايير النجاح لتكون علامة فارقة ملموسة في تاريخ البحرين الحديث.
معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة تطرّق إلى جانب في غاية الأهمية عندما تناول محور المرأة البحرينية في السلك القضائي والعدلي، وهذا بالتأكيد محور مهم للحديث عنه في ظلّ ما تتمتع به المرأة البحرينية في مختلف المجالات من حقوق وحريات وممارسات مهنية وعملية وعلمية جعلتها تتبوَّأ مكانة عالية لتكون في المربع المناسب لأداء واجبها الوطني.
عندما نستعرض مسيرة البناء والتقدّم للمملكة خلال تولّي عاهل البلاد المعظّم مقاليد الحكم نستذكر دعم جلالته للمرأة البحرينية وثقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بها وبتميزها في العمل وبحقوقها في التحصيل العلمي وتقليدها مناصب قيادية رفيعة، فمنذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة والمرأة البحرينية تحظى برعاية ملكية خاصة كانت انطلاقة واسعة في تحقيق العديد من الإنجازات والإسهامات حيث كان للمجلس الأعلى للمرأة دور في تمكين المرأة البحرينية ونهوضها في مختلف الأصعدة، فقد تحقق الكثير للمرأة البحرينية بعد تولّي الملك المعظم مقاليد الحكم وإعطائها العديد من الفرص لتكون محل تقدير من القيادة العليا والمجتمع، يكفي أن تُعطى المرأة البحرينية فرصٌ متساوية في التخصّص العلمي والعمل بتقدير مع الرجل في مجالات مختلفة، فلم تعد المرأة البحرينية تعمل في وظائف تقليدية وإنما أُعطيت فرصٌ ذهبية لتتعلم في مجالات كثيرة إيماناً بأن الفارق ليس الجنس وإنما مبدأ تكافؤ الفرص أمام الطرفين وتحقيق مبدأ المساواة، وهذا بحد ذاته أنموذج رائع ومميز بما حققته المملكة في المضي بخُطى ثابته نحو التقدّم والتطور وتحقيق الاستقرار في المجتمع، مما يدعونا لأن نفاخر بأن مسيرة البناء والتقدّم نابعة من فكر عظيم وحكمة وبصيرة من جلالته لتطلّعات وطنية اجتازت معايير النجاح لتكون علامة فارقة ملموسة في تاريخ البحرين الحديث.